أوزبكستان تتخطّى لبنان وتحافظ على الصدارة






استعادت اوزبكستان صدارة المجموعة الأولى بفوزها الصعب على لبنان (1-0) اليوم الثلاثاء في طشقند في الجولة السابعة من منافسات الدور الرابع الحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل.
وسجَّل سيرفر دجباروف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63.
رفعت أوزبكستان رصيدها إلى 11 نقطة (من 6 مباريات)، مقابل 10 نقاط (من 5 مباريات) لكوريا الجنوبية التي كانت حقّقت فوزاً ثميناً على قطر (2-1) في سيؤول، وتأتي إيران ثالثة ولها 7 نقاط (من 5 مباريات)، بفارق الأهداف أمام قطر (من 6 مباريات)، ويبقى لبنان أخيراً وله 4 نقاط من 6 مباريات.
جاءت المباراة عاديّة المستوى من الطرفين وخصوصاً من المنتخب اللبناني الذي اعتمد على الأداء الدفاعي بشكلٍ كامل باستثناء بعض المحاولات الخجولة من حين إلى آخر، وحالفه الحظ بالخروج بأقل خسارة ممكنة بسبب رعونة لاعبي أوزبكستان الذين أهدروا العديد من الفرص أمام مرمى الحارس عباس حسن.
واختلف أداء المنتخب اللبناني اليوم عما قدَّمه أمام تايلاند الجمعة الماضي في التصفيات المؤهِّلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا عندما حقّق فوزاً كبيراً (5-2).
وبعد أن نجحت خطّة المنتخب اللبناني بمنع ضيفه الأوزبكي من هزّ شباكه طوال الشوط الأول، بدأ صاحب الأرض الشوط الثاني مهاجماً بقوّة وكانت له محاولات خطيرة جداً لم يُكتب لها النجاح إلى أن جاءت الدقيقة 63 التي وصلت فيها كرة إلى سيرفر دجباروف فأرسلها بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بأحد المدافعين وغيَّرت اتّجاهها قليلاً لتخدع الحارس وتستقرّ في الزاوية اليسرى رغم أنها لم تكن قويّة على الإطلاق.
وبقيت الأفضلية لمنتخب أوزبكستان في الدقائق المتبقّية إذ كان بإمكانه إضافة المزيد من الأهداف لو أحسن استغلال الفرص التي أتيحت للاعبيه.
وحاول المنتخب اللبناني إنقاذ ماء الوجه في الدقائق الأخيرة لكنه لم يقوَ على بناء هجمات تُشكِّل خطراً على مرمى منافسه.


قطر تخسر في الوقت القاتل


خسر المنتخب القطري نقطةً مهمّة بعد أن تلقى هدفاً متأخراً على أرض مضيفه المنتخب الكوري الجنوبي ليخسر (1-2)، بعد أن قدَّم مباراة كبيرة من الناحية الدفاعية خصوصاً في الشوط الأول، وحرم مضيفه من الاقتراب من المرمى باستثناء بعض الفرص غير الخطيرة.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب كوريا الجنوبية تغييراً هجومياً للوصول إلي المرمى القطري فدفع بالمهاجم لي دونغ بدلاً من جاي دونغ ون (53)، ومع أول لمسة للكرة تابع دونغ كرة برأسه بين أحضان الحارس (55).
وحاول المنتخب القطري تخفيف الضغط عنه فخطف سيباستيان سوريا كرة وانطلق بها من الجهة اليمنى ثم مررها بعرض الملاعب لكنها مرت من أمام خلفان إبراهيم (58).
ودفع المنتخب القطري ثمناً غالياً لعدم المراقبة الدفاعية للاعبي الخصم داخل منطقته، فمن كرة من الجهة اليسرى ارتقى لي كيون هو وتابعها بحرية تامة خلفية برأسه في المرمى القطري مسجلاً الهدف الأول (60).
تخلى المنتخب القطري عن حذره واندفع للهجوم بعد أن اهتزّت شباكه، فانطلق بهجمة وصلت الكرة على إثرها إلى خلفان على حدود المنطقة فسدّدها أرضية قوية حاول الحارس إبعادها لكنها تابعت طريقها إلى الزاوية اليمنى.
وتغيّرت المباراة تماماً بعد الهدفين حيث اندفع الفريقان إلى الهجوم، فوصلت كرة إلى حامد اسماعيل قرب المرمى لكن الحارس الكوري خرج من منطقته وأبعد الخطر (67)، وبعد دقيقة سدّد كيم شين ووك كرة أحسن الحارس القطري التصدي لها.
وضغط المنتخب الكوري في الدقائق الأخيرة بكل خطوطه لخطف هدف الفوز، بادله نظيره القطري ببعض الهجمات.
وفي حين كان الحكم يتجه إلى إطلاق صافرته والنتيجة تشير إلى التعادل، خطف صاحب الأرض هدفاً قاتلاً منحه ثلاث نقاط ثمينة في مشوار التصفيات عبر سون ميونغ مين في الدقيقة السادسة من الوقت الضائع، بعد أن تابع كرة ارتدت من العارضة فأعادها بقوة في الزاوية اليمنى للمرمى.






فوز مهمّ للأردن يُنعش حظوظه ويؤجّل تأهُّل اليابان





أنعش منتخب الأردن لكرة القدم أمله بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهُّل المباشر أو خوض الملحق في التصفيات الآسيوية المؤهِّلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، بعد فوزه الثمين على ضيفه الياباني (2-1) اليوم الثلاثاء في عمّان ضمن منافسات الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع والحاسم.
وسجَّل خليل بني عطية (45+1) وأحمد هايل (61) هدفي الأردن، وشينجي كاغاوا (69) هدف اليابان، وكان منتخب عُمان أهدر فوزاً ثميناً على مضيفه الأسترالي في سيدني اليوم أيضاً وعاد بتعادل (2-2) بعد أن كان متقدِّماً (2-0).
وأجَّل منتخب الأردن بذلك تأهُّل نظيره الياباني رسمياً إلى النهائيّات إذ كان يحتاج إلى نقطة واحدة لانتزاع أولى البطاقات إلى البرازيل، فألحق به الخسارة الأولى في التصفيات وجمَّد رصيده عند 13 نقطة من 6 مباريات، فيما ارتقى "النشامى" إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد 7 نقاط من 6 مباريات، وتأتي أستراليا ثالثة ولها 6 نقاط (من 5 مباريات) بفارق الأهداف أمام عُمان (خاضت 6 مباريات أيضاً)، وتراجع العراق إلى المركز الأخير وله 5 نقاط من 5 مباريات.
قدَّم المنتخب الأردني عرضاً قويّاً وأهدر فرصاً عدّة، ثم تقدَّم بهدفين، الأول عبر بني عطية في الوقت بدل الضائع من ركنية مركزة نفذّها عامر ذيب وارتقى لها الاول ووضع الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى إيجي كاواشيما.
وفي الشوط الثاني، خطف أحمد هايل الكرة في منتصف الملعب وقام بمجهود فردي رائع وسار بها في الجهة اليمنى ثم تخلّص من مدافعين اثنين قبل أن يُسقط الحارس كاواشيما ويدفع بها في المرمى (61).
وبحث المنتخب الياباني الذي فاز ذهاباً (6-0) عن ضمان التأهُّل المبكّر وضغط على مرمى الحارس عامر شفيع وكان على وشك إعادة الأمور إلى نقطة البداية في دقائق قليلة.
في الدقيقة 69، تلقّى شينجي كاغاوا كرة خلف المدافعين تابعها بحرّية تامّة دون أي رقابة على يمين الحارس، وبعد أقلّ من دقيقتين، تعرّض إتسوتو يوشيدا لعرقلة من البديل عبد الله ذيب فاحتسب الحكم الإيراني علي رضا فاغاني ركلة جزاء انبرى لها ياسوهيتو إيندو باتجاه الزاوية اليسرى من المرمى لكن عامر شفيع ارتمى عليها ببراعة وحوّلها إلى ركنيّة واستحقّ في نهاية المباراة جائزة أفضل لاعب.


عُمان تُهدر الفوز




أهدر المنتخب العُماني فرصة تاريخية لإسقاط نظيره الأسترالي في عقر داره عندما تلقى هدفاً في الدقائق الخمس الأخيرة وعاد متعادلاً (2-2) على ملعب "أي أن زي" في سيدني، وسجّل عبد العزيز المقبالي (6) ومايكل جيديناك (49 خطأ في مرمى فريقه) هدفي عُمان، وتيم كاهيل (52) وبريت هولمان (85) هدفي أستراليا.
على ملعب "أي أن زي" في سيدني، سجّل عبد العزيز المقبالي (6) ومايكل جيديناك (49 خطأ في مرمى فريقه) هدفي عُمان، وتيم كاهيل (52) وبريت هولمان (85) هدفي أستراليا.
وافتتحت عُمان التسجيل عن طريق عبد العزيز المقبالي الذي تسلم كرة في عمق الدفاع الأسترالي، فاخترق وهزّ شباك الحارس المخضرم مارك شفارتسر البالغ 40 عاماً (6)، وضغطت أستراليا بحثاً عن التعادل لكن تمريرات لاعبيها لم تكن مركّزة في نصف الملعب العُماني.
وعلى غرار بداية الشوط الأول، استهل العمانيون الشوط الثاني بهزّ الشباك لكن من نيران صديقة، عندما حوّل ميلي جيديناك عرضية عيد الفارسي إلى مرمى فريقه (49).
وقلّصت أستراليا الفارق بسرعة، من رأسية "اعتيادية" لتيم كاهيل لاعب وسط نيويورك ريد بولز الأميركي الذي ارتقى عالياً وحوّل ركلة ركنية في شباك الحارس علي الحبسي (52).
ووقف الحبسي في وجه آليكس بروسكي (56)، ثم ارتدت تسديدة روبي كروسه من القائم والعارضة تابعها كاهيل بطريقة أكروباتية فوق العارضة (59).
وخفتت صيحات جمهور المضيف مع استعادة المنتخب العُماني هيبته المبكّرة، قبل أن يصد الحبسي كرة رأسية خطيرة لكاهيل (74).
وقبل خمس دقائق على نهاية الوقت، سدّد بريت هولمان لاعب أستون فيلا الإنكليزي كرة منخفضة قوية اخترقت الزاوية اليسرى للحبسي (85).





المصدر:

الجزيرة الرياضية أ ف ب