الأمير أحمد شوقي
ذهب في أكتوبر 1932،
ولم يعد ,
ذالك الشاعر
الذي قالو فيه الشعراء

تجتلى فى صفائهـا الأشـياء
وخالد الشعر سوف يبقى مرايا

شق طريقاً جلداً في الشعر , وطرق بابً لم يتجراء احدٌ على طرقه بعد

لا أطيل عليكم
سوف نتنقل بين زهور أبياته , ونتذوق رحيق حبكته

هو من قال :

الضلوعُ تَتَّقِدُ والدموعُ تَطَّرِدُ أيَّها الشَّجيُّ ، أفقْمن عناءِ ما تجد

وهو من قال :

يا ناعماً رقدت جُفونُه مضناك لا تهدا شجونه
حملَ الهوى لك كلَّه إن لم تعنه فمنْ يعينه؟

وهو من قال :

وَالشِعرُ ما لَم يَكُن ذِكـرى وَعاطِفَـةً أَو حِكمَـةً فَهـوَ تَقطـيـعٌ وَأَوزانُ
وَنَحنُ في الشَرقِ وَالفُصحى بَنو رَحِمٍ وَنَحنُ في الجُـرحِ وَالآلامِ إِخـوانُ


وأجمل ماقاله هذا الراحل ,
كانت أبيات في أغلى وأجمل من رحل
محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم -

فإذا سخوت بلغت بالجود المدى .... وفعلت ما لا تفعل الأنواء

وإذا عفوت فقـادرا، ومقدَّرًا .... لا يستهين بعفوك الجــهـــــلاء

وإذا رحمــت فـأنت أمٌّ أو أبٌ .... هـذان فـي الدنيا هما الرحماء

وإذا غضبت فإنما هي غَضبة .... في الحب، لا ضغن ولا بغضاء

وفي الختام شكراً , على من تتبع وقراء هذا الموضوع ..

.

---

td `;vn hgHldv <<<