ألا يا ناس ُ قد نطق الحذاءُ ** وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ ** وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينـا ** ومنك أخيّنا نطقَ الحـذاءُ
فقال لبوشهم قـولا بليغـاً ** أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ
أثرتَ جراحنا في كل عضـوٍ ** وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ
وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ ** يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ
علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي ** وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ
أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ ** يفيضُ بوجهه نـــورٌ وفـاءُ
ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت ** جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ
ليختم عهده فـي ذلِّ خـزيٍ ** فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ
ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ ** ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ
gh khlj Hudk hg[Efkhx