بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
موضوع اعجبني بطرحة وحبيت انقله لكم لنناقشة اقراء الموضوع بتمعن وعطني رايك فيه
لو قدر لك أن تجتمع مع مائة من كبار المديرين ذوي الخبرة والحنكة ممن عركتهم تجارب
الحياة وحكمة السنين، وسألتهم النصح والإرشاد، فسوف تفاجأ أنهم لن يخوضوا معك كثيرا في أنماط القيم التنافسية أو الإيقاعات المؤقتة وعوضا عن ذلك، سيحدثونك عن نصائح وإرشادات نابعة من صميم السلوك الإنساني، تبدو بسيطة في ظاهرها، عظيمة في جوهرها، وسيختمون حديثهم بأن تلك هي
حكمة السنين التي خرجوا بها من ...
حكمة السنين
وتجارب الأيام :
-لا تخف أبدا من عبارة أنا لا أدري :
إذا كنت لا تعرف الإجابة لا تحاول الخداع، وإذا أذنبت فعليك أن تتقبل اللوم، وإذا أخطأت فلا تتردد بتقديم الإعتذار، قال أحد الحكماء قديما: " إذا كنت تتحدث الصدق دائما فلن تكون مضطرا لتتذكر أي شيء".
-لا تتحدث بالنميمة أبدا :
إذا ما جالست أحدهم ورغب في ممارسة النميمة وإياك
، فاعتذر منه بأدب، وأبلغه أنك لا تحب هذه الصفة، ممارسة النميمة صفة ذميمة تلحق بالمتحدث والمستمع.
-ليس هناك واجبات أقل من مستواك أو قدرتك :
لا تظن أنك أعلي من القيام بواجب أو عمل وكن مثالا يحتذي به في أي شيء، وخصوصا إذا كان العمل من ذلك النوع الذي لا يتأنف الآخرون عن ممارسته.
-شارك الآخرون إنجازك قد المستطاع :
إن المدير الذي يعمم الإسهام في الإنجاز على الآخرين أقوي كثيرا من المدير الذي يستأثر به لنفسه.
-لا تخجل من طلب المساعدة إن إحتجت إليها:
لا تتوهم بأنك عارف وملم بكل شيء، ولا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين، فمعظم الناس يسعدهم أن يقدموا يد العون لمن يطلبها، وطلب العون والمساعدة لا يسبب لك الإحراج، وسيكسبك في المقابل صداقات وتحالفات جديدة.
-إحتفظ بمقدار أجرك لنفسك ولا تتباهى به :
إن مناقشة أجرك " وهو حتما الأعلى كونك مديرا" والتباهي به بصورة إستعراضية أمام باقي أعضاء فريق العمل سيتسبب بقلق مزدوج، شقه الأول اتجاهك، وفيما لو فوجئت بأن أحدهم يتقاضى أجرا أعلى من أجرك، وشقه الثاني إتجاه باقي الموظفين فيما لو تأكدوا جزما أن فارق الأجر بينك وبينهم شاسع.
-إذا كنت لا تستلطف أحدهم لا تظهر ذلك :
خصوصا إذا كنت تحتل مستوى وظيفي أعلى منه، عليك أن لا تكسر الجسور مع الآخرين، ولا تؤذيهم خاصة وأنك تتبوء منصبا ومكانة أعلى منهم.
-دع الأمور تسير سيرها الطبيعي :
ما تشاء الأقدار بحدوثه فهو حتما حادث، فإذا لم تحصل على مشروعك الذي تريد، أو تخطتك حركة الترقيات الأخيرة، فكن مهذبا ودبلوماسيا وصبورا، وتقبل الأمر بصدر رحب، ولا تكتسب ضغينة حيال أي أحد، فالضغينة هي القاتل الأكبر لتقدمك المهني.
منقول
p;lm hgskdk ,j[hvf hgpdhm