من الأحاديث الموضوعة:
(لا سيف إلا ذو الفقار ولافتى إلا على)
مكذوب يارافضة
جاء في جامع الأحاديث للسيوطي- مسند علي-:
(...ثم قال على أناشدكم بالله هل تعلمون معاشر المهاجرين والأنصار إن جبريل أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال يا محمد لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا على فهل تعلمون هذا كان لغيرى؟....
قال السيوطي في "اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة1/333":
(ابن عدي) حدثنا إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي حدثنا ابن مهران حدثنا مكحول حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال كانت راية رسول الله يوم أحد مع علي وراية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة فذكر خبرا طويلا وفيه وحمل راية المشركين سبعة ويقتلهم علي فقال جبريل يا محمد ما هذه المواساة فقال النبي أنا منه وهو مني ثم سمعنا صائحا في السماء يقول لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي عبيد رافضي يحدث بالموضوعات (قلت) قال ابن طاهر في تذكرة الحفاظ هذه القصة في كتاب النسب للزبير بن بكار بخلاف هذا والله أعلم
(يحيى) بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال صاح صائح يوم أحد لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي يحيى متروك(عمار) ابن أخت سفيان عن طريف الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن علي قال نادى مناد من السماء يوم بدر يقال له رضوان لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي عمار متروك (قلت) كلا بل ثقة ثبت حجة من رجال مسلم وأحد الأولياء الأبدال والمصنف تبع ابن حبان في تجريحه وقد رد عليه والله أعلم)
قال ابن الجوزي في "الموضوعات:1/382":
(الحديث الثاني والثلاثون في ذكر الهاتف، لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا على: أنبأنا أبو منصور بن خيرون أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدى حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس حدثنا عيسى بن مهران حدثنا محول حدثنا عبدالرحمن بن الاسود عن محمد بن عبيدالله ابن أبى رافع عن أبيه عن جده أبى رافع قال: " كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مع على بن أبى طالب، وكانت راية المشركين مع طلحة بن أبى طلحة فذكر الحديث. وذكر فيه أن كل من كان يحمل راية المشركين يقتله على رضى الله عنه حتى عد تسعة أنفس حملوها وقتلهم على وقتل جماعة من رؤسائهم يحمل عليهم، فقال جبريل: يا محمد هذه المواساة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا منه وهو منى. ثم سمعنا صائحا يصيح في السماء وهو يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا على بن أبى طالب ". هذا حديث لا يصح، والمتهم به عيسى بن مهران. قال ابن عدى: حدث بأحاديث موضوعة وهو محترق في الرفض. وقد روى أبو بكر مردويه من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال: صاح صائح يوم أحد من السماء: " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا على بن أبى طالب " قال ابن بجير [ حبان ]: يحيى بن سلمة ليس ممن يكتب حديثه. وقال يحيى بن معين: ليس بشئ. وقال النسائي: متروك الحديث.
وروى ابن مردويه من حديث عمار ابن أخت سفيان عن طريق الحنظلي عن أبى جعفر محمد بن على قال: " نادى مناد من السماء يوم بدر يقال له رضوان: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا على بن أبى طالب ". قال الدارقطني: عمار متروك.)
جاء في (لسان الميزان لابن حجر:2/279)
عيسى بن مهران المستعطف أبو موسى:كان ببغداد رافضي كذاب جبل قال ابن عدي: حدث بأحاديث موضوعةمحترق في الرفض
حدثنا المنجنيقى حدثنا عيسى بن مهران حدثنا مخول حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده: " كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مع علي " . فذكر خبراً طويلاً فيه وحمل رأية المشركين سبعة وقتلهم علي فقال جبرائيل: يا محمد ما هذه المواساة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أنا منه وهو مني ثم سمعنا صائحاً في السماء يقول: " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " . قلت: وثقه محمد بن جرير وقال أبو حاتم: كذاب وقال الدارقطني: رجل سوء وقال الخطيب: كان من شياطين الرافضة ومردتهم وقع الي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتكفيرهم فلقد قف شعرى وعظم تعجبى مما فيه من الموضوعات والبلايا.وفي الفوائد المجموعة للشوكاني بتحقيق المعلمي 1/174:
( حديث : كانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد مع علي وراية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة ، وفيه : أنه حمل راية المشركين سبعة فقتلهم علي . فقال جبريل : يا محمد : ما هذه المواساة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أنا منه وهو مني ، ثم سمعنا صائحاً في السماء يقول : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي . رواه ابن عدي عن أبي رافع مرفوعا ً ، وفي إسناده : عيسى بن مهران ، وهو رافضي ، يحدث بالموضعات ، وقد أدخل هذا الحديث ابن الجوزي في الموضوعات ، وتبع ابن حبان في ذلك .)
وقال الحافظ السخاوي في "المقاصد الحسنة" 1/292- حرف لام ألف:
(حديث: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، هو في أثرٍ واهٍ عند الحسن بن عرفة في جزئه الشهير قال حدثني عمار بن محمد عن سعد بن طريف الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر أنه قال: نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان: لا سيف...، وذكره. وترجم عليه المحب الطبري في مناقب علي من الرياض النضرة اختصاصه بتنويه الملك باسمه يوم بدر، وذو الفقار اسم سيف النبي صلى الله عليه وسلم وهو أشهر أسيافه تنفله يوم بدر وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد وكان لمنبه ابن وهب وقيل لنبيه أو منبه بن الحجاج وقيل للعاص بن منبه بن الحجاج بل قيل إن الحجاج بن علاط أهداه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كان عند الخلفاء العباسيين ويقال إن أصله من حديدة وجدت مدفونة عند الكعبة فصنع منها، وقال مرزوق الصيقل إنه صقله فكانت قبضته من فضة وحلق في قيده وبكر في وسطه من فضة قال أبو العباس: سمي بذلك لأنه كان فيه حفر صغار، والفقرة الحفرة التي فيها الودية وعن أبي عبيد قال الفقر من السيوف الذي فيه حزوز، وقال الأصمعي: دخلت على الرشيد فقال أريكم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار ؟ قلنا: نعم فجاء به فما رأيت سيفاً قط أحسن منه إذا نصب لم ير فيه شيء وإذا بطح عد فيه سبع فقار وإذا صفيحة يمانية يحار الطرف فيه من حسنه، ولذا قال قاسم في الدلائل إن ذلك كان يرى في رونقه شبيهاً بفقار الحية فإذا التمس لم يوجد، وفي رواية عن الأصمعي قال: أحضر الرشيد ذا الفقار يوماً بين يديه فاستأذنته في تقليبه فأذن لي، فقلبته فاختلفت أنا ومن حضر في عدة فقاره هل هي سبع عشرة أو ثماني عشرة.)
قال ابن كثير في "البداية7/250" :
(وقال الحسن بن عرفة: حدثني عمار بن محمد عن سعيد بن محمد الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن علي قال: نادى مناد في السماء يوم بدر يقال له رضوان لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي. قال ابن عساكر وهذا مرسل وإنما تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر ثم وهبه لعلي بعد ذلك)
وقال أيضا في البداية 7/293:
(وقال إبراهيم بن الحسين بن ديزيل: ثنا يحيى ثنا نصر ثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن نمير الانصاري قال: والله لكأني أسمع عليا وهو يقول لاصحابه يوم صفين أما تخافون مقت الله حتى متى، ثم انفتل إلى القبلة يدعو ثم قال: والله ما سمعنا برئيس أصاب بيده ما أصاب علي يومئذ إنه قتل فيما ذكر العادون زيادة على خمسمائة رجل، يخرج فيضرب بالسيف حتى ينحني ثم يجئ فيقول معذرة إلى الله وإليكم والله لقد هممت أن أقلعه ولكن يحجزني عنه أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " قال: فيأخذه فيصلحه ثم يرجع به. وهذا إسناد ضعيف وحديث منكر.)
ملاحظة((الحذر الحذر من منتديات الشيعة وتدليساتهم والرجوع في ما أشكل على الإنسان لأهل العلم نصيحة مني في هذا الزمان الذي كثرت الفتن فيه))
هذا والله أعلم
gh sdt Ygh `, hgtrhv ,gh tjn ugd