السلام عليكم
احكي لكم اليوم قصة حدثت بالفعل بين أربع أو خمس شباب
وشيخ ضرير
تدور تلك القصة حول أن هؤلاء الشباب هم أصدقاء لهذا
الشيخ ,وفقط أرادوا معه المزاح يوما ما ,ولكن للأسف مزاح
من نوع ثقيل , فقد ذهبوا إليه يوما من الأيام قائلين له يا شيخ
فلان إن صديقنا فلان قد توفاه الله ونريد منك يا شيخ
أن تقوم بالصلاة عليه , وجعلوا أحدهم ينام علي الأرض وقاموا
بتغطيته , رحب الشيخ بهم ,وحمد الله وإسترجع ,
ثم صفهم (قال لهم إصطفوا خلفي وشرح لهم صلاة الجنازة ) ثم
إستقبل القبلة , ولكنه ظل قلقا وكأنه يرفع رأسه
ينظر إلي السماء قليلا , ثم مكث لحظات ثم قال لهم فجأة
((غسّلوا حيكم فقد مات )) فذهبوا جميعا ينظرون الي
صديقهم لأنهم يعرفون ان الامر مزحة ,ولكن طريقة كلام الشيخ
لهم أربكتهم ,فإذا بالفعل صديقهم قد فارق الحياة .
********************
قد تقول اخي إنها صدفة , أجل ! وأي صدفه !
إنه الموت يأتي هكذا دون مقدمات ودون إعتبارات لسن كبير او
صغير ,فلكم شاهدنا علي التلفاز شيوخا جاوزا المائة
وعشرون ,وكم شاهدنا علي التلفاز أطفال رضع يفارقون
الحياة .
حقيقية إلتبس علي مكان وضع تلك المقالة هل في القسم
الإسلامي ؟أم في القسم الإنساني ؟ أم في قسم الرجال ؟
نظرا لإشتمالها علي ما يناسب تلك الأقسام جميعها .
فلنجعل توبتنا وأوبتنا إلي الله تعالي في كل لحظة من لحظات
حياتنا ,فإذا جاءنا الموت كنا مستعدين للقاء الله تعالي .
منقول ... ودمتم على طاعة الله
(( lJ.pJi eJrJdJgJi )) >>>>