اعترف بخطط لاستهداف مصالح نفطية وتنفيذ اغتيالات
العوفي:
أتضح أن من
يقودنا أجهزة استخبارات وقوى إقليمية
واس (سبق) الرياض: بثت القناة الأولى في التلفاز السعودي مساء أمس حلقة بعنوان " التضليل" تضمنت مقابلة مع المطلوب لدى الجهات الأمنية محمد عتيق العوفي الحربي أحد المعتقلين السابقين في خليج جوانتانامو والذي سبق أن ظهر في تسجيل على شبكة الإنترنت بوصفة القائد الميداني للتنظيم الضال وتم استعادته بالتنسيق الأمني بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
وفيما يلي نص المقابلة :-
( في نفس برنامج الرعاية كنت أخطط إني أذهب إلى العراق أو أنني اخطط أروح أفغانستان، ما كان فيه تخطيط إني أروح اليمن، ولكن لما أغلقت هذه الأمور تبين الأمر بعد برنامج الرعاية انفتحت خطة خروجنا إلى اليمن، لأن كل التفكير كيف أخرج ؟ وكيف أنصر دين الله سبحانه وتعالى ؟ كيف أعلي كلمة الله ؟ كيف أن الله يرزقني الشهادة ؟ كيف إني ألحق أخي أبو معاذ رحمة الله عليه.
تم التنسيق، خرجنا أنا وأخونا سعيد الشهري أسال الله رب العرش العظيم أن الله يرده للحق. الخروج كان بيني أنا وسعيد فقط، وحتى يوم تم الأمر قلنا ما عندنا مانع ، بسم الله.
يقولون أنتم القيادة العسكرية لازم تخرجون حتى يتبين للمسلمين أنه هناك قياديين عسكريين، واحد من اليمن وواحد من بلاد الحرمين، الذي يكون الأمير في تنظيم القاعدة واحد من اليمن وواحد من بلاد الحرمين، يكون هناك رسالة من ناحية لبس العمامة إنه كل واحد له شخصية بالعمامة، تكون رسالة للأمة الإسلامية.
ما كان هناك قوة للقاعدة في اليمن. إلا لما أتينا نحن واجتمعنا فيهم .. تم الاجتماع، وتبين الأمر إنه لا بد أن يكون هناك مجلس للشورى وتعين مجلس الشورى، وأنه لازم توزع المهام من هو الأمير ؟ من هو النائب؟ من هو المسئول العسكري ؟ من هو القائد؟ من هو المسئول الإعلامي؟ تمت هذه الأمور كلها.
يريدون البيعة لناصر الوحيشي يريدون أن يبايعونه في اليمن، ولكن لم يبايع ناصر الوحيشي أحدا . لماذا ؟ لأنهم قالوا موجود أسامه بن لادن. ما دام الشيخ موجود فكيف نبايع ؟ من أنت يا ناصر الوحيشي؟! فعندما جاءت التزكية من د. أيمن الظواهري إلى ناصر الوحيشي تمت يعني كثير من الناس أنه تمت بيعة ناصر الوحيشي.
يوم تعارضنا معهم من حيث إني ما أخرج في الشريط تم الأمر بعدها بأسبوعين حتى تمت الموافقة بالأمر من قبل الأمير ناصر الوحيشي إني أظهر في الفيلم. كنت في مكان في الجنوب، أتاني الأمر إني آتي في منطقة معينة. جئت هذه المنطقة لقيتهم جاهزين من ناحية الإعلام. الورقة جاهزة مكتوبة . قالوا هذه الورقة تلقيها الآن قرأت الورقة. رأيتها غريبة فيها كلمات لم تعجبني. قالوا يجب تظهرها الآن. قلت كيف الأوراق الآن ؟ كل واحد معه ورقة مكتوبة جاهزة له. قرأت الورقة فقلت ما رأيك لو تغير كذا وتغير كذا ؟ قال لا هذه لها طرق سياسية جيدة جدا يتم خروجها هكذا أفضل. قلت طيب. فتم الأمر بإلقاء الحديث فيها. علما أنها مذكورة أمامي بالكمبيوتر جيد. الورقة نفسها النسخة أمامي ألقي منها وأتكلم فيها وفعلا تكلمت. ولكن ليست الرأي أو الفكرة من عندي أنا ، والحديث هي مكتوبة جاهزة.
كانوا يريدون أن يصل الشريط هناك، توصيل رسالة إلى الأمة الإسلامية، حتى يأتي الدعم من كل مكان من ناحية أفراد سواء المعنوي أو الحسي بالناس.
ويجب الآن التأسيس والترتيب المئوي , الترتيب في الأماكن الاستراتيجية الجبال وغيرها حتى يتم فيما بعد إتيان الناس من كل مكان. وإن هناك حرب عصابات قادمة، وأن هناك قتال في الجبال وتعامل مع الغابات والشخصية التي تعاملت في الجبهات الأخرى كانت يعني شبه الصورة .
تغيرت الفكرة .. الفكر تغير.. قالوا لابد ندمج مثل ما قام به عبدالعزيز المقرن وصالح العوفي ، ضرب المصالح في السعودية وغيرها من الطوارئ والمباحث وغيرها، تمت هذه الأمور والتنسيقات، أن هناك أناس يدخلون بشكل سرايا، بشكل أمور يعني تخطيطات عسكرية إنه تدخل ولكن لن تكون مثل الضربات السابقة التي قام بها عبدالعزيز المقرن والذين معه ، أنه تبقى سياسة أخرى وتعامل ثاني فني ، كيفية ايش الدولة السعودية كيف تنزف أنها تبحث عن هؤلاء الذين يقومون بالعمليات ولكن لا يلقونهم، فكانت السياسة أن عبدالعزيز المقرن أقام في الرياض، والرياض من الأخطاء كنظرة يعني. إنه جعل كل القوة تندمج في الرياض، وكانت العاصمة صعبة. ولكن التخطيطات الجديدة لا تكون فيه انتشار في أنحاء المملكة أنه يكون ضربات مصالح نفطية، أو مصالح أمريكية أومصالح الطوارئ أو المباحث ، أو اغتيالات ، أو اختطافات ، ولكن هذه تكون ضرب سرايا ثم الرجعة إلى اليمن. يعني تخطط وترصد داخل المملكة وإذا تم الترصد يدخلون لليمن ، يعرض الترصد أمامك تصويرا كاملا ثم تدرج الخطة الأساسية، إذا كان مثلا ضرب النفط تجهز السرايا يجهزون الأفراد، حتى تتم العملية هناك، تضرب عمليتك ثم ترجع إلى اليمن. ثم تقوم الدولة السعودية باستنزاف وتبحث عن أشخاص وتمكث يوم يومين شهر شهرين . المهم أنها وأمام الرأي العام فشلت السياسة السعودية في مسك هؤلاء الخلايا.
طبعاً وكانت هناك من السياسة انه يكون هناك قلة أفراد ما يتجاوز من الثلاثين إلى الأربعين في جبال الجنوب حتى يبقون هناك لضربات بعض المصالح كاغتيالات من بعيد وقنص وغيرها، أما كضرب مصالح تكون من منطلقات السرايا في اليمن.
وإن أسس الدين والدعوة والتوحيد وسنة النبي صلى الله عليه وسلم إنها بلاد الحرمين فهذه فروع تعتبر الدول الثانية جيد ، ولكن الفرع الأساسي تكون جزيرة العرب، إذا وصلت هذه المواصيل يبقى النصرة في جزيرة العرب وتحريرها من الكفار في جزيرة العرب .. أما الذين يذهبوا للفرع والأساس موجود مشكلة .. على أساس هو اللي ينبع هو اللي ينظرون الدول الإسلامية كلها ، هذه دولة إسلامية ، دولة سعودية إنها دولة الحرمين وانها هي الدولة الإسلامية.
طبعا ما يقولون الدولة السعودية يقولون بلاد الحرمين وجزيرة العرب فيقول هو لازم أحنا أن نطهر هذه الأرض وبعدين تطهروا الفروع ويظهرون لك الشُبه. وإن فعلت الدولة كذا وفعلت كذا حتى يوصل لك منهج التكفير وأنت لا تدري عن هذا الأمر فيبدأ ايش الوسواس معك ويدخل معك وحسب البيئة اللي معك فإذا تأثروا فأنت طبيعي ستتأثر . (من عاشر قوما (40) يوما أصبح منهم ) فأنت تمشي ولا تدري تتخيل نفسك بأنك تكفيري.
ست سنوات كانت مؤثرة ، جلسنا مع طلبة العلم مؤصلين يعتبرون في هذا الباب تكفير فبين هذا الأمر . فالأمر يوم وصلت عندهم إلى مرحلة النقاش قلت نحن لا نستطيع إن نكفرهم بأعيانهم ولكن نقول إذا كان في مرحلة تكفير نقول أعمالهم أعمالا تكفيرية ولكن ليس تكفيراً بعينه فكانت هذه المشادة وهذه كانت الشبه التي كانوا يريدون أن يدخلوها ، أني أكفر بعينها إن فلان كافر فقلت أنا لا أستطيع هذه لما وصلت عندي الشبه إني توقفت عندها فإني أقول كما قال أحد طلبة العلم في كوبا قال لا نصل إلى أن نقول بأن أعمالهم أعمال تكفيرية ولكن ليسوا بكفار بعينهم فأخذت بقول هذا.
سبحان الله العظيم عندما سمعنا الأحداث التي صارت في السعودية هنا صار عندي تأثر عاطفي ليس تأثر منهجي مرة بتاتاً مثلاً كان زميلي صالح العوفي سمعت بمقتله كذلك زميلي عبد العزيز المقرن من المقربين لي سمعت بمقتله ، سلطان بجاد العتيبي مجموعة من الناس الذين كنت أنا معهم ولكن عملي الجهادي ليس عمل تكفيري أو عمل ضد هذه البلاد ، فعندما أتتني هذه الأخبار تأثرت عاطفياً فقلت وصل الأمر يقتلون فلان وفلان وفلان فهنا بدأت ولكن ليس للآن تكفير بعيانه فصار الجدل وقام طلبة العلم في كوبا خاصة المؤصلين في العلم إن تبيان تكفير هذه الدولة السعودية .
أنا مع العاطفة تأثرت أنه كيف هؤلاء يقتلون أبناءنا فصارت تأتينا الأخبار ولكن ليست أخبار أكيدة تأتينا عن طريق المحامين , الأوراق واحنا كنا يحللون طلبة العلم ويستنتجون تكفير الدولة أكثر وأكثر وتشويه السمعة ويركزون على الأخوة السعوديون يقولون أنتم عملكم الآن واجب وفرض عين إنكم تنصرون إخوانكم فصار هذا الأمر يعني صارت المشادة حتى صار خلاف حتى وصل النقاش إلى الجدال يعني أكثر الكلام هذا ما فيه فيقول لا تجيب سيرة الحكام فلان ولا فلان ولا فلان أنتم ما عندكم شغله إلا فلان فصار هذا لا والله كما قلت لك ليس على المنهجية قد يكون هم من غلاة التكفير يصلون إلى مرحلة يعني يرثى لها بصراحة .
فمنهم من يكفر نفسه أحيانا ويلقي الشهادة في سبيل الله ولكن ما كان في انضباط شرعي وما فيه من يقودك على الكتاب والسنة إنه هذا خطا وما كانت الصورة واضحة إن الدولة هذه فيها مَن يطمر عليها .
ليس أفراد وأناس معينين ولكن هناك دول تقود هذا الأمر، دول إستخباراتية وتقود هؤلاء الأفراد باسم المجاهدين، سواء من قبل . . . أو من قبل . . . فهذه كل الدولتين منصبة صباً كبيراً جدا إلى اليمن. وأن يأتي المال عن طريق هؤلاء الاستخبارات وعن طريق هؤلاء الأشخاص المجاهدين المتبنين مع . . . عندك الحوثيين أتوا وتكلموا شخصياً ، قالوا تريدون بالملايين إحنا نأتيكم من قبل . . . ويوم عرفت الأمر هذا في تحرك في إدارة ليست إدارة الشباب، إدارة تدير من فوق، ولكن الصورة الظاهرة مجاهدين.
سبحان الله العظيم تبينت هذه الأمور واتضحت الصورة، فصرت أركز على هذه الأمور حتى عرفت أن هناك دول تقود هذه الفئة القليلة التي في اليمن.
أتانا شخصية من عند أفراد الحوثيين، قالوا هناك تنسيق من . . . وإذا كنتم تريدون الأموال احنا مستعدون، ما أدري ايش وقلت كيف حوثي يتدخل في هذا الباب ؟ كيف الأمور ؟ هنا فتح الباب باب ايش صرت أفكر ، كيف يأتيني حوثي؟ كيف صار يتدخل في هذا الأمر؟ وحسيت أنه هناك إدارة وهمية غير إدارتنا أحنا ، حسيت بضيقة يعني ما ارتحت للوضع وصرت أخرج للجبال، وصرت أمكث بيني وبين نفسي وأراجع نفسي ان الأمر فيه شي ولكن ما اتضحت أمور كثيرة جدا، ولكن تبين الأمر بفضل الله سبحانه وتعالى من قبل أناس هناك من أفراد أهل البلد إنه هناك تدخلات سياسية خارجية للعمل من قبل أفراد القاعدة في اليمن.
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، رأيت أنه ماسكني ويرفع صوته علي بشدة وغلظة ، وقال أفي هذا البلد؟ أفي هذا البلد؟ بشدة وغلظة، فقمت من النوم فأحسست إنه الأمر ودائما أرى النبي صلى الله عليه وسلم، ما هو دائما ولكن أحيانا أراه يأتيني مبتسما إلا في هذه الرؤية أتاني بغلظة وشدة ، فتراجعت وحسيت وقلت والله العظيم إني ما أسلك مسلك خطأ وبعدها بثلاثة أيام رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضربني بالدرة ، الدرة هذه (العصا) يضربني ضربتين وقال أفي مكة والمدينة؟ أفي مكة والمدينة؟ نفس طريقة وأسلوب النبي صلى الله عليه وسلم بالشدة .
قررت أني أرجع فقلت لازم أني أشيل هذه المجموعة. فشلت المجموعة اللي معي كان عددهم 250 فتركتهم في مكان، ثم قلت لهم سوف أذهب إلى الترصد إلى جبال أخرى ، فجهزوا أموركم قد يكون هناك عمليات قد يكون هناك ترصد، فأنتم جهزوا أموركم من باب ايش إني أصرف نفسي عنهم وحتى ما يتأكدون وما كانوا متوقعين أن فلان سوف يرجع، فقلت لو قالوا أني سأتراجع أو أي شي قد يكون هناك تسكير في الطريق سواء بالأسلوب أو التعامل، فعلا اضطررت أن أمشي مسيرة ثلاثة أيام لأنه كان فيه استنفارات في الطرقات وفي البر، كما معي من قبل الحكومة اليمنية فاضطررت أن أمشي مسيرة ثلاثة أيام حتى وصلت المكان الذي أريد حتى يتم اللقاء، فعلا كلمت أخي ماجد، وأول شي كلمت على الأهل وما كانوا مصدقين يعني وكان خبر مفاجئ جدا لهم فقلت لازم إني أتكلم مع ماجد ضروري جدا إنه يجيبني قالوا خلاص اتصل علينا الساعة 12 والكلام هذا كان الساعة 8 مساءً، واتصلت الساعة 12 فعلا ووجدته وأعطيته الخبر وبينت له الفرح وبينت له الأمر كامل، فقلت له لابد أنك تذهب إلى الأمير وتكلمه وتقول له أبو أسامه يريد أن يرجع. فاضطررت أن أمشي مسيرة ثلاثة أيام حتى وصلت المكان الذي أريده حتى يتم اللقاء.
يوم التقيت مع الأخوة وشاهدوا الهيئة والشكل والأمور التي معي الحزام الناسف والجعبة والسلاح والقنابل فكان فيه ردة فعل جدا فقلت كيف الأمر؟ قال مرتب ، وطلع لي ماجد سلمت عليهم وفرحت فرح عظيم، وكان معي الشباب كلمتهم بالمخابرة قلت خلاص أموري طيبة والحمد لله أرجعوا فناديت واحداً منهم وأعطيته الأغراض كلها، ثم واصلت مع أخواننا فكان الطريق مرتب من قبل الدولة السعودية ومن قبل الحكومة اليمنية .
فعلاً وصلنا إلى الحدود اليمنية وتم الترتيبات جزاهم الله خيراً ودخلنا إلى الأراضي السعودية وبفضل الله استقبلونا استقبال حار جدا في مدينة شروره في مكان الضيافة وصار الحديث معهم هناك والمعاملة معاملة حسنة جدا.
الدين نصيحة والمؤمنون نصحه والمنافقون غششه فإني أنصح إخواني بالرجوع إلى الحق وإن هناك مؤامرات عديدة من قبل الدول والاستخبارات تقودنا لإفساد هذا البلد وكذلك أن هناك أحزاب أخرى وأناس لا نعرفهم يبيتون الأحقاد لهذه الدولة والمسؤولين عن هذا البلد وتبيان غير شرعي إن الدولة كافرة وإن الدولة مرتدة.
فأنا أقول لإخواننا أرجعوا للحق وتبينوا أموركم إن كلها شبهات ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل وقد تبين هذا الأمر وأحببت أن أقول هذا الكلام ويعلم الله العظيم وأشهد الله على ما أقول إنه رغبة مني ليس كراهة إني وقفت الآن وأتكلم إلا من باب إني أبين الحق لأخواني إنهم يرجعون إلى ما هم عليه ).
hgu,td: Hjqp Hk lk dr,]kh H[i.m hsjofhvhj ,r,n Yrgdldm