توج اليوم السبت الشباب بلقب دورى زين للمحترفين، وذلك بعد تعادله امام مضيفه الاهلى بهدف لمثله فى اللقاء الذى اقيم على ملعب عبد الله الفيصل فى الجولة الاخيره بالمسابقه، وبهذا إرتفع رصيد الشباب إلى 64 نقطه، وتربع على قمة الترتيب، وارتفع رصيد الأهلى إلى 62 نقطه
بدأ اللقاء بهجوم مباغت للشباب اسفر عن ركله ركنيه شكلت خطورة على المرمى الاخضر، ولكن نجح دفاع الاهلى فى تشتيت الكره، وواصل الليوث الهجوم مستغلين الإرتباك فى صفوف اصحاب الارض.
ويبدا الاهلى فى مبادلة الشباب الهجمات، وينشط سيموس من الجبهه اليسرى وكاد يسجل لولا يقظة حارس الشباب وليد عبد الله، وتزداد تحركات تيسير الجاسم وكماتشو.
ويهدأ اللعب قليلاً بعد فترة جس النبض، ويتبادل الفريقان الإستحواذ والسيطره على منطقة المناورات فى منتصف الملعب، عن طريق كامل المر وفرناندو من الاهلى واحمد عطيف من الشباب.
وتتحول المباراة شيئاً فشيئاً إلى كفة الراقى، ولكن هجمات الشباب المرتده شكلت خطورة بالغه على الدفاعات الخضراء.
وفى الدقيقه 18 تطالب جماهر الاهلى بضربة جزاء نتيجة عرقلة فيكتور سيموس وياسر الفهمى فى منطقة جزاء، ولكن الإيطالى فاليرى حكم اللقاء لم يحتسب شيئاً.
ونتيجه لخروج لاعبى الاهلى من التركيز بعدما طالبوا بركلة الجزاء، نجح الشباب فى تسجيل الهدف الاول عن طريق الهداف ناصر الشمرانى بعد إنفراده بحارس الاهلى فى الدقيقه 19، ليعادل فيكتور سيموس هداف الاهلى برصيد 21 هدف لكل منهم.
ويحاول الاهلى التعديل ومن هجمه سريعه عن طريق سيموس وكماتشو وتيسير الجاسم، كاد كماتشو ان يسجل لولا ان الكره لمست يده فى الدقيقه 23.
وفى الدقيقه 25 كاد الشمرانى ان يضيف الهداف الثانى برأسه لولا مرور الكرة بجوار القائم الايسر، ويتأكد كل من تابع اللقاء ان دفاع الاهلى ليس فى يومه حيث إخترقه هجوم الشباب فى اكثر من مناسبه، على عكس دفاع الشباب الذى وضح انه من الصعب إختراقه.
وفى الدقيقه 30 يخترق ناصر الشمرانى بكل سهولة من الجهه اليسرى وكاد ان يسجل للمرة الثانيه، ولاحظ الجميع أن ناصر الشمرانى يلعب بكل حريه دون فرض أى رقابة عليه من دفاع الاهلى، وهو الامر الذى صعب الامور كثيراً على الدفاع الاخضر.
وفى الدقيقه 35 ينتفض الاهلى من جديد وكأنه تذكر أنه مطالب بالتعادل ثم الفوز واطلق كماتشو قذيفة ترتد إلى سيموس الذى ارسلها داحل منطقة الجزاء ويشتتها دفاع الشباب.
ويتناقل لاعبوا الاهلى الكرة فى الدقائق الاخيره من الشوط من اجل بناء هجمه منظمه، ويحاول فيكتور الإختراق من المنتصف ولكن دون جدوى.
وفى الدقيقه 42 ينفرد فيكتور بعد"واحد إثنين" مع معتز الموسى ولكنه يضعها فى جسد حارس الشباب واضاع فرصة التعديل قبل نهاية الشوط.
وينتهى الشوط الاول بتقدم الشباب بهدف "الزلزال" ناصر الشمرانى.
يبدأ الشوط الثانى بإثارة بالغه وكاد فيكتور سيموس ان يحرز رأسية محققه لولا يقظة حارس الشباب وليد عبد الله فى الدقيقه 48، ويستمر الاهلى فى الهجوم.
وينقذ حارس مرمى لاهلى هدف محقق بعد قذيفة احمد عطيف فى الدقيقه 52، وتتحول الامور إلى هجوم للاهلى وينشط كامل المر من على الجبهه اليمنى، ويضغط الاهلى بكل خطوطه من اجل تعديل النتيجه وإدراك الامور قبل أن ينفذ الوقت.
وجات التغييرات التى اجراها مدرب الاهلى بخروج الفهمى وبالومينو وإشراك حسن الراهب ومحسن العيسى، لتنعش خطوط اصحاب الارض، وتبعث الحيويه فى الفريق.
فى الدقيقه 60 يطلق حسين العيسى لاعب الاهلى قذيفه، ولكن تخرج ركنيه، ويقترب الاهلى من التسجيل، وينشط الراهب والعيسى والجاسم.
تواجدت مساحات كبيره فى دفاعات الاهلى نتيجه للإندفاع الامامى من اجل تعديل النتيجه، وشكلت هجمات الشباب المرتده خطورة بالغه.
فى الدقيقه 70 كاد مختار فلاته ان ينهى على امال الاهلى بعد ان إنفرد ونجح حارس الاهلى فى إنقاذ الكره.
وفى الدقيقه 74 ومن كرة مثيره للجدل يسجل تيسير الجاسم هدف التعادل بعد ان إحتك حسن الراهب بحارس الإتحاد وليد عبدالله واسقط الكرة بيده، لتجد الجاسم الذى يضعها فى المرمى.
ويشعر الاهلى ان الامور إقتربت، وتقدم لاعبوه للامام من اجل الحسم، ويتفنن فيكتور سيموس فى إضاعة الفرص، ويهجم اصحاب الارض من اليسار ومن اليمين ومن الوسط، ويتراجع لاعبو الشباب من اجل الحفاظ على النتيجه التى تضمن لهم اللقب.
وفى الدقيقه 83، يخرج حسن الراهب عن شعوره، ويعتدى على ويندل وينال البطاقه الحمراء، وتتصاعد الاحداث وفى الدقيقه 84 ينفرد مختار فلاته لاعب الشباب وينقذ الامور حارس الاهلى.
ويظل الوضع كما هو هجوم للاهلى ودفاع للشباب وينتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله ويتوج الشباب بلقب الدورى.
[youtube]
انا كالبحر في غموضي وكالنهر في سكوني....
وملك في عشقي .لايعرفني الكثيرون ويفهمني القليلون ..ليس غرورا لكنها ثقتي العالية
في نفسي ..وكثيرا ما يتملكني التواضع....
هكذا هي حياتي
✿ «
انا كالبحر في غموضي وكالنهر في سكوني....
وملك في عشقي .لايعرفني الكثيرون ويفهمني القليلون ..ليس غرورا لكنها ثقتي العالية
في نفسي ..وكثيرا ما يتملكني التواضع....
هكذا هي حياتي
✿ «
ألف ألف مبروك ل الليوث ( نادي الشباب ) فهو فريق بطل ومثابر يستاهل الدوري فريق لا يعتمد في نتائجه على هفوات التحكيم ونتائج الآخرين وبطولات مستحقه وليس فيها لبس أو تشكيك فريق نجوم ولاعبين مميزين يعملون في منضومه متكاتفه ومتزنه ومدرب إنضباطي وضف قدرات اللاعبين على الوجه المطلوب فعلاً فريق بطل يستحق التشجيع والإشاده
انا كالبحر في غموضي وكالنهر في سكوني....
وملك في عشقي .لايعرفني الكثيرون ويفهمني القليلون ..ليس غرورا لكنها ثقتي العالية
في نفسي ..وكثيرا ما يتملكني التواضع....
هكذا هي حياتي
✿ «
انا كالبحر في غموضي وكالنهر في سكوني....
وملك في عشقي .لايعرفني الكثيرون ويفهمني القليلون ..ليس غرورا لكنها ثقتي العالية
في نفسي ..وكثيرا ما يتملكني التواضع....
هكذا هي حياتي
✿ «