أولاً: العناصر الأساسية:
1) اليقين بأن الله هو الرزاق والمحيي والمميت ركن من أركان الإيمان .
2) الطمع والخوف من غير الله يذلان أعناق البشر . وهي مشاعر يجب ألاّ يستشعرها
المسلم إلاّ مع ربه عزّ وجل { ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين }
[ سورة الأنبياء : 90 ] .
3) الاعتزاز
بالله والاستناد إليه سبب الرفعة في الدنيا والآخرة فالاعتزاز بالميت يميت العز:
اجعل بربك كل عزّك يستقر ويثبت ... فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميت
4)ما زاد الجبن في عمر أحد , ولا نقصت الشجاعة من عمر أحد , وخالد بن الوليد خير مثال على هذا .
ثانياً: الأدلة المقترحة:
- قال تعالى: { ما أصاب من مصيبة ... } [ سورة الحديد : 22 ] .
- عن ابن عباس قال: كنت خلف النبى صلى الله عليه وسلم يوماً , فقال: ( يا غلام , إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلاّ بشيء قد كتبه الله لك , ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلاّ بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) أخرجه الترمذي .
- عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تكونوا إمعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا , وإن ظلموا ظلمنا, ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ) أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب .
- عن أبى سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى:
اطلبوا الحوائج من السمحاء فإني جعلت فيهم رحمتي , ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإني جعلت فيهم سخطي ) تحفة الأحوذي للمباركفوري .
- عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه وتابعه فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو أن يذكر بعظيم ) أخرجه أحمد .
- عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عجباً لأمر المؤمن , إنّ أمره كله خير , وليس ذاك لأحد إلاّ للمؤمن, إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) صحيح مسلم .
- روى ابن كثير عن أمير الجيوش وسيف الله المسلول على أعدائه خالد بن الوليد رضى الله عنه أنه قال وهو في سياق الموت: " لقد شهدت كذا وكذا موقفاً وما من عضو من أعضائي إلاّ وفيه رمية أو طعنة أو ضربة وها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء" – مختصر تفسير ابن كثير ( اختصار الصابوني) , ومجمع الأمثال للميداني.
- أخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن المنذر وابن أبى حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: ( إنّ أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة , ثم يكون علقة مثل ذلك , ثم يكون مضغة مثل ذلك , ثم يرسل إليه الملك , فينفخ الروح ويؤمر بأربع كلمات , يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد , فو الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلاّ ذراع , فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل أهل النار فيدخلها , وإنّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلاّ ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) .
hgv.r ,psk hg/k fhggi