الوزير ) : موظف في الدولة ، و ( الوزارة ) : وظيفة لخدمة مواطني هذه الدولة .. فلماذا يُصاب بالقرف ، والامتعاض ، وضيق الخلق عندما يحاصره مجموعة من المواطنين ليناقشوه في حقوقهم ؟ (الوزير ) : موظف يحظى بامتيازات هائلة ، وحصانة ورفاهية .. وأشياء أخرى نعرفها .. ولا نعرفها .. كل هذا لكي ( يخدم ) المواطن ( الوزير: أجير لدى المواطن ).. هذه العبارة ليست لي .. هي إحدى أجمل التصريحات التي أطلقها قبل فترةٍ وزير الداخلية المواطن الآن يعي ما له وما عليه ، ومثلما يعرف واجباته هو يعرف حقوقه أيضا. والشباب - الذين لم يحظوا بلقاء وزير الخدمة المدنية في مكتبه وقابلوه في أحد الممرات - كانوا يتحاورون مع الوزير بأدب ويطالبونه بأن يكون معهم لا عليهم
( كما يجب على أي موظف في الدولة مهما كانت درجة وظيفته ) لم يحتملهم ، وذهب دون أن يُنهي الحوار معهم ، وقال عبارته العظيمة التي سارت بها الركبان ( لا تجمعون مثل الحريم ) !! لست وحدك يا معالي الوزير الذي جعلنا تصريحك هذا نؤمن أكثر أن ( السكوت من ذهب ) .. فكثيرون قبلك قالوا تصريحات خرافية ما تزال ذاكرة الشعب السعودي تحفظها، ولكن تصريحك هذا وردة فعلك معهم فيها عدة أخطاء: الأول : قولك لهم " يصير خير " . كل العالم لديه خطط وبرامج واضحة، ونحن لدينا " يصير خير " !.. أين تصرف هذه، وكيف تتم متابعتها ؟.. لا أعرف ! ثانيا : ما ضر معاليك لو أخذت منهم الورقة التي تحتوي على مطالبهم - ولو على سبيل تطييب الخواطر - بدلا ً من قولك " قطعوها " ؟! ثالثا : وصفتهم بـ " النساء " لأنهم يطالبون بحقوقهم منك كممثل للدولة وضع لخدمتهم .. فهل كنت تهين " الحقوق " أم تهين " الرجال " أم تهين " النساء " ؟! وجب عليك معالي الوزير أن تعتذر للشباب..وقبلها عليك أن تعتذر للنساء.. لأن النساء - ألطف وأجمل مخلوقات الله - لسن شتيمة. معاليك في هذا المكان, خطأ عظيم ! فأفكارك هذه تنتمي إلى زمن ، وهؤلاء الشباب ينتمون إلى زمن مختلف ..
افكارك هذه تنتمي إلى حقبة ( ارفعوا طلب / يصير خير ) وهؤلاء ينتمون إلى حقبة الفيسبوك ..
هل تعرف ما هو الفيسبوك يا معالي الوزير ؟
أسأل حسني وزين الفاسدين وعلي صالح وبشار سوريا وقذافي ليبيا
lrhg hg;hjf lpl] hgv'dhk td hgthd.