السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفكم إخواني الأعضاء
ندخل في الديانة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد صلى الله علية وسلم
إن الله يريد تعريفنا على طبيعة صراعنا مع اليهود
وهو صراع بين رسالتين
رسالة الحق التي يمثلها المسلمون
ورسالة الباطل التي يمثلها اليهود
إن السبب الحقيقي الذي دعاني إلى كتابة هذا الموضوع
عندما شاهت قبل أسابيع إحدى الألعاب ( دمية ) بإسم
( ميلودي)
فستوقفتني تلك الدميه وقلت يالله..كيف يفكر هؤلاء اليهود!!
يتبادل أطفالنا اللعبة واللعب بها ببرائه والتي تحمل إسم
(ميلودي)
فعندما يكبر الطفل ويسمع هذا الإسم يوما ما فإنه يتذكر
لحظات ممتعه قضاها
مع لعبته ميلودي
!! أكيد سوف تسألوني من هي ميلودي!!
والتي ثارت لأجلها ثائرتي لإنقلها إليكم
ولكن قبل أن نتحدث عن ميلودي تلك
يتبادر إلى أذهان الكثيرين معنى مفهوم اليهود وتعريفهم ومن أين ظهروا!!
وما هي ديانتهم بالضبط ومعتقدهم وأفكارهم ثم علاقة (ميلودي) بهم!!
وعلاقة المسيح الدجال أيضا!!
فكان لزاما توضيح ذلك
وهو من باب الإطلاع والحذر للجميع
وحتى لا يأتي يوم على أحد منا ويلتبس عليه الأمر
فلولا إطلاعي المتواضع بالسابق لم أتعرف على
(ميلودي)
!!من هم اليهود _ حسب تعريفهم!!
هو كل مولود لأم يهودية فهو يهودي
وكل من يتحول إلى الديانة اليهودية بالشكل السليم وأستنادا على العقيدة
اليهودية الصحيحة فهو يهودي أيضا
مؤخرا تصح تسمية المولود لأب يهودي وأم غير يهودية
من بعض الطوائف اليهودية يهوديا إذا ترعرع المولود حسب الضوابط والأعراف اليهودية
ويعتبر الشخص يهوديا (بينهم) وإن لم يمارس
الطقوس والشعائر اليهودية وتنطبق التسمية أيضا
على اليهودي الذي لا يعترف بالعقائد اليهودية ويضرب بها عرض الحائط
أما إذا أختار اليهودي ديانة أخرى يعتنقها
كالمسيحية أو البوذية فهذا يخرج عن ملة اليهود
ويصبح مرتدا
!! من أين هم !!
قيل هم الذين هادوا - أي مالوا عن دين موسى
أو هم الذين تهودوا ويقول (عمرو بن العلاء) لأنهم يتهودون
أي يتحركون عند قراءة التوراة
[تفسير أبن كثير107/1 ,3/8 مجمع البيان في تفسير القرآن 125/1]
!!عقيدة اليهود كما صورها القرآن!!
وتجدر الإشارة هنا إلى إنه يجب علينا أن لا نخلط
بين اليهود كديانة و (الصهيونية كحركة عنصرية)
والدين اليهودي هو مجموعة من العقائد
والشعائر والطقوس وقواعد والسلوك
والأخلاق تراكمت وتبلورت ونضجت على
مدى آلاف السنين
وصفهم الله عز وجل في القرآن بأفضل وصف
يقول عز وجل
{إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم
وإسماعيل وأسحق ويعقوب والأسباط} النساء4:163
فالعقيدة الأصلية لبني إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد
الفرد الصمد والأيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم
الآخر وما يتصل بذلك من الحساب ومن الثواب أو العقاب
هذه هي أسس العقيدة لدى بني إسرائيل وقد صورها القرآن
واضحة جلية في كثير من آياتة المحكمات ولكن بني إسرائيل
ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الإستجابة لهم
وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم وأستبد بهم الضلال و الجحود
فعبدوا غير الله وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن
أن يصدر عنهم
[اليهودية:تأليف: أحمد شلبي / ص 142 ]
وقد صور القرآن حالة بني إسرائيل في أحسن تصوير..
إذ قال فيهم
{ ضربت عليهم الذلة والمسكنة , وباءوا بغضب من الله} البقرة 2:61
{ ثم قست قلوبهم من بعد بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة} البقرة 2:74
{أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم أستكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون} البقرة2:87
!! ما هو التلمود !!
يدعي اليهود أن موسى علية السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء وحفظه
عند هارون ثم تلقاه من هارون (يوشع) ثم (اليعازر) وهلم جرا حتى وصل الحاخام يهوذا
حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك ما يزعمون والحقيقة
أن التلمود هو موسوعة تضم كل شيء عن هواجس وخرافات بني إسرائيل ويعطي اليهود
( عليهم لعنة الله ) التلمود أهمية كبرى لدرجة يعتبرونه الكتاب الثاني.
والمصدر الثاني للتشريع حتى إنهم يقولون " أنه من يقرأ التوراة بدون المشناة و الجمارة
فليس له إله "فلا عجب من نشرهم للفساد بجميع أنحاء المقطورة فهذا الكتاب ما قصر
والمنشاة والجمارة هما جزاء التلمود وكلمة التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة
الشفوية والتعاليم.
!!يقول التلمود!!
" إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي
كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء"
وأيضا:
"اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبية"
وأيضا:
"من رأى إنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة..ومن رأى إنه يجامع أختة فسيأتيه نور العقل"
وأيضا:
"ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض وأحتجبت الشمس وأنقطع المطر"
ملاحظة...
يبيح التلمود لليهودية أن تزني بغير اليهودي ولا حرج
ولو كانت متزوجة كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني
بغير اليهودية أمام زوجتة ما دامت الزانية من الجوييم
أي غير يهودية..ولذا فهم أهل العري والعهر قي العالم
ويروجون من خلال وسائل الأعلام لكل ما يحث على الرذيلة والفساد فتجد ملاك أكبر قنوات
العهر وبؤر البغايا هم من اليهود فلا حرج عندهم بذلك فكتابهم يحث على ذلك.
وجاء في التلمود على أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام
" إن إبراهيم أكل أربعة وسبعون رجلا وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة
أربعة وسبعون رجلا"
وأيضا:
"يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ويطلب من الله أن يبيدهم
ويفني ملوكهم وحكامهم وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاثة مرات بغضا للمسيح"
وأيضا:
"والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن الذين يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين
والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك"!!
وقال الله عز وجل في القرآن
{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة
للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا أنهم لا يستكبرون}
!! من معتقدات اليهود !!
( ميلودي)
يزعم اليهود في معتقدهم وهي مقدسة عندهم إنه في اليوم التي تظهر
فيه البقرة الحمراء المقدسة يستطيعون بناء الهيكل أي هدم الأقصى
وبناء هيكلهم المزعوم وإن غالبية اليهود يعتقدون أن هذه البقرة
هي الوحيدة التي من خلالها يستطيعون أن يدخلوا الهيكل!!!
كيف؟؟؟؟
تحرق البقرة الحمراء ويأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل
وقبل خمس سنوات أكتشف اليهود هذه البقرة الحمراء حيث ولدت بأحد
المزارع وقاموا بأعداد المذبح المقدس لها وتم تدريب عدد من الحخامين
على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم بل أنهم قاموا بتصميم الهيكل
الذي سيبنونه على أنقاض الأقصى بعد تدميره ولكن ظهرت مشكلة عطلت
هذه العملية إذ مع بلوغ البقرة تبين أن بها بقعة مائلة للسواد في جلدها
وحسب معتقدهم ينفي أن تكون هذه البقرة هي المقصودة اذ يجب أن تكون
حمراء بالكامل ويعترف معظم اليهود أن الدخول إلى منطقة جبل الهيكل
المسجد الأقصى يعد خطيئة كبرى بدون التطهير والذي سيتم عبر أكتشافهم
البقرة الحمراء التي ستعطيهم التصريح بالدخول إلى هذه المنطقة المقدسة
ومعظم اليهود الذين يعيشون داخل فلسطين يعتبرون أن بناء الهيكل
يعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر(المسيح الدجال) وهذا يوضح مدى تمسكهم
على بناءهم للهيكل وتساعد الحكومة في التحضير لهذا اليوم وتهيئة العالم
الإسلامي للقبول بأن يبنى هيكل اليهود وفي المقابل يستطيع المسلمون بناء
المسجد الأقصى ثانيا ولكن ليس على نفس الجبل هذا إذا كانت ردة فعل
المسلمين أكثر من الهتافات والتبرعات.
وبالمناسبة!!
أن حفريات اليهود تحت المسجد الأقصى وصلت إلى منبر المسجد
ومنذ زمن ولا نعرف إلى الأن أين وصلت الحفريات.
وأضاف ..
د. محمد إبراهيم الفيومي في كتابه
( في الفكر الديني الجاهلي ) ص 86 و 87
" ومن صور المنهج الرفيع في القرآن إستعمال إسمين عند التحدث عن العبرانيين
فهم تارة اليهود وتارة بنو إسرائيل "
وتقوم عبارة [ الذين هادوا ] في بعض المواضع مقام لفظ [اليهود] والقرآن الكريم
حينما يستعمل الإسمين لا يفعل لأنهم مترادفان - كما يقول مثلا المسيح , وعيسى بن مريم
بل يطلق عليهم اليهود.
والذين [هادوا] في مواضع السخط أو التنديد بسوء أعمالهم أو عند حكاية ما أصابهم
من الذل والعبودية لفساد طويتهم وسوء نيتهم.
أما إذا جاءت مواضع في القرآن الكريم تذكر بفضل الله على هؤلاء القوم ذاتهم
أو أصطفاء الله لهم وإسناد الرسالة الى رجال منهم وإسباغ الحكمة والنبوة عليهم.
أما الشيء الذى لم يرد في القرآن فهو مصطلح ( عبري وعبراني ) لم يرد في
القرآن الكريم مطلقا..
المصدر من كتاب نهاية اليهود _ لأبو الفدا محمد عارف
hgdi,] ,;jhfil hglr]s (( hgjgl,] )) >>>> .] lug,lhj; sd]d hglsgl!!