ودار ببالي تساؤلات عدة
ترى ما المعنى لوجود الثلاجة هنا ...!!!
وماهي إلا لحظات حتى بدأت
أشعر بدوار.. وخوف...
شعور غريب تملكني..
❀ رحمتك يارب ❀
وإذا بإثنين من العاملين معهم
أوراق ويقول أحدهم للاخر
|| خلاص خلهم يطلعون الملف دخلناه الثلاجة ||
أرحمنا يارب
لا صديق أوقريب ، وفي درج من أدراج الثلاجة
ويترك الميت هذا المكان الضيق كأنه اللحد و يغلق عليه إغلاقاً محكما
شعور مريرلا أعتقد أن الدنيا بأسرها تعدل تلك اللحظه ..
مرت تلك الثواني المخيفه وانا أتخيل الموقف
¤ نعم أخوتي أتخيل ¤
مـــــــــــــاذا!!...
تخيلت حالي حين يأتي دوري ويدخلوني
في درج هذه الثلاجة
والتي سيكون لي فيها من الجيران ما يشغلون باقيأدراجها
وكلهم يشتركون في أنهم
صامتون
ومتجمدون
ولا يتكلمون
يالها من نهاية في ثلاجة المستشفى
عفوا !!
ولكن ماهو شعورك وأنت تقرأين هذه السطور!!
كيف بك وأنت أمام هذا المنظر
لاحول ولاقوة الا بالله
كل الناس غارقون في أحلامهم
و نسوا ذلك المكان
الذي لا مفرمنه أبداً،
¤ أحسن عملك فقد دنا أجلك ¤ *
سبحان الله
نسعى لكي نحصل على كل مانريد
وهذه هي النهاية
|| لاشئ||
فهل من وقفة مع هذه الحياة التي نخرج فيها من البيوت الفارهة إلى ثلاجة للموتى ومن ثم لحفرة ضيقة
ولن تظل الحفرة صامتة بل ستبث فيها حياة أخرى
فإما حفرة من حفر جهنم أو
.......................روضة من رياض الجنة
وكل حسب ماقدم من عمل إن خيراً فخير وإن شراً فشر
|| تفكرو اخوتي ||
هل قدمنا ما يكفي لمثل هذا اليوم
هل قدمنا ما يجعلنا بعد رحمة الله آمنين في مقرنا ذلك
و الذي لن يؤنسنا فيه إلا العمل الصالح
وإلى متى التسويف والغفلة وأنتِ تعلمين أن الموت يأتي بغتة
[₪ll`· سَجِّل أَيَّامِنَا يُطْوَى .. وَنَحْن فِي غَفْلَه ·`ll₪]
الموت حقيقه فمن يجادل في الموت وسكرته؟!
ومن يخاصم في القبر وضمته؟!
ومن الذي له القدرة على تأخير موته وتأجيل ساعته؟
( فَإِذَاجَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَيَسْتَقْدِمُونَ )
(62) سورة الأعراف
فلماذا التعالي أيها الانسان وسوف تأكلك الديدان؟!
ولماذاتطغى وفي التراب ستلقى؟!
¤هلأ تساءلت ¤
..هل أنا على إستعداد لإستقبال ملك الموت؟
وكيف ستكون خاتمتي ..
كيف سأستقبل الموت وكيف سيستقبلني ؟
ياغافلا عن ساعة مقرونة .... بنوادب وصوارخ وثواكــل
قـدم لنفسـك قبل موتـك .... صالحا فالموت أسرع من نزول الهاطل
عن عبدالله بن عمر أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
{أي المؤمنين أفضل ؟ قال: أحسنهم خلقاً. قال : فأي المؤمنين أكيس؟
قال :أكثرهم للموت ذكراً ،وأحسنهم لما بعده إستعداداً ، أولئك الأكياس .}
ادعو لكاتبه وناقله