السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
واشنطن- لقيت سيدة أمريكية مصابة بالسرطان حتفها اليوم الجمعة بعدما وصف لها طبيب جرعة دوائية قاتلة بناء على رغبتها، لتصبح بذلك أول حالة وفاة في ظل
قانون أمريكي جديد في ولاية واشنطن يجيز الانتحار.
ونقل الموقع الألكتروني لصحيفة "سياتل تايمز" عن مؤسسة "كومباشين آند تشيوسيس" الصحية الأمريكية قولها إن ليندا فليمنج (66عاما) لقيت حتفها بعدما تناولت جرعة من أدوية قاتلة بموجب قانون "الموت بكرامة" الذي أقرته ولاية واشنطن مؤخرا.
وأوضحت المؤسسة أن تلك السيدة كانت تعاني من حالة متقدمة من سرطان البنكرياس تم تشخيصها الشهر الماضي، ونصح الأطباء المعالجون بأن تتناول عقاقير قاتلة "لأنها حالة ميئوس من شفائها".
وقال مسئولو المؤسسة إن السيدة لقيت مصرعها في بيتها بحضور أقاربها وذويها، وقد كتبت الأمريكية المنتحرة في بيان قبل وفاتها نشرته المؤسسة تقول: "إن الآلام التي أعانيها فوق مستوى الاحتمال وتتجه إلى الأسوأ".
وبموجب هذا القانون، يحق للطبيب المعالج أن يصف عقاقير قاتلة للحالات المرضية "الميئوس من شفائها"، شريطة موافقة المريض في إقرار يوقع عليه، يفيد بأن ذلك يتم بناء على رغبته.
قانون آخر
وكانت السلطات في ولاية واشنطن قد أقرت هذا القانون في نوفمبر الماضي، ويستند إلى قانون آخر يجيز
الانتحار أقرته ولاية أوريجون عام 1997، لقي بموجبه 400 شخص مصرعهم.
ولا ترغم مثل هذه القانونين الأطباء أو الصيادلة على وصف أدوية قاتلة إذا كانوا يتخذون موقفا مضادا لها.
وفي واشنطن، لابد أن يكون الشخص الذي يرغب في تناول الدواء القاتل يزيد سنه على 18 عاما، وأن يكون من مواطني الولاية.
ومن أجل صرف هذا الدواء يقوم اثنان من الأطباء بإعداد تقرير طبي يوضحون فيه أن "المريض في حالة ميئوس من شفائها ولن يعيش أكثر من ستة أشهر"، كما ينبغي على المريض أن يتقدم بطلبين شفويين وطلب تحريري يشهد عليه اثنان.
وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 32 ألف حالة انتحار في الولايات المتحدة الأمريكية سنويا، وأكثر من 800 ألف محاولة انتحار فاشلة.
المصدر
:.اسلام أون لاين .:
rhk,k hghkjphv td hlvd;h