13 ـ الثبتان وواحدهم( ثبيتي ) وهم من ثبيت نزحو من وادي البان قرب لغب ببني سعد وهم قسمان : العفارين والحبصان
اولا : العفارين هم الرباعين ( ابن ربيعان ) شيوخ الروقه .
منهم اليوم في نفي الشيخ عبدالله بن عمر بن عبدالرحمن بن تركي بن سلطان بن محمد ابن حمود بن محصن بن مسلم بن ربيعان .
ومن العفارين ايضاً : الفرزان والشقران ( الاشقر ) ـ والحيصة ( الحيص ) والعفارين من اللصة خصوصاً
ثانياً : الحبصان فهم : البراريق (البراق ) لهم بقية في السراة ... العردة ( عريدي ) الجملا ، الحمران ـ قوم ابن جاسر اهل الداهنة بالوشم ـ والحبصان من الصريرات فالعفارين والحبصان عشاير من اللصة والصريرات ، ولكون الجامع لهم ثبيت سموا الثبتان لم تنفرد خصلة عن أخرى بالاسم .
14 ـ السياحين وواحدهم( سيحاني ) أبناء سيحان بن ناصر بن مزحم
15 ـ الجذعان وواحدهم( الجذع )وشيخهم ابن زريبة .
16 ـ ذوي عالي وواحدهم( العالي ) ويقال لهم العوالي أبناء عالي بن ناصر بن مزحم وشيخهم الزلامي ومشيختم قديمة .
هذه فخوذ المزاحمة ويعتزون بمزحم قال الشاعر .
اعتزيت وعزوتي بالمزاحمية ...... واعتزوا بالآد عباد الشوايل
والمزاحمة أبناء مزحم بن شهيب بن حجاج بن صرير بن ثابت بن سعد بن بكر .
الفرع الثاني من الروقة طلحة فيسمون الطلوح وهم 14 فخذا هي :
1 ـ الذيبة وواحدهم( ذيابي ) وشيخهم( ابن سويلم ).
2 ـ العوازم وواحدهم( عازمي ) أبناء عازم بن عاصي بن طلحة بن روق .
3 ـ الكرامشة وواحدهم( كرشمي ) أغلبهم في الحجاز .
4 ـ الحفاة : وواحدهم( حافي ) وشيخهم الان التوم وقد كان في السابق ابن طويق.
{وللحفاة بقيه في السراة ومنهم حمايل معروفة في نابلس وبرقة بفلسطين منهم آلـ ابي عمر آلـ الحاج والبرقاوي وليسو من برقا وانما نسبه لبلدة برقة بفلسطين
قال في "معجم قبائل العرب " : الحفاة من عشاير وادي الشعير ( في برقة ونابلس ) من عتيبة احد قبائل الحجاز . وقد تفرعو إلى صلاح وابي عمر والحاج وغلس .
ومنهم اليوم في نجد التومان شيوخهم فلهم فرع مع حفاة نابلس يسمون آلـ التوم والرقاقصة في ارطاوي الرقاص والجحفان وذوي ربعي وذوي صقر .}}.
5 ـ الدلابحة وواحدهم( دلبحي )
6 ـ السمرة وواحدهم( سميري ) وشيخهم ابن زيد .
7 ـ الحناتيش وواحدهم( حنتوشي ) وشيخهم ابن محيا .
8 ـ الحماميد : وواحدهم( حمادي )
9 ـ الغربية وواحدهم( غربي )
10 ـ المغايبة : وواحدهم( مغيبي ) كانوا مع الحناتيش ، فانفصلوا عنهم .
11 ـ الحزمان : وواحدهم( حزيمي ) وشيخهم ( ابن رازان )
12 ـ الغضابين : وواحدهم( غضباني )
{{{والحزمان والغضابين يد دون باقي طلحة يعتزون بـ ( آولآد الخشيمي )}}} .
13 ـ ذوي زراق وواحدهم( زراقي ) ويقال لهم ( الزراريق ) وكلهم في الحجاز وليس في نجد منهم احد .
14 ـ الاساعدة وواحدهم ( اسعدي ) كانوا في وادي رهاط شمال شرقي مكة المكرمة ثم انتقلو إلى كشب ثم دخلوا نجد في أواخر القرن الحادي عشر قرب سنة 1090هـ واستقروا في الزلفي سنة 1098 هـ
ونزلوا قارة الشنور قرب بقعا شرق حايل ومنها تفرقوا ثلاث فرق فرقة اتجهت صوب العراق وهم الاكثرون وينزلون اليوم قرب البصرة ، وفرقة بقيت في بقعا ، وفرقة نزلت الأسياح ومن الأسياح إلى الزلفي ، فتحضروا في الزلفي سنة 1098 هـ بعد آلـ محدث من بني العنبر من بني تميم ، وسكن بعضهم بريدة وغيرها من بلدان نجد ، ومن اشهر حمايلهم آلـ الأطرم منهم الشيخ صالح بن عبدالرحمن الأطرم وآلـ بداح ، وآلـ ثنيان ، وآلـ فوزان .
اما الاساعدة ـ البادية ـ الذين بقوا في رهاط وكشب حتى ظهورا مع عتيبة في خروجها الأخير إلى نجد فهم اليوم في هجرة مغيب شمال الدوادمي واميرهم الحديري ، ومنهم عشيرة المسامير مع قبيلة الظفير
[]::/::[] مـنــــــآزلــــها []::/::[]
تعتبر قبيله عتيبه من اكبر واعظم قبائل الجزيه العربيه في الوقت الحاظر , فلا يوجد بين القبائل العربيه من ينازعها على معظم هضبه نجد والحره وكشب وشمال وجنوب الطائف وماحوله , وتمتد ديارها شرقا حتى جبل طويق غرب مدينه الرياض , ولذالك يطلق عليها " عتيــــبه الــهــيلا " لكثره عددها ومنعتها وقوه غلبتها ومن بعض ماكتب في ذكر شائنهغا ماقاله البلادي في معجمه ( احدى القبائل الكبيره في شرق الحجاز ونجد كانت ديارها حره الحجاز شمال مكه على مدركه ورهاط ممتده شرقا وجنوبا الى الطاشف وماحولها ثم قامت حروب بينها وبين جاراتها , فحاربت قحطان فاجلتها عن الارض الممتده على جانبي الطريق النجديه بين الدفينه والدوادمي , ثم احتلت ديارها وحاربت مطير في السفوح الشرقيه لحره الحجاز فزحزحتها عن المحاني وحره كشب , فانساحت مطير الى شمال شرقي نجد فملكت عتيبه تلك المنطقه الى ضريه ونفي وعنز من جنوب القصيم . واصبحت ديار عتيبه اليوم تمتد من رهاط , شمال مكه غربا الى قريه الغطغط غرب الرياض شرقا اما حدها الجبوني فتضرب قوسا على الطائف من الشمال والجنوب ثم تاخذ يمين الطرق النجديه على جنوب المويه وعفيف والشعرا الى جبل اليمامه وفي الشمال تبدا من الحره جنوب حاذه ثم على شمال حره كشب فضريه الى الوشم وهي قبيله ذات قوه ومنعه وكانت ذات غلبه تخشاها القبائل ولذالك كانو يقولون " عتيـــــــبه الهيـــــــلا " .
ومن تاريخ عتيبه انها كانت تساند الاشراف في مكه تاره وتزعجهم تارات. وكانو خاصه عبدالله الحسين واصفياه , واشتركت عتيبه في فتح الطائف سنه 1343 هـ بقياده ابن بجاد احد امراء بني حميد الذين كانو امراء عتيبه كافه )
][]::/::[] الجــــــــَزء الثــــــــاني ][]::/::[]
شخصيات تاريخيه :
شيمــــــا بن الحارث بن عبد العزى بن رفاعه السعديه اخت الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاعه وهي ابنه حليمه السعديه التي كانت من بين مراضع بني سعد حين انطلقن الى مكه يلتمسن الاطفال لارضاعهن فلم يطل مكثها في مكه حتى عادت تحمل معها طفلا . ولم يكن هذا الطفل الرضيع سوى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي ارضعته حليمه وطرحت البركه في كل ماعندها واقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحراء سنتين ترضعه حليمه وتحضنه ابنتها الشيماء بنت الحارث بن عبدالعزى بن رفاعه السعدي اخت الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاعه وقد كان صلى الله عليه وسلم يخرج مع اولاد حليمه الى المراعي واخته شيما تحضنه وتراعيه فتحمله احيان اذا اشتد الحر وطال الطريق وتتركه احيان يدرج هنا وهناك ثم تدركه فتاخذه بين ذراعيها تضمه الى صدرها , واحيان تجلس في الضل فتلاعبه وتقول :
ياربنا ابق لنا محمدا = حتى اراه يافعا وامردا
ثم اراه سيدا مسودا = واكبت معاديه والحسدا
قال محمد بن معلي الازدي :
وكان ابو عروه الازدي اذا انشد هذا يقول : ماحسن ما اجاب الله دعائها
واقام النبي صلى الله عليه وسلم في بني سعد الى الخامسه من عمره ينهل من جو الباديه الطلق الصحه والنماء , ويتعلم من بني سعد اللغه المصافه الفصيحه وقد تركت هذه السنوات الخمس فس نفسه الكريمه اجمل الاثر وابقاه وبقيت الشماء واهلها وقوها موضع محيته واكرامه طوال حياته عليه الصلاه والسلام . ذكر الامام ابن حجر في الاصابه ان الشماء لما كان يوم هوازن ظفر المسلمون منهم واخذو الشيماء فيمن اخذو من السبى فلما انتهت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يارسول الله . اني لاختك من الرضاعه قال وما علامه ذالك قالت عضه عضضتها في ضهري وانا متوركتك فعرف رسول الله ذالك فبسط لها ردائه وثم قال لها ههنا فاجلسها عليه وخيرها فقال ان احببت فاقيمي عندي محببه مكرمه وان احببت ان امتعك فارجعي الى قومك فقالت بل امتعني وتردني الى قومي فمتعها وردها الى قومها ولم يتوقف اكرام النبي صلى الله عليه وسلم للشيماء عند هذا فحصب بل شمل ذالك بني سعد جميعهم , ومعلوم ان بني سعد من هوازن وذالك انه لما انتصر عليهم يوم حنين غنم اموالهم ونسائهم وذراريهم عند ذالك جاءه وفد هوازن بالجعرانه وقد اسلمو فقالو يارسول الله انا الاصل وعشيره وقد اصابنا من البلا مالم يخف عليك فامنن علينا من الله عليك وقام خطيبهم زهير بن صرد ابوصرد فقال : يارسول الله انما في الحظائر من السبايا خالاتك وحواضنك اللاتي كن يكفلنك ولو انك ملحنا لابن ابي شمر او النعمان بن المنذر ثم اصابنا منها مثل الذي اصابنا منك رجونا عائدتهما وعطفهما وانت يارسول الله خير المكفولين ثم انشاء يقول :
امنن علينا يارسول الله في كرم = فانك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضه قد عاقها قدر = ممزق شملها في دهرها غير
ابقت لنا الدهر هاتفا على خزن = على قلوبهم الغماء والغمر
ياخير طفل ومولد ومنتجب = في العالمين اذا ماحصل البشر
ان لم تدراكها نعماء تنشرها = يا ارجح الناس حلما حين يختبر
امنن على نسوه قد كنت ترضعها = واذا يزبنك من تاتي وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته = واسبتق منا فانا معشر زهر
انا لنشكر الاء وان كفرت = وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نساؤكم وابناؤكم احب اليكم ام اموالكم) فقالو يارسول الله خيرتنا بين احسابنا واموالنا , بل ابناؤنا ونساؤنا احب الينا فقال رسول الله عليه وسلم ( اما ما كان ولي ولبني عبد المطلب فهو لكم واذا انا صليت بالناس فقومو فقولو انا نستشفع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المسلمين وبالمسلمين الى رسول الله في ابنائنا ونسائنا فاني ساعطيكم عند ذالك . واسال لكم ) فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( اما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم ) فقال المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت الانصار وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن كثير ( ولقد كان هذا سبب اعتاقهم عن بكره ابيهم فعادت فواضله عليه الصلاه والسلام قديما وحديثا خصوصا وعموما )
حليمـــــه السعـــــــــديه
ام الرسول صلى الله عليه وسلم من الرضاعه
بنت عبدالله بن الحارث بن شجنه بن جابر بن سعد بن بكر بن هوازن وكان زوجها الحارث بن عبدالعزى بن رفاعه بن ملان بن سعد بن بكر بن هوازن
بعد ثمانيه ايام مضت على مولد النبي صلى الله عليه وسلم اخذته حليمه لرحلها تقول حليمه فلما اخذته رجعت به الى رحلي فلما وضعته في حجري اقبل عليه ثدياي بماء شاء من اللبن فشرب حتى روى وشرب معه اخوه حتى روي ثم ناما وما كنا ننام معه قبل ذالك وقام زوجي الى شارفنا تلك فاذا انها حافل ثم خرجنا عليها معي فوالله لقطعت بالركب مايقدر عليها شي من حمرها ثم قدمنا منازلنا من بني سعد وما اعلم ارضا من ارض الله اجدب منها فكانت غنمي تروح على حين قدمنا به معنا شباعا لينا فنحلب ونشرب وما يحلب انسان قطره لبن ولا يجدها في ضرعها حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم ويلكم اسرحو حيث يسرح راعي بنت ابي ذؤيب فتروح اغنامهم جياعا ماتبض بقطره لبن وتروح غنمي شباعا لبنا وبعد ان ارضعته عامين اعادته الى امه وطلبت منها ان تتركه عندها حتى يغلض فوافقت امه وبعد اشهر اعادته الى امه بعد قصه شق الصدر عندنا عاد الرسول صلى الله عليه وسلم منتصرا من غزوه الطائف ومعه من سبى بني هوازن ست الاف من الذراري والنساء اتاه وفد هوازن طلبو من الرسول صلى الله عليه وسلم فقال ( اما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم ) فقال المهاجرون وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت الانصار وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم وذالك اعتراف من رسول الله عليه وسلم بما لامه من الفضل والتقدير لها
روى ابو داوود في سنته عن ابي الطفيل بن عامر بن واثله الكناني قال : ( رايت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانه وانا يومئذ غلام احمل عظام الجزور اذ اقبلت عليه امراه دنت الى النبي صلى الله عليه وسلم فبسطلها ردائه فقلت : من هي ؟ فقالو هذه امه التي أرضعته
منقول للأمانه
تحيات@حر نجد@