قدم المدرب البرتغالي مانويل جوزيه هدية على طبق من ذهب للحاقدين على الاتحاد والذين يتمنون دوما وابدأ فشل هذا النادي وعدم تقدمة خطوة وحدة للإمام خاصة في كرة القدم في جميع فئاته السنية هذه الهدية التي أتحدث عنها والتي أسهم جوزيه في تقديمها جاءت من خلال تصريحه الناري في المؤتمر الصحفي .
انتظروا من ( اليوم ) الحملة التي ستشن على المدرب من قبل الأقلام الزرقاء والأقلام الأخرى في العاصمة ( الحبيبة ) الرياض التي ستطالب وبقوة بمعاقبة هذا المدرب وطردة من البلد لتجاوزاته الصريحة وتطاوله الكبير على ثلاثة أندية ( عظيمة ) من أندية الوسطى
وبدون ادني شك فان هذه المطالبات الكبيرة التي ستأتي من خلال هذه الحملة المنتظرة ( المرتبة ) ستأتي في نهاية المطاف بثمارها وتحقيق أهدافها الأساسية وسيتم الإجابة لتلك المطالب من قبل أصحاب ( الخطط المدروسة ) والذين هم بكل تأكيد وبدون أي شك ( حريصين ) كل الحرص على النظام في الرياضة السعودية والذين يرفضون التجاوزات ويرضخون لجميع المطالب التي تأتي من أصحاب الأقلام ( النزيهة ) التي تكتب بدافع الحب الكبير لجميع أندية هذا الوطن الغالي دون إن تكون في كتاباتهم أي تفرقة بين نادي القرن أو نادي بدون ( قرن ) وبكل تأكيد سيدفع في الأخير السيد جوزيه أولا والاتحاد ثانيا هذا ( الثمن ) .
السيد جوزيه من بعد نهاية المؤتمر الصحفي أصبح في نظر الجميع انه ( مجرم ) ومذنب وللأبد أن يغادر على أول رحلة ستغادر إلى البرتغال ولن تتوقف هذه المطالب حتى يتأكدون بان مانويل جوزيه بالفعل قد عاد إلى دياره .
لكن في الجهة المقابلة واقصد الأوروبيين والأمريكان فان الأمر يختلف تماما فيما تحدث به جوزيه الذي ينظرون له من باب ( حرية الرأي ) والتعبير في الكلام دون قيود لأنهم شعوب تشربوا الديمقراطية هذه الكلمة التي تعني بمفهومها العام طبعا لديهم فقط هي ( الحرية في الرأي )
يقول الشخص المسئول أو المواطن العادي أو الشخص الرياضي كان للاعبا أو مدربا يقول راية بدون خوف أو قيود في مجتمعاتهم ( الأوروبية ) لكن في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وخصوصا في ( السعودية ) هذا المصطلح المسمى بالديمقراطية غير معترف به إطلاقا نحن في السعودية يا سادة يا كرام لدينا في هذا الخصوص تحديدا مصطلح أخر سمعته من جدي ( عبدا لله ) يرحمه الله يقول هذا المصطلح ( لسانك حصانك )
حقيقة بحثت في كتاب جديد عندي خاص هذا الكتاب ( بحقوق الإنسان ) أخر طبعة 2010 فوجدت في هذا الكتاب المادة 19 التي تقول نصا ( لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود
هذا يعني أن التعبير عن الأفكار والآراء، سواء كان عن طريق الكلام أو الكتابة أو عن طريق عمل فني، لا تحدها رقابة أو قيود حكومية، بشرط أن لا يمثل شكل ومضمون الأفكارأو الآراء ما يمكن اعتباره خرقا للقوانين الموضوعة ( انتهت المادة 19 )
وهذا ما يؤكد بان السيد جوزيه لم يخطي في كلامه وما قاله في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الاتحاد والقادسية هو تعبير عن راية الخاص في ( الحكام ) قد يكون هذا الرأي صحيحا وقد يكون خاطئا لكن من حقه إن يعبر كيفما شاء دون التهجم علية مثل ما حدث في القناة الرياضية من خلال برنامج المساء الرياضي والذي وصل من بعضهم ( أصحاب العيون الزرقاء ) بالمطالبة برأس جوزيه وهي بداية للحملة ( الشرسة ) المنتظرة التي ستأتي على مدار الأيام
وكون الاتحاد ( جدارة ) قصير وقصير جدا ولا يوجد له ( ظهر يحميه ) فان حملتهم القادمة ستحقق أهدافها وسيرحل المدرب من خلال ( قرار ) سيصل لسكرتارية نادي الاتحاد عبر الفاكس من العاصمة ( الرياض )
وبالمناسبة هذا ( الفاكس ) القابع في الرياض سبق وان أقال منصور البلوى من رئاسة نادي الاتحاد دون ذنب بالتأكيد لن يجد أي صعوبة بان يقيل ( مدرب أجنبي )
طالما جيرتس قد ( حاسهم ) ورحل الى المغرب يقولون هولاء الكتاب يجب إن نحوسهم في جوزيه ونخلية يرحل ( للبرتغال )
وعلى هذا الأساس وهذه التسليمات المسبقة فأنني أجدها فرصة قبل وصول صورة من الفاكس المنتظر بان يسارع رئيس النادي إبراهيم علوان من ألان في البحث عن مدرب جديد يقود الفريق الاتحادي فيما تبقى من مباريات في هذا الموسم
'hglh [dvjs vpg uk hgighg d[f ( vpdg ) [,.di hghjph]