اهل المعاصي والذنوب يعترفون بخطاهم ورب ما يرجعون في اي لحظة والأصل في الأخطاء أنها كلما عظمت أدرك أصحابها خطأهم ولم تلتبس عليهم الامور إلا الاستبداد فهو كلما امتد وتعاظم أصبح صاحبه عاجزا عن إدراك جريمته وعن فهم مطالب الاخرين حيث ان الاستبداد غرور يسكر ويحجب العقل والاستبداد يحوي الظلم بين جناحيه وهو في مقابل العقل السليم والدين وطبيعة الحياة التي تقوم على المشاركه والتعاون بين افراد المجتمع الواحد وهوله نتايج وخيمه ولابد وماحدث في العراق وتونس ومصر خير شاهد على مانقول.