السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في جريدة عكاظ في يوم الاحد الماضي أطل علينا شاعرنا واديبنا واخونا الغالي سلطان مطلق الغنامي في صفحة ابداع بقصيده رائعه وجميله
اطلق يداي
نرتشف أصالة المفردة من هذا النص للشاعر سلطان الغنامي، كما يرتشف الروائي المبدع إبراهيم الكوني قهوته في الصباح الباكر وهو هائم بكتابة إحدى رواياته التي تتغلغل في أعماق الصحراء لتستنطق الأطلال والأساطير والرياح والمطر والسيل والصخور وكل ماهو جميل في هذا العالم المتشح بالنقاء.
«أصاحبي مهلا» دقيقـة نشـرب اللوعـة سـوى
حنا شراكا فـالطريق وفي جنـون «أطلـق يـداي»
أعرفك ما أنت بلا «لئيم» ولا أنت «خوان الخـوى»
أنت الرجا لا اشتلت هم وخيبـوا غيـرك رجـاي
وقف معي «نبكي» على الأطلال لا «سقـط اللـوى»
بل حينا «الملقى» ورى ظهر الزمن «قمـة أسـآي»
كنه عن عيون البشر خلـف الحوانيـت «انـزوى»
«خراب» يحكي عن أساطير اكبرت يا أحمـد معـاي
الشارع /الناس / المنازل / كيف هالعمر انطـوى؟
«الحارة» وضحكة صباك الأجمل وضحكـة صبـاي
ردد معي و «غناية» الأحـزان «فايـق يـا هـوى»
«أني أغني فاسمعي يـا جـارة الـوادي غنـاي»
أنـوح مانـاح «الحمـام» ولاع قلبـه وانـكـوى
من فوق «عود» بغصن أيك بوادي «الضيم» بحشاي
إذ سالـت «السـدرة» نهايـات وحواهـا ماحـوى
أركض و «حلمي» خطوتي و «اليأس» يركض من وراي
لو ضل صاحبكم يا أبو «عبد الإله» و «لو» غـوى
«ها» ماشكيت إلا على الله ثم علي «طهر» أصدقـاي
أنا «بشر» تغريني الأشياء وانطـق عـن «هـوى»
أبليس والدنيا ونفسـي كيـف لا أتبـع هـواي؟!
البارحة «ياكبرها» «نجمي» مـن عيونـي هـوى
وأنا نجم وأخفي تعب جواي وعيوني سمـاي
ماكنت أعرف أني بدائي لين جربـت الـدوى
ْْأني بدائي والورق يعتـاش مـن جنـة دواي
«قد هيت لي» ياذا الـقلم من بعد ماطـال النـوى
«ستين يوم» ولادريت أنك تبي تبحـث خفـاي
هاذي هي «اللحظة» وذا «سرب القطاها» قد ضـوى
«مرسول رحمة» من بياض الغيم لـ «أنشودة» شقـاي
يا «بير» يا «طعم» «البدو» كم ضاميٍ منـك ارتـوى
ضميان يامال الـ «حيا» هو ماك مايروي ضمـاي؟
رميت بـ «يديني» على «جمتـك» وأيامـي سـوى
ادركت «فقد إدراكي» لحجمك وقلت «أطلق يـداي».
وشكرآ
hf, ]dlh td u;h/