أحيانا يصير الواحد قاعد في البيت تطري عليه أنه يروح يتمشى مثلاأو يروح يشوف شي لأنه بعض المرات يمضي شهر شهرين مانزل
وسط البلد أو السوق ولا راح وطالع ولا شاف شيء فواحد من الشعراء في مره من المرات وهو جالس في البيت طرت عليه قال أبا
أروح أتمشى وعنده مثل ماتقول سياره ونيت(جمس)غماره واحده وأخذ هالسياره وراح للسوق يتمشى ويوم أقبل على السوق شاف
عماره كبيرة فيها دكاكين واجد واجهتها شمال فيها خياطين ومعارض أدوات كهرباء وحلاقين ومكتبة كبيرة وهناك صيدلية وهناك
وهناك محلات ملابس وما ملابس وهالسيارات واقفه مسيان أو المغرب جاب سيارته وصفطها بين هالسيارت لقي له موقف ووقف
قريب من الرصيف ووقف بجنبه راعي جيب ووقف وراء راعي الجيب جمس فيه عائلة بس هو ماأنتبه للجمس ماطالع وراه بقية
هالسيارات فيه سيارت سواقينها فيها وناس قاعدين برا المهم قفل سيارته وصك الباب وعاد هو حريص على سيارته وقفل كل شيء
ونزل وراح يتمشى على رجليه يطالع يوم مشى شوي بعد من هنا والسيارة الثانية أو تمادى شوي جاه الشيطان وقال تراك ماصكيت الباب
قال صاكه قال أبد ماصكيت الباب أرجع والدرج مفتوح وفيه الرخصة وفيه كذا لايجي أحد ,ويرجع ثاني مرة وإذا هو فعلا مقفل كل
شيء مضبوط ،رجع ثاني مرة وراح يتمشى بالسوق جاء عاد من داخل القيصرية الكبيرة فيها دكاكين واجد وقام يتمشى
ويقول يوم دخل السوق وطالع والا فيه واحد راعي محل يبيع أحذيه (الله يكرمكم)وقف يطالع في الاحذية والا فيه
موديلات غريبة ماقد شاف مثلها قعد يطالعها قال له راعي المحل ترى هاذي زينه هذه مريحه للرجل وهذه أحسن من اللي عليك المهم
قعد يمدحها له قاس الاحذية لقاها فعلا زينه وشراها وحطهن في الكيس ومشى يوم تقدم شوي والا واحد يبيع عطور وقف عنده يناظر
تفضل تفضل طالع المحل قال لا والله بس اتفرج أشوف قال زين نبي نطيبك فيه مانع تعال ويقول ويحط في ايديه طيب مثل ماتقول
دهن عود ويوم شمه والا يوم جاز له مشى شوي وشم الطيب والا زين ورجع له ثاني مرة قال بكم قال بها الشيء قال حط لي نص توله
شراه ومشى تقدم شوي والا فيه فيه محلين سوى مفتوحه على بعضها راعيهن يبيع فراش سست من الكبار أبو نفرين والافيه رجال شاري
له فراش والا هو يحاسبهم شاف شكله زين ورفعه يجي له أكثر من 15 سم جزله قام قال كم شريت هذا يالاخ قال هذا طال عمرك
ماهوب سعره مثل الاسعار العادية قال :ليش ؟قال :هذا فراش طبي هذا زين للي يوجعه ظهرة واللي مايرتاح وذا والا هو عنده
مطرحه ينام عليها قبل قال عجيب طبي ؟قال :إيه هذا فراش طبي وزين وهذا قيمته بكذا قال لراعي المحل عندكم مثل هذا قال إيه
شراه وقام العامل وداه السيارة حطه فالسيارة الا هو عريض على الصندوق يعني هو لو يبي يشغل ويمشي بيطيّره الهواء حطه العامل
ورجع للمحل وبلش بالفراش يبي يربطه بشي رجع على راعي المحل قال ماعندك حبل راح يدور حبل قال مافيه والله طلع من المحل
يالله أنه لقا راعي سيارة سأله قال ياخوي ماعندك حبل زايد ابا اربط به الفراش ؟قال الا الساعة المباركة ويفك الحبل اللي عندة ويعطيه
الحبل قام ربط فراشه وجلس يناظر في هالاثناء تحركت السيارة اللي كانت بجنبه على اليسار ومشت ويوم مشت صار هو لحاله هنا
وفضت المحلات خلا السيارة وفراشه وراح يتمشى على المكتبه قال ابدخل هالمكتبه يمكن جاي كتب جديدة أو شي جديد وقعد يطالع
وفعلا شرى قلم وبطلعته من المكتبه طالع السيارة الجمس والا هي واقفه عند الباب عند المكتبه عند باب المكتبه مقابله الباب وكانت
تشتغل السيارة والا يوم أعجبته لونها لاونها عنابي أو أسود ماعرف لونه قريب من الاسود وقريب من الاحمر الغامق والا منظر
هالجمس واقف كذا ومدبح كذا شكله نازل على تحت من قدام ولكن القزاز اللي فيه مظلل مايدري هو فيه أحد والامافيه قام راح من
بعيد طالع وجه الموتر الا يوم جاز له استانس على شكله ومنظره راح من الجهة الثانية من وراء والا يوم جازت له الوقفة والشكامين
اللي من يمين ويسار لونهن زي المعدن وهو شغال الجمس وحسه صافي المكينه جديدة عاد هو راعي بخص بالسيارات ويعرف راح
من الجنب الثاني وناظر مادرى فيه أحد وبعدين جاء وحط ايديه على الباب اللي ورى وطمن راسه (نزل راسه)يناظر العمود
والصليبات ويناظر وشلون رفعه والسست والمساعدات اللي فيه والكفرات يناظر وشلون عرضها جازله الحقيقة بالحيل ،قام وابعد
شوي السواق اللي فيه مثل ماتقول ولد شاب راح للمكتبه وجاب مقاضي دفاتر وأقلام ومساطر وعطاها البنات اللي في الموتر ،
وهو مايدري أن الموتر فيه أحد المهم رجع الولد للمكتبه ،والبنات يضحكون عليه يقولون أنه مادرى عنا قامو البنات وأخذو وحدة من
الكراريس وكتبو في قفاها How are You وحطوها على القزازه يبونه يشوفها يعني مثل ماتقول يتعبثون معه يمازحونه
هو ماهمته هالاشياء هامه الموتر يبي يشوف كم حجم مكينته وبعدين أبعد من بعيد شاف أن القزاز مظلل فهمه وحده قال أبشوف القير
وشو هل هو عادي أو في الدريكسون ويوم جاء قريب ويحط ايديه على القزاز يبي يناظر القير والاهو يناظر فيه بنات استحى ورجع
ورى شاف عاد الكراسه هذي واللي مكتوب عليها وهو عندة معرفه بالانجليزي شوي ،لأنه قد اشتغل في شركة ارامكو من زمان
ووصف المنظر بالابيات هذي يقول:
ياهيه ياهل السوبرمان المظلي
00000000000000000شكلين لابأسود ولا بأحمر اللون
شكله غريب وموقفه مستقلي
00000000000000000متخيرينه من يجي نصف مليون
مدّبح مثل خرب وقف مستدلي
00000000000000000جوه القنوص وطالع الصقر بعيون
ينزل إلا طق تراخي وذلي
00000000000000000والموت في كف اشقر الريش مضمون
عبارتين وكامل الوصف فلي
00000000000000000شد الخواجه والكفرات بالون
متانته بالكاندس أيت ملي
00000000000000000والحجم تسعميه من النوع نشلون
حجم المكينه زايد ومتعلي
00000000000000000أربع مياته زايد أربع وخمسون
قيرة ثلاث تروس والرابع اللي
00000000000000000مفهوم قيرة في يمين الدركسون
ماطق بالهوبات رمان بلي
00000000000000000ولاهربت صوفه ولاصوت بنيون
وقفت اطالع منظره جايزلي
00000000000000000ضحكت في حال وفي حال مغبون
وأثر الظبا من داخله ينظرن لي
00000000000000000انا اتفرج والعذارى يشوفون
تباينو بكفوفهم وكتبن لي
00000000000000000هوآريو وكتابهم يوم يقرون
وأقول ياسيد الظبا وضحكن لي
00000000000000000هواريو هو ويش هو وش تقولون
قالو وراك لكتبنا ماتحلي
00000000000000000نرطن رطينه مانباهم يعرفون
وأقول ياسيد الظبا ماحصل لي
00000000000000000شهادتك عليا وأنا كتبي أدون
خل الكتابة بالعيون أرمزن لي
00000000000000000والله علم عن منطق الاعين الخون
عينك ترمّزلي وعيني تحلي
00000000000000000مافيه داعي هرجنا رمز بعيون
بالله ياسيد الرعابيب قلي
00000000000000000وين البلاد اللي بها أهلك يعيشون
تفضلن ياشاطرات أوصفن لي
00000000000000000الحي والشارع ورقم التليفون
قولو لوصفه ياحبايب ندلي
00000000000000000نمركم يازين والا تمرون
القصيدة هذه للشاعر (هايف النعيمه)والمعذرة إذا حصل مني قصور000!
fkhj( thgs,fvlhk)