تأخرُ نزولِ
المطر في هذه الأيام ، هو حديث كثيرٍ من الناس ، في الأماكن والقرى التي تعتمد على الأمطار.
أهل المواشي والمزارعين والنحاليين ، يشكون قلة الماء , ويشكون جدب الأرض , وحُق لهم أن يشكوا ؛ فإن الماء من أعظم نعم الله تعالى, وهو أساس الحياة ، كما قال عز وجل: (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) .
من أسباب تأخر
نزول الغيث:
1) منع الزكاة : بعض الناس يكنزون الأموال ولا يخرجون حق الله فيها وإن أخرجو , أخرجو دون ما امر الله به
قال صلى الله عليه وسلم (ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء) ..
2) نقص المكيال والميزان فإن كان الأمر له استوفى حقه بالكامل, وإن كان الأمر لغيره بخسه حقه .
وتجد أيضا البائع يغش المشتري فيجعل الرديء في الأسفل ويجعل الحسن في الأعلى
وأيضا سرقة أموال المسلمين والتزوير
ليس سبب تأخر الأمطار هو مجرد رياحٍ تأتي من الشمال أو الجنوب أو تغيرٍ في الأحوال المناخية, بل السبب الحقيقي لتأخر الأمطار هو هذه الأسباب التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام
أخرج ابن ماجه والبيهقي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين ، خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن ، لم تظهر الفاحشة في قومٍ قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم يَنْقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) .
العلاج:
وإذا ما أقلع الناس عن هذه الأمور واستغفروا الله بقلوب صادقة ، كانوا على رجاء الرحمة ونزول الغيث, كما قال سبحانه وتعالى على لسان نوح عليه السلام: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا ما لكم لا ترجون لله وقارًا) .
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الاستغفار والتوبة إنه على كل شيء قدير. منقول للفائده
http://www.alalwani.net/vb/t494751.htl
jH ov k.,g hgl'v