مرة سنة منذ أن خرج الامير خالد الفيصل وتعهد بحل مشكلة تصريف المياة في جده وتوعد بالمحاسبة الصارمة للمتسببين في الكارثة التي حلة بأهل جده , وهب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بدفع التعويضات لأبنائة وصطر أبناء جده والوافدين من المقيمين فيها أفضل صور التضحية لأنقاذ أخوانهم .
ومع نزول أول زخات المطر على جده هذا العام 1432هـ نفس المعاناه تتكرر لكن بسنيورهات مختلفه وبنبره مختلفه من الامير خالد الفيصل وبرر ذلك بأنه لم ينجز من شبكة التصريف الى 10 % فقط وأنه في صدد أصدار قرارات حاسمة في هذ ه الكارثة.
أسئلة تدور في خاطر كل من يشاهد مقاطع السيول :
ماذا حصل في قضايا الفساد من العام الماضي 1431 هـ ؟
هل هذه البنية التحتية في أغنى دولة مصدرة للنفط ؟
هل هذه البنية التحتية التي ستكون للأجيال القادمة مع زيادة نسبة النمو السكاني في المملكة عامة ؟
هل هذه المنطقة التي ستكون من المناطق السياحية المتعارف على انها المقصد الأول بعد مكة للسيحة الدينية ؟
هل البنية التحتية لكافة مناطق المملكة جيدة أم لم تخضع للأختبار مثل منطقة جدة
أيش الي تغير من العام الماضي 1431 هـ وهذا العام 1432 هـ ؟