الهمز واللمز ليستا من الصفات المحمودة بل من الصفات المذمومة في الكتاب والسنة، وتكثران بين الزملاء في الدراسة والعمل والأقارب والجيران والأقران والأضداد المتنافسين ونحو ذلك!!، وقد قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} (الهماز بالقول واللماز بالفعل يعني يزدري الناس وينتقص بهم قال ابن عباس همزة لمزة طعان معياب. وقال الربيع بن أنس الهمزة يهمزه في وجهه واللمزة من خلفه. وقال قتادة الهمزة واللمزة لسانه وعينه ويأكل لحوم الناس ويطعن عليهم. وقال مجاهد الهمزة باليد والعين واللمزة باللسان وهكذا قال ابن زيد وقال مالك عن زيد بن أسلم همزة لحوم الناس ثم قال بعضهم المراد بذلك الأخنس بن شريق وقيل غيره وقال مجاهد هي عامة)أ.هـ. كما قال بعض أهل اللغة الهمز هو التعييب في السر أما اللمز فهو التعييب في العلن.