هذه القصيد للشاعر الشجاع
عسير العطاوي ولها قصه وقصتها انه كان يتغزل باحد بنات البادية وهي من قبيلة مطير
يا راكب حـر سديـس زمـر بـه
سديـس والا طالـع رأس نـابـه
يرعى القرار ان طال نبت الزهر به
من الوسم لين الصيف طاحت شرابه
لولا اللواحي عن رديفه زمـر بـه
وليا نهرته بالعصى جـاك مـا بـه
وليا عطى الأرض السواء كن ضربه
ضرب البرد من مستهـل السحابـه
انسف يمينك (كشب) ترى الجمر به
عط به رقاق مـا تضالـع ركابـه
وعطوه من (عد الموازين) شربـه
العيلـم اللـي علـى جـال لابـه
والهضب لا تاطاه ترى الخطر بـه
تـراه مدهـال العـداء والحرابـه
واصاحبي باول شهر ويـش قربـه
وثانـي شهـر يابعـد دار رعابـه
وثالث شهر جاب الطروش الخبر به
يذكر من الشعبة الى اطراف شابـه
والخـد بـراق بليـل سهـر بـه
تمطر مقاديمـه.. وتـردم عقابـه
والقرن ذيـل كحيلـة قـدم سربـه
والا الجنايب يـوم حـل انصبابـه
تصبـري والصبـر ماهـو بذربـه
صبرك بصبري لو زمانـه نحابـه
شوقي نحا بالشام والشوق غربـه
من دونـه اللـي ينقلـون الربابـه
ياطير ياخفـاق ريـش شهـر بـه
انشـدك ماعينـت جالـي عذابـه
عهدي بهم والصيف كل ظهـر بـه
واليوم طلع الغيث مقفـي اجبابـه
هذا وقد عارض القصيدة عدد من الشعراء منهم الشاعر هذال بن نفيع المطيري حيث قال:
ياراكب اللي كـن اذانيـه حربـه
حر يسوقون المهر فـي ضرابـه
اشقر رباع موحش عقب طربـه
وليا حدوا به على العسر ما يهابه
الحق عسير المزحمي واخذ دربه
غليـم للقـوم يتعـب اركـابـه
ارقب شعر وشعير اذن النشر بـه
وراقب على وادي هدان وحضابه
تلفون بيته بين مـا حجـر بـه
يجون سـدّه مرتخيـن الحجابـة
يوم الردي بيته في شعب دغربـه
بيته على درب الطراقـي بدابـه
وكم ليلة كبش المربـي عثربـه
يوم الردي دايـم كثيـر حسابـه
ان كان قلبـه زاد ود حشـر بـه
خله يـدور بالطـرف والقرابـه
ويكب حي منتحى عنـه سربـه
ود نحـاه البعـد مافيـه ثـابـه
وراه مخلـد ود جزعـاء نكربـه
ذاق النكر من ودها يـوم صابـه
يرمي بروحه كل حال بصـر بـه
ما حصل اللي يمتنى في شبابـه
الود عذب من بغـاه وغـدر بـه
عزي لتبـاع الهـوى واشتقابـه
ومندوبه اللي راح حل القشربـه
الله رمى به جوف غصن النشابه
اقشر نصيبه والجمل فيه ضربـه
وليا حداه على العسر جاك مابـه
طاحت عصاه وماء صميله نثر به
ولا له عصى الا بندقه والعصابه
ان جاء يخبطه بالعصـا فهربـه
وليا فحم باعسر مكـان التوابـه
ياما تسند به وياما انحـدر بـه
وياما تسهل به ويامـا اعتلابـه
ورده يمين ويم سفوى دشر بـه
ووازن مع الشعبة مفيض القصابه
ثم اطرق الكرب من عنـد زربـه
متخطر خشم الكهـف والخرابـه
عقب ضلاعين الخشاش وفهر به
وليلة ثلاث ليـال عقـب عتابـه
وبعد وصل يم المضيق انكسر به
واقبل على رجليه ينقـل زهابـه
وعلم حضيـر بالمعانـي بدربـه
وقالوا هاذاه اقشر نصيب رمابـه
usdv fk shdv hgykNld hgujdfd