CENTER]rقصه مقتبسه من كتاب : سالفة وقصيدة للراوي : محمد بن علي الشرهان
هذولا جماعه من الاخوان والأصدقاء عددهم ثمانيه او تسعه ، ودايما منسجمين مع بعض لان صداقتهم الحقيقيه قديمه
وطبعا كلهم متقاعدين وبطاليه ..
هالمجموعه هذي فيهم واحد دايما يصير صاحب نكته ويوسع اصدورهم بالسوالف وراعي مقالب وواحد ثاني ذرب هو اللي حول القهوه وحول الاكل والطبخ ولازم يصير فيهم اثنين ثلاثه حشيمين يعني كل ماجا احد منهم يقوم يقال له لا اقعد يابو فلان !! ، والحاصل واحد منهم شاعر عاد له قصيده ابجيبها لكم عقب هالسالفه عن اللي يضحكهم إلى جو في البر دايما هو اللي ينكت ، وما يسولفون اما عن الشعر ولاَ يغنون وإلا مثلا يتكلمون عن الجن وليله يتكلمون عن اللي ينظلون وليله يتكلمون عن الذيابه ومثل هالمواضيع ..
الحاصل انهم منسجمين وكل يوم في رحله وروحات وجيات وهاللي ينكت عليهم ..شف وشلون الاصدقاء ، ويوم دخل موضوع المادة والتشره إلا تخرب الصداقه ...
وفي مره من المرات ماجوا في مقرهم الاصلى اللي هم فيه وحصل ان واحد فيهم توفق واشترى ارض كبيره مثل ماتقول ماهوب حاسدهم وقام اخذ منهم مبلغ معين وصارت بينهم شراكه وقطعوا الارض وباعوها وحصلوا فيها خير قاموا عاد عقبها يدارون خاطر اللي شرا الارض وصاير ميولهم له اكثر لانه جاهم منفعه من وراه فبعد مده لاحظ الشاعر هذا انهم اذا جوا بيرحون مامروا عليه واحد يقول خلونا نمره قال الثاني اوه بصيف خلوه بعدين مره ثانيه ولاحظ انهم كم مره مايمرون عليه قال لهم مره: ورا مامريتوا ؟؟ وش معنى تغيرتوا على يعني يتشره عليهم وهو رفيقهم الاول ..
فعاد هالقصه والسالفه تنطبق عليها القصيده اللي قايلها شاعر من اعلام الشعراء المعروفين الشاعر : بدر بن عواد الحويفي الحربي
يقول فيها
اشوف بعـــض اصحابنا مايمرون
وانا الجفا من صاحـــبي ما استحقه
وعــندي خبر عن غاية اللي يكنون
شـــافوا بحالى من جفا الوقت رقه
وانــا من الهجران مانيب ممنون
مـــا اجفا رفيقي لو جفاني ما اعقه
لــو انهم عن غايــة القلب يدرون
مـــروا عــلية ماعلــيهم مشــــقة
لــكن مع الدنيا واهـــلها يمــيلون
ويـعطون راعي المال من فوق حقه
لــو تنفع الدنيا نفع مال قارون
مــاله وجاهه مــاعدل وزن بقه
الدايم اللي بقدرته كون الكون
ارسى الجبال ومجرى الانهار شقة
والادمي ماهو عن النقص مضمون
يفني ويفني المال جله ودقــه
عمــر الفتي لو طال للحق مرهون
لايــامن الــديان بابه يــــطقه
اتلا العــهد لاقــالوا افلان مدفون
ولفوا عليه من ارخص الخام شقه
ويقرا الكتاب اللي به العبد مديون
والكل يحصد مابذر واستحقه
[/CENTER]
((hgldg gvhud hglhg))