بسم الله الرحمن الرحيم
العطف الأبوي والحنان لا يمنعه عدم وجود وسائل المواصلات والمشقه والخوف المترتبه على ذالك وهذه القصة
أكبر دليل على أن عطف الوالدين فوق مايتوقعه الأنسان ‘‘ حيث مرض أحد أبنا الشاعرالشيخ / مرزوق بن سهو بن حبيجان المغيري العتيبي وفي ذاك الوقت لايوجد مستشفيات ولاسيارات ووسيلة النقل والتنقل هي الأبل (اي الهجن)وهي لاشك أنها تختلف عن الوقت الحاضرالذي ولله الحمد والشكر وسائل النقل والتنقل ليست واحده بل كثيره من طائرات وسيارات وغيرها الكثيرمن الوسائل فبدل ماتقضي لزومك في شهور أوعدة أيام الوقت الحالي في دقايق أو ساعات لقضى اللزوم ولله الحمد والمنه كما أن في ذاك الوقت تكثرالذئاب المفترسة والخوف والدليل على هذه القصة قول الشاعر في قصيدتة المشهورة التي ذكرفيها القصة التي صارة عليه هو وأبنه المريض في ذاك الوقت الشاعرالشيخ / منجي بن مرزوق بن سهو المغيري حيث ذكر لهم مداوي في المدينة المنورة وهو في مثابة الدكتور في الوقت الحاضروهذه معاناة السفرذاكراً فيها أسم الهجن الذي كان يقلهم (ســعــيــدان) وذكرالذئاب الجايعة التي اعتدت عليهم فقضا عليها في الحال وتركهن ياكلن بعضهن بدلاً من طمعهن فيهم بفضل الله عز وجل ثم البندقية التي تعتبرجزءٍ لايتجزاء من شخصية ابن البادية الأصيل وهذه القصيدة نوردها لكم أخواني الأكارم.
سريت محدٍ يجريني ** ضاري على الخوف ومساني
غير الذيابة تباريني ** تبا العشى (ياسعيداني)
والفت وازهبت من حيني ** وخليت الأدنى عشا الثاني
بلاي ورعٍ مشقيني ** منجي عشى كل قياني
فنكان ماجا يعشيني ** خسارتي فيه ماكاني
الشاعر/ مرزوق بن سهو المغيري
sJJJJJJvdJJJJj lJJJpJJJJ]k dJJJ[JJJJvdJJJkJJJd