قليلآ ماتمر بي لحظات كهذه التي أشعر بها
أزفر الهواء حولي بصمت
أُتابع شهيقي وزفيري .. أستشعر تيار حرارة جوفي
كأنني قطعه من شمع . . ..تذوب وتذوب . .
تملأ رأسي الحروف والأهات أذرف كثيرا من الدموع ...
والأنات ......أسترجع شريط ذكريات
يمتد . . ك أفق بلون السماء أمام مخيلتي
أسير في الأٌفق او أُحلق
لكنني كنت أبتعد أبتعد ... وأسمو بعيدآ عن الدنيا
لا أحمل شيئاً سوى دقات قلب ومشاعر خجولة
أين أسير ... وإلى متى .. ومآ الطريق ...
"أسئله متطايرة " مغلفه بالزفرات .. ( بلا إجابات )
أنهكتني تشابك الطرقات بعثرت نفسي شدة العثرات
كم كنت أعجز عن " إلتقاط الانفاس "
مازلت أسير وأسير وأحلق الى كل الفضاءات
...!
أترى ...؟
كم كنت أشعر بالضياع ..!
أترى... ؟
كم خبطتني الدروب والخيالات ...
أترى عذابات نفسي لمجرد ذكر لك هذه العبرات ؟؟
اجبني بالله عليك ...؟
الا ترحم دمعاتي تصر على معرفة المزيد ...
أدخل . . أدخل الى عالمي الممتد
استرق النظر الى تلك الزوايا
والأعمدةَ الشاهقه
إلى ذلك الأفق السمائي الممتد
وتنقل بين تلك الأزقة الموحشة
وتلك الجدران الموحلة
وإسأل قطرات الندى الحزينة
و تلك الزهرات اليتيمة
إسأل عالم عذاباتي عن هويتي
عن هوية طفلتك الضائعة
في ذلك العالم من قبلك ...!!
دع هؤلاء يخبروك كم كنت بلا وطن ولا هوية
كم كنت باردة بلا ثياب أو دمى
كم كنت بائسة بلا ابتسامات او مرح
كم كنت جاهلة بلا كتاب او قلم
كم كنت يتيمة بلا بشر
كم كنت جريحة بلا ضمد
كم كنت ميتة بلا هواء
دعهم يخبروك المزيد دعهم يعقدوا لك حُلي ألآمي
ويكتبوا لك قصص أحزاني
ويرسموا لك ملامح ضياعي
ولكن ...!
حذار أن تتقاذفك موجات عالمي المرعب
حذار ان تأسرك زنزانة منفاي القديم
أتشعر
أتشعر
أتشعر
مازال قلبي يحمل اليك سمفونيات رقيقة
تتهافت ان تخرج الى مسامعك...!
مازلت أريد الحديث
فأخبرني كيف أعبر لك
كم كنت بدونك لست أحيآ
فكنت لي الحيآة والنبض
أخبرني ...؟
مآذآ أكثر أهديك...؟
مما راق لي
;l ;kj