قـريـحـتي كـل مـافـاضـت مـنابـعـها
الـصـعـب يـنقادلي و يصير مطواعي...
ابـيـات شـعري تـهـز شـعـور سامـعـها
وتـصـحّي النايـميـن وتـنـذر الـواعـي...
عندي رسايــل بـتـوقـيـعي مـوقـعـها
وجهة نظر شـاعراً ما تـاه الاسنـاعـي...
تنصاك يا الـي علوم الطيـب جامعها
بيـن العرب مثـل نجم سهيـل لماعي...
الــنـاس بالـطـيـب ترويـهـا وتشبـعـها
طـيّـب مـع النـاس ومـجـمّل ونـفاعي...
ورايك هل العـرف يرضيـها و يـقنعها
وفالمعمعه مثـل حد السيـف قطاعي...
ولا تدري انـك قـلوب الناس مـوجعها
يافاعل الطيب جاك من الردى صاعي...
وتـكسـب عـداوات نـاساً ما تـوقـعـها
لا ثـورت في خـبـاها تـوجـع اوجـاعي...
وتـبلـش بعـيـات وخبـولاً تـشـجـعـهـا
ويركـض عـلى دربـهم سبـعين فزاعي...
فــاتــورةٍ كـل طــيـٰب راس يـدفـعـهـا
مـعـوضاً خـيـر في طـيـبك لـيا ضـاعي...
ولا يجحد اهل المعاريف وصنايعها
الا ضـعيـف الزنـود قصيّـر الـبـاعـي...
يـقصر عن الطـيب والفـتـنه يـولـعها
ولـه ميسماً في ظـهور الـناس لساعي...
يـحـط مـن قـدر ناس وناس يـرفـعها
في سـوق بـيـع الذمم يشري وبياعي...
ومن جامل النـاس في رجوا منافـعها
بكـره يذوق الندم ويـعض الاصباعي...
لا مـرضـاً النـاس عـنـك ولا مطـوعـها
اشمخ ولاتــنـحـنـي وتـصيـر تــبـاعي...
ولاشـفت وجه الفتن تظهر طلايعها
الباب صكـه عليك وصك الاسماعي...
مـن صك باب الفـتن يسلم توابـعها
ومـن زارهـا طـاح والّا راح مـرتـاعي...
ولو كـل عاقـل حسابـاتـه يـراجـعـهـا
يـرتـاح مـن طـرقـةٍ يـشقابها الساعي...
ومـظاهـر الـناس ما تـعني طـبايـعـها
بـعـض المظاهر على ماقيل خداعي...
بـعـض الصـور ما تجـمل من يلمعها
وتـكبـير الاقـزام غـلـطه مالـها داعي...
جــربـت كـل الحيـاة وشـفت واقـعها
وصديت واقـفيت عنها مالي اطماعي...
من عـاش فيها وفـتش في بـضايـعها
يــخـلّـي الصادره تـلـقى لـها راعي...
وجـمـايـل الـنـاس فيـنا ما نـضـيعـها
وفـيـنـا تـواضـع ولا حـنـا بـخـضـاعي...
ونـوّفـي حقوق الرجال ولا نـخـادعها
وان حسّنا علـم نـجد فجوجه وساعي...
وارزاقـنـا مـاشيـه ما حدٍ بـقاطـعـها
مـكفولةٍ عند من يعطي ومــنـاعـي...
شعر: سلطان بن براك الغنامي
[]d]d