قصة الشاعروالفارس حمد الغيهبان المري
عندما صبت القهوة طلب الشيخ وهو عم لحمد الغيهبان من المقهوي أن لا يصب الفنجال للشاعر والفارس الكبير حمد الغيهبان حتى يعدد فعائلة وخصاله الحميدة
فأرتجل الأبيات التالية :
لَ عدت أفعال الرجال فعــد لي
.............. من الجود عدوا لي ثمانٍ خـصــايلي
الأوله : نقـــال عــــــجفا جاري
.............. يروح يمــدح جــودتي وجمـــــــايلي
والثانية : ما نيب قــــن قــــامح
.............. بين الرجـال تعــــيلي ومــحــــــايلي
والثالثة : حامي خدورالجاذيات
.............. حامي الثـبار من الطـمورالصـــايلي
والرابعة : عيد الركاب إلى لفت
.............. لَ جــات مــن دارٍ لدارٍهــــــــزايلي
والخامسة : قيدوم دهيا جردة
.............. ضـــــراب روس قــبايل بقــــــبايلي
والسادسة : نقال سيفٍ أرخــم
............... عــابيه للعــــدوان والا العـــــــايلي
والسابعة : نقال عرق أدهــــم
.............. منه الدمي عرض الدروع هشـــايلي
والثامنه لباس ثوبٍ أبيــــــض
.............. ومن لبس ثوب الشاش يصبح طايلي
ويا ناس غيري من فعوله تشهر
.............. وكل بفعــــله بالمثايل قــــــــــــــايلي
ولحمد الغيهبان قصة عجيبة وغريبة وقد لا تصدق
وسوف أختصرلكم هذه القصة قدر الإمكان
وهو حمد بن هادي بن مرة عاش منذ حوالي مائتي عام ..
وأُطلق عليه لقب الغيهبان لأنه في طفولته وشبابه كان شبه مخبول ..
وقد بلغ سن الشباب ولا زال يلعب ويلهو مع الأطفال ..
كان لديه عسيب أو غصن شجرة طويل وقد اتخذه فرسا له يلعب به مع الأطفال ..
طلبت الأم من أخيه الأكبر علي أن يناديه من أجل تناول الطعام
فقال أكيد حمد الآن نائم وإذا صحا من النوم سوف يأتي ليطلب الطعام ..
فألحت عليه بالذهاب وإحضاره معه فقال أخي حمد خبل فردت عليه قائلة
اذهب إليه فإن وجدته نائما ورأسه في اتجاه الريح فهو فعلا خبل أما إذا كان نائما عكس اتجاه الريح فهو غير ما قلت ..
فذهب إليه ووجده نائما ورأسه في عكس اتجاه الريح فلما سأله عن سبب نومه بهذه الطريقة فأجابه :
يرقد سمين العين في ضف غيره
.................... وذي سواة من كف الهموم ينام
وعندما أراد علي الزواج طلبت الأم من علي أن يستشير أخاه حمد
فقال لها : وهل أستشير من يلعب مع الصبيان؟
فألحت عليه بذلك .. فذهب يبحث عن أخيه ووجده وقد امتطى الغصن وكأنه يمتطي فرسا ..
فقال له أريد أن أتزوج فبما تنصحني؟
فقال الغيهبان : إحذر من أم الحرس وإحذر من أم الجرس وإحذرمن عشبةالدار ورح عن طريق الفرس .. وانطلق وهو يهز الغصن ليكمل لعبه ..
عاد لأمه وأخبرها بما قاله أخاه ..
فقالت له إن أخاك يقصد من كلامه : أم الحرس أي التي لها أولاد من زوج سابق وأم الجرس هي البلهاء الثرثارة أما عشبة الدار في المرأة الجميلة ولكن والدها رديء.
إن شخصية الغيهبان في مراهقته قد تحولت جذريا في
فترة لاحقة إلى شاعر مجيد ينطق بالحكمة وعقيد فرسان يقود المعارك والغارات .. وهو يعد من شعراء النبط الأوائل .
rwm hgahuv ,hgthvs pl] hgydifhk hgu[dfm