(مختارات من
قصائد الشيخ تركي بن
حميد )
ارسل تركي هذه القصيدة لاآل هندي ابناء عمه واهل زوجته ، وكانوا ما يزالون في بوادي الحجاز يخبرهم بمعاركه في نجد وانتصاراته المتتاليه ويصف كرم القبيله وشجاعتها :
ياراكبن من عندنا نابية شط=تشدي ظليمن بالخلا طايعه ذور
وقم الرباع ونابها ما بعد نط=تكسر عصى الكور لو كان ماسور
تشدي لكدري القطا حين قرط=إنصف ريشه عقب ماهو بـ منشور
تلفى بني عمي ورا نجد بهبط=أهل بيوت كنها شمخ القور
اهل صحون بالمجاعه تقلط=ذباحة مازاد نيه من الخور
إن جيتهم ملزوم بالصوت تصعط=وعطهم مكاتيبي قبل تجدع الكور
واخبر بني عمي ترى الشيل بي غط=والنفس ماتصبر على الضيم والجور
عطوا كما عطت حصانن إليا عط=خطو الاصيل اللي من الزاد مبرور
لعينيك يا اللي بالعويدي تمشط=دقيق رمش العين كنه من الحور
ليته حضرنا يوم سو البلا شط=نار الذليل وردَها كل مسطور
شمالنا من مس الارسان تنفط=وايماننا تطلق من السو مقدور
وارخصت عمري عند جيش المخلط=ماهمني ناسن يقولون حاذور
الغوج رديته على غير يصفط=على شنق كنه من القين مكسور
كم فارسن من راس رمحي تفرشط=مدح راسه حط في الحزم جافور
عليه خفرات بالاسلاب تشعط=خلَي عشا لمهرفل الذيب وطيور
القصيدة التالية موجهة من تركي الى مسلط بن ربيعان امير الروقة من عتيبه بعد معركة تخلى عن تركي فيها الصعارين من مطير بعد ان وعدوه بالمناصرة ولم يحضرها ابن ربيعان ، ويذكر الظاهري رواية عن سعد بن جنيدل ان المعركة المقصودة هي معركة البديعة الشهيرة ضد ابن هادي والتي استطاع تركي وعتيبه ان يوجع ابن هادي بقتله بعض فرسانه المشهورين ورجعوا ولم يحققوا شيئا او يهزموا عتيبه وبعد انجلاء المعركة انشد يقول بهذه المناسبة.
ياراكب اللي بقلهن توَثنا =فج العضود مدمثات المحاصير
لاهنَ لا قعس ولا هن بـ دنَا=متيهات في ليالي المخاضير
الصبح من وادي الرشا ينشرنا=من بيت ابو خالد زبون المقاصير
يلفن ابو تركي زبون المجنى=ريف الهشالى في الليالي المعاسير
الشيخ مثلك مانزل شعر عنا=وادنى عتيبه حايلن دونه النير
جانا الصعيري قال صولوا وصلنا=صلنا نحسب انه على راي تدبير
أثر الصعيري فزعته ماج عنا =واقفن ظعونه عقب ما هن مناحير
وجينا على ركب الحريب ونزلنا=صرنا دواوير وصاروا دواوير
ياكبر زبر جموعهم يوم جنا=أرواحنا ترخص وهي للمقادير
بإيماننا صوارمن يقطعنا=سقى القنيدة من حقوق الشخاتير
من عقب هذا لا مطير وحنا=لا صلب جدَ ولا بهم نية الخير
لكنهم يوم انجلى السو عنا=هذا طريح وذاك ذبَ المعابير
لي لابتن تشلع مع السن سنا=ان كان بالغارات والا الطوابير
ناسن إليا حلوا على القحص جنا=في منتهاه ننزح النمر والزير
ملاحظه/ أبو خالد (تركي بن حميد) أبوتركي ( مسلط بن ربيعان)
القصيدة هذه يبين تركي ابتعاد ابناء عمه آل هندي طلبا للمرعى لحلالهم ويذكر فيها زوجته بنت هندي التي رحلت معهم ، وذكر الفهيد انها في التغزل بفتاه اخرى من عتيبه رآها عندما كان مدعوا لدى أهلها :
لا والله الا اقفوا وساع النحايا=ما هللوا ولهم على الحزم معلوق
يتلون من تبدي عليه الخفايا=عقله رزين ومغلقن له بصندوق
يبون براق صدوق العشايا=تشبع رعاياهم بعرفج ورقروق
أقفوا بغرو ما يطب القرايا=تجيه حاجاته وهو مايجي السوق
أنا مريض ودوروا لي دوايا=من ما البرد والا ترى النقع مطروق
lojhvhj lk rwhz] hgado jv;d fk pld]