المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساير الغنامي
الجواب لا
هم ليسوا رافضة ولكن الخطر عليهم من مولاة الروافض والدفاع عنهم اما إذا تبروا منهم فهم يزول عنهم الخطر وليس كلام ساير هذا كلام كبار الائمة وعقيدتهم
واسمع كلامهم هداك الله للحق ولكن اعلم اننا في حرب مع الروافض منذ اكثر من الف واربع مئة سنة فهل ترضى ان تكون في صف اهل البدع ضد دين الله ؟؟؟!!
واسمح لي بسؤال هل حاطب بن ابي بلتعة رضي الله عنه منافق الجواب لا
لكنه ارسل رسالة افشى فيها سرُ الرسول صلى الله عليه وسلم وقال عمر يارسول دعني اضرب عنق هذا المنافق
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم عاتبه وعفى عنه بوحيً من الله عز وجل ونزلت فيه سورة الممتحنة تعاتبه وتوصي كل مؤمن بعدم موالاة الكفار وتضرب نموذج للولاء والبراء بإبراهيم الذي تبرأ من المشرك قبل الشرك
هذا الجواب ليس من عتدي
من ناصر أهل البدع وحسن مذهبهم وذب عنهم فهو منهم)
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله أما بعد.
فنحن في زمان كثرة فيه الفتن وأصبح يرقق بعضها بعضا وكثرة فيه البدع وصار لأهل البدع شوكة وصولة فأصبحوا يبثون بدعهم بكل الوسائل المتاحة وبات الناس في حيرة من أمرهم وأضحى الناس لا يميزون بين الحق والباطل بسبب كثرة الشبهات والبدع التي يبثها أهل الباطل والضلال وبسبب كثرة التلبيس والتدليس وكثير من الكذب , والغريب أن يخرج علينا في هذا الوقت العصيب الذي تكالب فيه أعداء الإسلام من الخارج مع أعداء السنة والسلفية من الداخل , فأصبح بعض من ينتسب إلى السلفية يدافع عن أهل البدع ويحسن مذهبهم بل ويوزع لهم الأشرطة والكتيبات , وعندما ينصح بعض الشباب بذلك بدل أن يرجع للحق استدل بالمتشابهات وترك المحكمات , فكان لزاما علينا نحن طلاب العلم أن نبين هذا الأمر الخطير الذي يؤدي إلى انتشار البدع و تقوية المبتدعة على أهل السنة , ويؤدي إلى التغرير بطلاب العلم فضلا عن العامة ووقوعهم في البدع وحب المبتدعة بل والدفاع عنهم بسبب هذا العمل الخطير , ونحن نذكر الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة والعلماء الربانيين , إيضاحا للحق وإبراءً للذمة.
قال تعالى ( فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) , قال العلامة ابن الحاج رحمه الله تعالى(ت598هـ) بين في هذه السورة المدنية أن مجالسة من هذه صفته لحوقٌ به في الاعتقاد , وقد ذهب قوم من أئمة هذه الأمة إلى هذا المذهب , وحكم بموجب هذه الآيات في مجالس أهل البدع على المعاشرة والمخالطة منهم الإمام أحمد بن حنبل والإمام الأوزاعي والإمام بن المبارك فإنهم قالوا : ينهى عن مجالستهم فإن انتهى وإلا الحق بهم يعنون في الحكم , وقيل لهم : فإنه يقول إني أجالسهم لأباينهم وأرد عليهم قالوا: ينهى عن مجالستهم فإن لم ينته ألحق بهم) من كتاب (حز الغلاصم وإفحام الخاصم ص110-11(
وقال: صلى الله عليه وسلممن آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم : (الأرواح جندٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف (رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب )رواه البخاري ومسلم
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : (اعتبروا الناس بأخدانهم)
وقال ابن بطة العكبري يرحمه الله في شرح الإبانة صـ 282 : (ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك ولا ترفقه في سفرك وإن أمكنك أن لا تقربه في جوارك ، ومن السنة مجانبة من اعتقد شيئا مما ذكرناه - أي من البدع -و هجرانه والمقت له و هجران من والاه ونصره وذب عنه وصاحبه وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنة ) .
قال أبو أيوب السجستاني كما في طبقات الحنابلة 1/160 :
(قلنا لأبي عبد الله أحمد ابن حنبل أري رجلا من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة أترك كلامه قال لا أو تعلمه أن الرجل الذي رأيته معه صاحب بدعة فان ترك كلامه فكلمه وإلا فألحقه به, قال ابن مسعود رضي الله عنه المرء بخدنه .أهـ من كلام الإمام أحمد بن حنبل.
قال قتادة رحمه الله تعالى كما في الإبانة ج2/477
إنا والله ما رأينا الرجل يصاحب من الناس إلا مثله وشكله فصاحبوا الصالحين من عباد الله لعلكم أن تكونوا معهم أو مثلهم .
قال شعبة رحمه الله كما في الإبانة 2/452
) ووجدت مكتوبا عندي إنما يصاحب الرجل من يحب (
قال أبو عون كما في الإبانة 2/237
(من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع).
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في( شرح كتاب فضل الإسلام) ما نصه ( الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم هل يأخذ حكمهم ؟ فأجاب رحمه الله تعالى عنه نعم ما فيه شك من أثنى عليهم ومدحهم هو داع لهم يدعوا لهم هذا من دعاتهم نسأل الله العافية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مجموع الفتاوى 5/89
( ومن هجران أهل البدع ترك النظر في كتبهم خوفا من الفتنة بها أو ترويجها بين الناس فالابتعاد عن مواطن الضلال واجب
قال الشيخ بكر أبوزيد في كتاب( هجر المبتدع)صـ49-50 المبحث التاسع : عقوبة من والى المبتدعة
كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق فالساكت عن الحق شيطان أخرس كما قال أبو علي الدقاق المتوفى سنة (406)هـ
) رحمه اللـه تعالى ـ (شذرات الذهب 3/80 وفيات سنة 406هـ. ومن السنن الثابتة قول النبي (المرء مع من أحب) , فقال أنس رضي اللَّـه عنه : فما فرح المسلمون بشيء بعد الإسلام فرحهم بهذا الحديث . (الفتاوى 11/517-518)
وقد شدد الأئمة النكير على من ناقض أصل الاعتقاد فترك هجر المبتدعة .
وفي معرض رد شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه اللَّـه ـ تعالى على الاتحادية قال : ((ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم ، أو ذبَّ عنهم ، أو أثنى عليهم ، أو عظَّم كتبهم ، أو عُرِف بمساعدتهم ومُعَاونَتِهم ، أو كَرِه الكلام فيهم ، أو أخذ يعتذرُ لهم بأن هذا الكلام لا يدري ما هو ؟ ، أو من قال : إنه صنف هذا الكتاب ؟ .
وأمثال هذه المعاذير ، التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ، ولم يعاون على القيام عليهم ، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات ، لأنهم أفسدوا العقول والأديان ، على خلق من المشايخ والعلماء ، والملوك والأمراء ، وهم يسعون في الأرض فساداً ، ويصدون عن سبيل اللَّـه) [الفتاوى 2/132)
فرحم اللَّـه شيخ الإسلام ابن تيمية وسقاه من سلسبيل الجنة . آمين .
فإن هذا الكلام في غاية من الدقة والأهمية وهو وإن كان في خصوص مظاهرة (الاتحادية) لكنه ينتظم جميع المبتدعة فكل من ظاهر مبتدعاً ، فعظمه أو عظم كتبه ، ونشرها بين المسلمين ، ونفخ به وبها وأشاع ما فيها من بدع وضلال ، ولم يكشفه فيما لديه من زيغ واختلال في الاعتقاد إن من فعل ذلك فهو مفرط في أمره ، واجب قطع شره لئلا يتعدى إلى المسلمين .
وقد ابتلينا بهذا الزمان بأقوام على هذا المنوال يعظمون المبتدعة وينشرون مقالاتهم ، ولا يحذرون من سقطاتهم وما هم عليه من الضلال، فاحذروا أبا الجهل المبتدع هذا . نعوذ باللَّـه من الشقاء وأهله
يا أخي أنا لا أستفتيك حتى تنقل لي كل هذا الكلام
أنا أسألك عن مسأله تخصك أنت
فمالك ومال أبن باز وغيره ..؟!
هل تظن أنهم يقربونك من الله ....هل تظن أن قولهم حجه على المسلمين قاطبه.....الله يهديك أعبد الله وأستقم أما أبن باز وغيره فقد أفضوا إلى ما قدّموا
أما تلميحك عن تراجعك عن تكفير هولاء فهو شيء طيب ويحسب لك ...................أنتهى