ظلم..
الخيار الأفضل لاستغلال طاقة الرياح
طاقة
الرياح قد تكون خياراً أفضل في عملية سحب المياه الجوفية واستخدامها في أعمال الري
ظلم - محمد بن حراص:
كشفت دراسة علمية أن مركز ظلم الواقع على طريق الرياض - الطائف والتابع لمحافظة الطائف يمثل الخيار الأفضل لإستغلال طاقة الرياح باستخدام المضخة الهوائية المناسبة في حالة الاستعداد لاستثمار مليونين ونصف المليون ريال في التكلفة الابتدائية الإنشائية.
وهدفت الدراسة الحديثة التي دعمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمبلغ تجاوز ثلاثمائة ألف ريال، وأجراها الباحث الدكتور عبدالرحمن بن مشبب الاحمري من جامعة الملك سعود، إلى إمكانية استخدام طاقة الرياح في سحب المياه الجوفية واستخدامها في أعمال الري في المملكة.
وأعتمدت الدراسة على البيانات التي تم تجميعها مسبقاً من قبل مدينة العلوم والتقنية عن سرعة الرياح لخمسة مواقع (الظهران، القصيم، ينبع، عرعر، ظلم)، وبناء عليها تمت دراسة مدى جدوى الاعتماد على طاقة الرياح في هذه المواقع في ضخ المياه الجوفية حيث تم القيام بدراسة الخصائص الاحصائية للرياح على فترات مختلفة لكل من سرعة الرياح وكثافة الطاقة الناجمة عنها، كذلك تم تحديد مواصفات الاتجاهات للرياح في كل المواقع الخمسة. وخلصت الدراسة إلى انه اعتماداً على حجم المضخة الهوائية يتراوح متوسط طاقة الرياح السنوية في الظهران بين 330و 3071ميغاوات/ساعة، أما بالقصيم فكانت بين 189و 1595ميغاوت/ساعة، وبالنسبة لينبع فكانت بين 270و 2509ميغاوات/ ساعة، وفي عرعر بين 3071/330ميغاوات/ساعة، وأخيراً ظلم بين 420و 4012ميغاوات/ساعة. كما بينت الدراسة انه اعتماداً على حجم المضخة الهوائية يتراوح ضخ المياه من عمق 100متر في الظهران وعرعر بين 2000و 15000متر مكعب/اليوم، أما القصيم فكانت بين 1000و8000متر مكعب/اليوم، اخيراً ظلم بين 2500و 20000متر مكعب/اليوم.
/gl>> hgodhv hgHtqg ghsjyghg 'hrm hgvdhp