* أولا : من كـتــاب اللـــــه ...
1 - قال تعالى :
( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون
خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون).
قال سعيد بن المسيبِ رحمه الله :
كانوا يسمعون "حي على الصلاة حي على الفلاح" فلا يجيبون وهم أصحاء سالمون !!
وقال كعب الأحبار :
(والله ما نزلت هذه الآية إلا في الذين تخلفوا عن الجماعة).
فأي وعيد أشــد وأبلـغ من هذا لمن ترك صلاة الجماعة مع القدرة على إتيانها .!!!
2 - وقال تعالى :
(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)
الشاهد قوله :
(واركعوا مع الراكعين)،
وهو نص في وجوب صلاة الجماعة ومشاركة المصلين في صلاتهم،
ولو كان المقصود إقامتها لاكتفى بقوله في أول الآية : (وأقيموا الصلاة) !!
3 - قوله تعالى :
(وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك ..) الآية
وجه الدلالة من هذه الآية
أن الله أوجب أداء الصلاة في الجماعة في حالة الحرب، ففي حالة السلم أولى،
ولو كان أحد يسامح في ترك صلاة الجماعة، لكان المصافون للعدو،
المهددون بهجومه عليهم أولى بأن يسامح لهم في تركها !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الــســنـــــــة ...
1 - في الصحيحان عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال :
((أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء ، وصلاة الفجر ،
ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ،
ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا
فيصلي بالناس ،
ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب ،
إلى قوم لا يشهدون الصلاة
فـأحــرق عليـهم بـيـوتـهـم بالـنــار ))
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 133
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ووجه الاستدلال أنَّ هَمَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
بتحريق بيوت المتخلِّفين عن الجماعة يدل على معصيتهم وهذا يدل
على وجوبها.
2 - (أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني رجل ضرير البصر , شاسع الدار ,
ولي قائد لا يلائمني , فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي قال هل تسمع النداء قال نعم قال لا أجد لك رخصة )
الراوي: عبدالله بن أم مكتوم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 552
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
فإذا كان هذا في حق رجل أعمى فكيف
بمن كان صحيحـا مبصـرآ لا عــــذر لـه !!!
3 - (من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر
قالوا: ما العذر؟ قال: خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى )
الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز - الصفحة أو الرقم: 11/133
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 ـ ( من سمع النداء فلم يجـبـه فلا صـلاة لـه إلا من عـذر .
قالوا : يا رسول الله وما العـذر ؟ قال : خـوف أو مـرض )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:
النووي - المصدر:
المجموع - الصفحة أو الرقم: 4/489
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ثالثا : من أقوال الصحابة رضي الله عنهم :
1 ـ (( عن عبدالله ؛ قال : من سره أن يلقى الله غدآ مسلمآ
فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن .
فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى
وإنهن من سنن الهدى .
ولو أنكم صليتم في بيوتكم
كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم .
ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم .
وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد
من هذه المساجد
إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة .
ويرفعه بها درجة . ويحط عنه بها سيئة .
ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منـافــق ، معلوم النفاق .
ولقد كان الرجل يؤتى به
يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف ))
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 654
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 ـ عن علي ابن أبي طالب
( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد فقيل له:
يا أمير المؤمنين ومن جار المسجد؟ قال: من سمع الأذان.)
الراوي: سعيد التيمي المحدث: أحمد شاكر - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 4/195
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وبعد هذه الأدلة الواضحة الصريحة، هل بقى لمتخلف عــذر ؟؟!!!
أو شك في تركه لصلاة الجماعة في المساجد ؟؟!!!
hgljih,kdk uk wghm hg[lhum !