مــــــبــــروك للـــي غــارقٍ فـي مـــنـامــه
مـخـــدراً عــقــلـه مـــن الــعــــام تـخـديــــر
نايـــم ويـــبـغــى الـــعــافـــيـه والــسـلامـــه
والـــجـو مـن حــولـه لهـيـب ومـعـاصـــيــر
فـــي عـالــــمٍ مـاعــاد يـعــــرف نـــظـامــه
تــبــدلـــــت فــيــه الــقــيـــم والــمــعـايــيـــر
غــــريـب وضــع الـنــاس مـدري عـــلامـه
ولايـعـــتـبـــرعـــامـر بــعــمـار وعـــمــــيـــر
ومــن كـان مـع نـفـسـه قـلـــيــل إحـتـرامـه
يـصــبـر لـيــا قـل إحــتـرامـه مـن الغــــيــر
وعـــيـشٍ تـحـت ذل ونـفــــاق ورخـــامــه
وش قـيـــمـتـه لاصار مـقــدارك صـغـــيــر
تـــرى حـــيـاتــك دون عــــز وكـــــــرامـه
ماهـــيـب مـكـســب لـو جـمـعـت الـقـناطـيـر
ومـلـح الـــكـلام وغـــايــتــه فــي خــتـامــه
عـلـمٍ صـحـيـــح وفـيـه للـنــاس تــحـــذيـــر
أخـــلـص لــــربـــك قـبـل يـــوم الــقـيامـه
وألا الـحــيـاة الـفـانــــيــة مابـهـا خــيــــر
والــمـوت يـقـصــر بالـفـتـى عـن مـرامــه
لـكــن ديــــنـك لايــجــي فـيـه تـقــصـــيــر
شعر سلطان بن براك الغنامي
lJJJJJJfJJJJv,; ggJJJd yJJhvrS tJd lJJJkJhlJJi