موضوع جميل ، تشكر اخي سطام.
جيتكم بقصه للإمام الشافعي رحمه الله تعالى وهي في موضوع الفراسه واعتذر على طرحها بأسلوب عامي.
هذا سلمكم الله الامام الشافعي سمع ان في اليمن قوما مشتهرين بعلم الفراسه, المهم الرجال ناوي يتعلم قال مالي الا اروح عندهم وبالفعل امضى خمس سنوات في التعلم. وبعد ذلك عاد من اليمن ومعه رفقه له متجها الى مكه وبنصف الطريق وجودوا منزل اعرابي, ولأن السفر اتعبهم والجوع مايرحم,
قالوا نبي نروح له وش رايكم قالو قدام موافقين . وعندما استقبلهم ذلك الاعرابي ايقن الامام الشافعي بفراسته انه ( خسيس ) ولكنه لم يقولها لأصحابه واحتفظ بها لنفسه.
وكان ينتظر تصديق ذلك من هذا الاعرابي.
ولكن الغريب في الموضوع ان الاعرابي استقبلهم بحفاوه وبكرم فاق المعقول لدرجه ان اصحاب الشافعي فرحين بتنتول أانواع المأكولات والمشروبات,
اما الشافعي لم يكن فرح بالعكس شعر بحسرة شديده على الخمس سنوات التي تعلم الفراسه بها وفي النهاية لم يتسفد شيئ. وكان نادماً ومتحسراً. كيف خمس سنين ضاعت من عمري وفي النهاية اظلم هذا الرجال هذا اللي أكرمنا . اخ بس .

وبعد ان استراحوا وتناشطوا للسفر من جديد
وهموا بذلك اتاهم ذلك الاعرابي وقال لهم الى أين؟ قالوا ماقصرت وبيض الله وجهك وانت كريم وماودنا نكثر عليك نبي نمشي نروح لاهلنا.
قال تعالوا يابهوات وين رايحين؟ مافيه روحه ولأحد يطلع تعال انت وهو سددوا قيمة الاكل والشرب وهاتوا قيمة السكن والراحه الشغله فوضه تاكلون وتستريحون بللش.
عندها فرح الشافعي وضحك لأن دراسته ماراحت سدا في الوقت نفسه استغربوا خوياه منه هذا الموقف!

رحم الله الامام الشافعي: بعطيكم فائده عنه
عرف الشافعي بشجو صوته في القراءة ، قال ابن نصر : كنا اذا اردنا ان نبكي قال بعضنا لبعض : قوموا الى هذا الفتى المطلبي يقرأ القران ، فاذا أتيناه (يصلي في الحرم ) استفتح القران حتى يتساقط الناس ويكثر عجيجهم بالبكاء من حسن صوته فاذا راى ذلك امسك من القراءة .