غيوم يعطيك العافيه


بقولك شئ:

اشتركت في كثير من المنتديات وأرى دائماً النساء يشتكين من أزواجهن

والغريب العجيب في الموضوع بأنهن يكنّ مخطئات ثم يتظاهرن بالبرائة وكأن أزواجهن وحوش بريّة

ينكرون العشير وينسون كل خير قام به أزواجهن بلحظة غضب أو خطأ يقوم به الزوج

ولا تستطيعون انكار ذلك والدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ صلى الله عليه وسلم : «‏ إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ ،‏ فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُوداً ،‏ وَ لَوْ أَصَبْتُهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا ،‏ وَ أُرِيتُ النَّارَ ،‏ فَلَمْ أَرَ مَنْظَراً كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ ،‏ وَ رَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ »‏ .‏ قَالُوا بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : «‏ بِكُفْرِهِنَّ »‏ ، قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : «‏ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ،‏ وَ يَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ ،‏ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ،‏ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئاً قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْراً قَطُّ »

ورغم معرفة الأغلب بهذا الشيء بأن المرأة ناكرة للمعروف وفوق هذا كله ناقصة عقل ودين إلا أن البعض يقف مع المرأة في خطئها وتنصحونها إما بعناد زوجها أو تطنشيه وعدم القيام بواجباته،وهذا قد يؤثر وقد يدمر حياة زوجية بأكملها من خلف نصائحكم هذه
فعلى أي أساس تنصحون بهذا الشيء وأنتم لا تعرفون رأي الطرف الثاني(الزوج) أو ما حيثيات المشكلة؟؟

يجب قبل النصح لأي إمرأة تشكي زوجها بأن تأخذوا بالحسبان بأنهن ناكرات العشير

وهل هنا أي إمرأة تستطيع إنكار بأنها ناكرة العشير؟لا أتوقع فهذا طبع فيكن يا بنات آدم


بالتوفيق(علماً بأنني قصدت أغلب النساء وليس كلهن)