يالله انّي في ذراك مْن الندامه
حين عرض اعمالنا يوم القيامه
يوم ننبت من مقابرنا ونُبعث
راحلين بْلا شداد وْ لا مسامه
يوم لايغني صحيبٍ عن صحيبه
والآبو يُشغل بنفسه عن غلامه!
ويوم كل انثى تخلاّ عن ولدها
ويشتعل راس الولد قبل انفطامه!
جَمْعٍ يهوّل بميقافٍ يهوّل
بالتساوي ماش هامه فوق هامه
يوم لا ينجو سوى من راقب الله
في معاملته مع الناس وكلامه
ويوم يهلك كل ظلاّمٍ بـ/ظلمه
ويوم يهلك كل بطّاش بـ/حسامه
ويوم تقتص الخلايق من بعضها
عند من يعدل وياقوّ انتقامه
يالله انّي في ذرى وجهك الهي
من لهب نارك ليا اشتد اضطرامه
يالله انّي عبدٍ مقصّر ومذنب
معترف بالذنب ومْقرٍ بأثامه
انتفت عصمتْك عنّي واستجابت
للخطا نفسي ولأبليس وسهامه
وصرت بين ابليس والنفس وهواها
مثل من يهوي من الضلع لـ/ عدامه!
بئساً لدنيا يعيش العبد فيها
كنّه اللي عاش حلمٍ في منامه
قاله اللي كل ماميّز وفكّر
في حياته وانجلت عنْه الغمامه
يدرك ان العمر كلّه لو يحدد
ينحصر مابين ( دمعه / وابتسامه)
وان ماحاشت يدين العبد زايل
من متاع/ ومن قصور/ ومن زعامه
وحاصله لا ودّع الدنيّا وقفّى
حفرةٍ فالقاع ويكفّن بخامه!

من بدايتها لين نهايتها ابدااااع
صح لسسانك يافالح لين ترضى
قصيده جزله ولاهي غريبه عليك
انت شاعر جزل وتكتب جزل
لاهنت