ستعود
أنظار أنصار المنتخب السعودي لتتسلط من جديد على "الأخضر" الذي يتحضر لمواجهته المرتقبة أمام كوريا الجنوبية في العاشر من يونيو المقبل ضمن الجولة الثامنة لمنافسات المجموعة الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وذلك بعد
ابتعاد دام قرابة
شهرين منذ آخر مباراة خاضها المنتخب حينما التقى نظيره الإماراتي في الجولة السابعة وانتهى لمصلحته 3-2.
وكانت الجماهير السعودية قد انشغلت طوال الشهرين الماضيين بالمباريات المحلية إن في دوري المحترفين و كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال أو بالمباريات الخارجية للفرق السعودية الأربعة (الهلال والاتحاد والشباب والاتفاق) التي شاركت في دوري أبطال آسيا.
وأسهم انفضاض سامر تلك المنافسات إن محليا أو خارجيا حيث انتهى الموسم الكروي السعودي و توقف دوري أبطال آسيا بعد انتهاء مباريات دور ال16 في عودة الجماهير السعودية مجددا لمتابعة عشقها الأول وهو يعود لطريقه نحو مشوار التأهل للمونديال، لاسيما وقد أنهى تحضيراته داخليا في انتظار مغادرته اليوم لمعسكره في الصين الذي سيلعب خلاله مباراة ودية أمام المنتخب الصيني، قبل ان يتوجه للعاصمة سيؤول لخوض المباراة.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث برصيد (10 نقاط) خلف منتخب كوريا الجنوبية (11 نقطة) والكوري الشمالي( 10 نقاط) إذ يتخلف عنه بفارق الأهداف.
ويحتاج المنتخب السعودي للعودة بنقاط المباراة الثلاث كي يواصل زحفه نحو كسب إحدى بطاقات التأهل للمونديال للمرة الخامسة على التوالي، والذي إن تحقق فأنه سيكون الثالث على التوالي بقيادة المدرب البرتغالي بيسيرو.
ويبدو المدرب البرتغالي متفائلا في تحقيق الانتصار الثالث حيث يقول: "ثقتي في الفوز كبيرة، وتنطلق من معرفتي بإمكانات لاعبي فريقي، ".
ويضيف: " صحيح أن الإرهاق يبدو مسيطرا على اللاعبين بعد موسم مجهد؛ لكن ذلك لا يقلل من ثقتي بهم، وبقدرتهم على انتزاع النقاط الثلاث والعودة بها للرياض".
واستطاع خوزيه بيسيرو "49 عاما" الذي تعاقد الاتحاد السعودي معه في يناير الماضي خلفا للمدرب السعودي ناصر الجوهر أن ينجح في أول اختبارين له مع "الأخضر" بعد أن تسلمه وهو لا يملك سوى 4 نقاط من 4 مباريات، ويسعى لمواصلة مشواره للتأهل للمونديال إذ تبقى له مباراتا كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، وإذا ما نجح في ذلك فسيكون قد حقق الإنجاز الأكبر في تاريخه.
Hk/hv hgsu,]ddk jjsg' ugn «hgHoqv» fu] hfjuh] gl]m aivdk