تعد الزيارة أدباً اسلامياً رائعاً يوثق العلاقة بين الزائر والمزار , ويشعرهما بالود , والمحبه والأخـُوة ولئن جاز إطلاقها على الذهاب إلى الغير بمناسبة ما , فإن الإطلاق الأول لها الذهاب إلى الغير لربط الصلة والإستئناس بمجالسته والحديث معه .
وأثبت الواقع أن الزيارة لغير حاجة للزائر لها وقع طيب في النفس من وقت زيارتة , لا سيما أن كثيرا من الناس يتزاورون لأغراض ماديه بحته , والأدب أن تحصل الزيارة للتآخي , فإذا حصلت مع ذلك حاجة فلا بأس , وثبت أن النبي عليه الصلاة والسلام زار عدداً من أصحابه , وكان يزور أبا بكر باستمرار .
وعن أنس بن مالك , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , زار أهل بيت من الأنصار , فطعم عندهم طعاماً وشرب فلما أراد أن يخرج , أمر بمكان من البيت , فنضح له على بساط , فصلى عليه ودعا لهم .
وعن فضل الزيارة , عن أبي هريرة مرفوعاً :
( من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله , ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك , وتبوأت من الجنة منزلاً )
فيا له من دين عضيم أوجده الله لنا عن طريق الرسول الكريم خير الخلق أجمعين عليه أفضل الصلاة والتسليم ..........
مشكور اخوي ابوفارس على الموضوع القيم .والمميز
الزياره... الكلام ذا زمان اناس تزور بعظ وتوجب بعض
في هالزمن المريض مايستقبل احد .والمتعافي مايذكر احد ..زمن الغرائب ..
تقبل مروري ..