هذه قصة الشاعر المعروف مو هق بن عايض ( عجاج ) بن الهنيدي بن
بشّار الغنامي الروقي العتيبي حيث كا ن مو هق من رجال الشريف حسين حاكم الحجاز وعندما أستو لو الأ خوان على الحجاز تحت راية الملك عبد العزيز خرج مع الشريف وبقي في الخارج عـّدة سنوات ثم رجع إلى نجد وتزوج جزواء بنت دعيل بن ها جـد الغنا مي وشرط عليه أخو ها حمود بن د عيل أنه يبقى مع جما عته الغنا نيم ولا عا د يسا فر للخا رج و إذ ا سا فر تكو ن زوجته طا لق و بقي مو هق في نجـد حتى انجبت منه زوجته جزواء ولـد ٍ أسمه نا صر ثم سا فر للخا رج و قا م حمود بتطليقها منه لحيث أنه لم يفي بما أتفـقـا عليه فقا ل موهـق وهـو في الخا رج متذ كّر اً زو جته و يـدعـو على أخو ها حمو د بن دعيل الغنا مي بهد بتطليقها منه لحيث أنه لم يفي بما أتفـقـو عليه فقا ل موهـق وهـو في الخا رج متذ كر ٍ زو جته ويـد عـو على أخو ها حمود بن دعيل الغنامي .
عديت في مرقـب ٍوالليـل ممسينـي
بديارغـرب ٍ لعـل السيـل ماجاهـا
أضحك مع الليّ ضحك والهم طا ويني
طيّة شنون الطلب وأن صربـو ماهـا
وراك ما تزعجين الد مع يـا عينـي
على هنوف ٍ جديـد اللبـس يزهاهـا
يا جعل حجّارها يعطاعمـى العينـي
ويضرب بشلف ٍ جليل الفخذ تشضاها
وجعله حقير وفقيـر وراكبـه دينـي
واتلا حلا له رحـول ٍ راح يطلاهـا
تو في موهـق رحمه الله ما بين عا مي 1367هـ / 1369هـ .
( لدي بعض الإضافات التي تدعم بعض ما طرح هنا وتصحح البعض الآخر وإليكم تفصيل ذلك ):
(ا) القصيدة للشاعر موهق وقد أكد ذلك العديد من الرواة من كبار السن ومنهم من سمعها منه مباشرة .
(ب)كان زواج موهق من جزوا بنت دعيل قبل فتح مكة وقبل خروج
الشريف لأن ابنه ناصر لو كان حيا لكان قد تجاوز التسعين عاما ولا يزال
هناك من كبار السن ممن عرفوه وكانوا في مثل سنه تقريبا من هم
على قيد الحياه .
(ج)إن موهق نظم قصيدته هذه وهو في مصر ( ديار غرب) وكان ذلك
بعد زواجه وبعد ولادة إبنه (ناصر)
(د)إن الذي منع موهق عن زوجته هو أخوها حمود بن دعيل الشجاع
والرامي الشهير وقد كان هذا المنع نتيجة لما اشترطه عليه عند
تزويجه .
(هـ) إن دعاء الشاعر على حمود بن دعيل تكرر أكثر من مرة وفي أكثر
من قصيدة ومن ذلك قوله :
اشهب مشهوهب والخواجه له حلي....حال من دون الغضي حال حال
الله علاه . في قصيدة طويله
(ز) لم تكن جزوا ( محجرة ) لأحد من ابناء عمومتها ولم يكن موهق
يقصد أحدا غير حمود لأنه هو الذي منعه عن زوجته وقصيدة موهق هذه
قالها كما اسلفنا وجزوا زوجة له وفي ذمته بل قد انجبت منه ولدا هو
ناصر فلم يكن هناك حجر بالمعنى الإصطلاحي وإنما هو منع من حمود
وقد كان لبعض الوشاة دورا في هذه الجفوة التي حصلت بين الشاعر
وبين حمود بن دعيل ويؤكد ذلك ابيات فقد أكثرها منها :
الحبل مسّوه ويش البصر يا حمود....لاتستمع هرجة العدوان فيّه
إلى أن ذكر بعض صفات زوجته:
يا ويّ مزيونة وعيونها سود .
ثم يتعرض لما سلف له من أيام مع زوجته وولده وكيف تسبب الوشاة
بتشتيت الشمل :
انا وخلّي ضيارا فوق مفرود ، واليوم كل يطرد في نحيّه
وخلّه هنا هي زوجته والمفرود هو ابنه ( ناصر) وكانت هذه القصيدة قبل
أن يسوء الأمر بينه وبين حمود وعندما يئس من حمود كليا أخذ يتعرض
له في بعض قصائده بالدعاء ومن ذلك قصيدتيه المذكورتين آنفا .
ولولا خشية الإطاله لتعرضنا لجوانب عديدة من شخصية هذا الشاعر
وشاعريته .
rwm hgahuvL l, ir fk u[h [ hgv,rd , rwd] ji hglai,vm hgjd ksfj gH;ev lk ah uv !!!!!