شهد عام 1997 هدفا ما زال مثيرا للجدل حتى اللان كثيرا و صفه بانه صدفة لم ولن تتكرر اخرون قالوا ان الكرة هي السبب , رغم مضي 13 عام ما زال علماء الفيزياء يحاولون كشف سر هذا الهدف , مؤخرا اعلنت البي بي سي خبرا يتضمن تفاصيل الهدف و انه ليس صدفة .
نجح فريق من العلماء الفرنسيين في وضع حد للغط الذي احاط لسنوات بالهدف الرائع الذي سجله نجم كرة القدم البرازيلي روبرتو كارلوس في شباك فرنسا عام 1997.
وسجل روبرتو كارلوس الهدف الذي يعد ضمن الأفضل في تاريخ كرة القدم خلال المباراة الافتتاحية لبطولة فرنسا الدولية الودية التي جرت في فرنسا في يونيو/حزيران 1997 تحضيرا لنهائيات كأس العالم 1998.
فقد تقدم النجم البرازيلي لتسديد ضربة حرة من مسافة بعيدة، 35 مترا وسدد كرة قوية بيسراه و بداللنظرة الأولى أن الكرة في طريقها إلى خارج المرمى.ولكن الكرة غيرت مسارها بشكل لولبي غريب وسكنت شباك حارس مرمى فرنسا فابيان بارتيز الذي اكتفى بالنظر إليها و هي تعانق الشباك .
وأعد فريق من العلماء دراسة جديدة عن هذا الهدف ونشرت في العدد الأخير من الدورية العلمية "نيو جورنال أوف فيزيكز"، والتي خلصت إلى أن كل الفرضيات السابقة التي اعتبرت الهدف ضربة حظ هي على خطأ.
وتوصل العلماء الى تفسير لكسفية تغيير مسار الكرة وطوروا معادلة لوصف ما جرى و اجروا عملية محاكاة الكترونية للضربة و حالة الكرة وسرعة دورانها .
و رأوا أن مثل هذا الهدف قابل للتكرار إذا ضربت الكرة بقوة كافية على نحو يجعلها تدور حول نفسها بشكل مناسب وبقوة، تكون الضربة كافية لتسجيل هدف.
وكان نقاد عدة وصفوا تسديدة روبرتو كارلوس بـ"الهدف الذي تحدى الفيزياء"، لكن الدراسة الأخيرة تعكس المعادلة العلمية التي ترسم تماماً مسار الكرة.
وقال رئيس فريق البحث كريستوف كلانيه من معهد الـ"بوليتكنيك" في باريس: "أثبتنا أن مسار الكرة عند دورانها لولبي"، وشبهه بـ"مسار رصاصة بطيئة" يزيد انحناءها مع سيرها.
وبما أن كارلوس كان على مسافة 35 متراً (115 قدماً) من المرمى، بدا مسار الكرة واضحاً. لذا، فإن ما بدا مخالفاً للفيزياء هو حقيقة انحراف طبيعي للكرة.
وكان كلانيه وزميله دافيد كيري يدرسان مسار رصاصة عندما توصلوا إلى هذه المقاربة التي تلغي تأثير المطبات الهوائية والجاذبية، وتكشف مساراً فيزيائياً بحتاً لكرة تدور سريعاً.
وقال كلانيه: " "على ملعب رياضي حقيقي، سنرى شيئاً يشبه هذا الدوران المثالي، لكن الجاذبية ستدخل اليه تعديلات. لكن إذا قذفت الكرة بقوة كافية، كما فعل كارلوس، فإنك تقلص من تأثير الجاذبية".اي ان ضربة كارلوس نتيجة قوتها و التفافها بسرعة ما قد جعلت تاثير الجاذبية الارضية على الكرة اثناء سيرها قريبا من المسار المثالي و هو صفر, و عندما فقدت الكرة جزء من العزم المكتسب من الضربة توقف مسارها عن الانحناء و لكن كانت المسافة كافية و كذالك القوة لتصل الكرة الى الشبكة بذاك المسار
وأكدت الدراسة أن الجانب الحاسم في الضربة السحرية هذه كان المسافة التي كان على الكرة قطعها لتصيب فابيان بارتيز.
فبحسب كلانيه، "لو كانت المسافة قصيرة، لشاهدت فقط الجزء الأول من انعطاف الكرة . لكن إذا كانت المسافة بعيدة، ترى الانعطاف يزيد. وعندها ترى المسار كاملاً".
و يذكر بأن بهذا الإكتشاف أدخل معادلة جديدة في عالم الفيزياء سميت بـ المعادلة البرازيلية
الترجمة من موقع البي بي سي
uglhx tvksd,k d;jat,k sv i]t v,fvj, ;hvg,s hgjhvdod fu]13 lk js[dgi