منذو ثلاثة ايام وفرق من الدفاع المدني والشرطه والبلديه ترابط في هجرة البطينيه بمقر شنيف التابعه لحفر كشب محاولتآ اخراج
امراءه في العقد الثالث من العمر والتي سقطت في بئر ارتوازيه بالقرب من منزلها حيث كانت البئر مغطاه بصفيحه حديديه ومساويه للأرض تصعب مشاهدتها وكانت المراءه تسير برفقة ثلاث نساء وتفاجئنا بسقوطها ارضآ وحاولنا الامساك بها ولاكنها سقطة حيث كانت نحيفه والبئر ليس لها كيسنج حيث انها حفرت قبل اكثر من ثلاثون عام ومهجوره وعمقها يقارب الخمسون متر وقد وقف الجميع عاجزون امام هذه المعضله وقد حاول المتمركزون بشتى الطرق الوصول لجثة المراءه ولاكن ضيق البئر حال دون ذلك وقد احضر الدفاع المدني معداته التي تعتبر بدائيه وقاموبالحفر يجوار البئر ولاكنها لم تنجح فلم يبلغو لاكثر من عمق سبعة امتار خلال ثلاثة ايام بلياليها كما قامو بأنزال كمرات تصوير داخل فوهة البئر ولم يستطيعو مشاهدة الجثه وقد اثبتت هذه الحادثه فشل تجهيزات الدفاع المدني التي تعتبر متخلفه نظرآ للتطور الذي يشهده العالم في ابتكار الأليات لمثل هذه الحوادث وقد اضطر الدفاع المدني الى الاستعانه بشركة بكر بن لادن وهي شركه متخصصه في بناء الجسور وقامو بابرام عقد معهم قيمته ثلاثمائة الف ريال لاحضار معدات حفر متقدمه تستخدمها الشركه في حفريات قواعد الجسور وقد شرعت الشركه منذو عصر هذا اليوم في حفر حفره مجاوره للبئر التي وقعت فيها المراءه بواسطه حفار رق يستطيع احدث حفريه بقطر يتجاوز المتر والنص اي ما يقار اربعون بوصه وبعمق يزيد على ستون متر وقد كان هناك مشككون في ان المراءه ليست في البئر ولاكن الكلب البوليسي الذي احضرته الشركه دحض الشكوك واثبت ان جثة المراءه داخل هذه البئر حيث قام مدرب الكلب بادخاله الى غرفه نوم المراءه في منزلها القريب من البئر وتم تشميمه لمقتنياتها وتوجه الى خارج المنزل باتجاه البئر وقد سكب له ماء من ماء استخرج من البئر وقام الكلب بحرث الماء ومن ثم توجه الى البئر وحاول النزول بها محدثآ ضجه تدل على ان المراءه فعلآ داخل البئر ويذكر ان المراءه عندما خرت كانت محتشمه وهذا من عادتها دائمآ فهي على دين وخلق واحتشام وقد ادت فريضة الحج هذا العام ومعروف عنها الصلاح فرحمها الله والهم ذويها الصبر والسلوان واعانهم على هذه المصيبه ونرجو من الله ان يستطيع الدفاع المدني ومن معه في اخراج جثة هذه المراءه لكي يقتنع ذويها وتدفن على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في مقابر المسلمين.
وانا اذ اوردت هذا الموضوع لكي ندعو جميعآ لهذه المسلمه بالرحمة والغفران
ولكي يكون ما حدث درس يتعلم منه اصحاب الابار الذين لايهتمون بتغطيتها ويتركونها مصيده للماره
ولكي نرى تدني امكانيات الدفاع المدني لدينا وفشله في هذه المهمه وذلك من الجانب التجهيزي اما الاهتمام فالحق يقال فقد اولى الجميع اهتمام بالغ بهذه القضيه وكان سمو وزير الداخليه وامير المنطقه على اتصال مستمر مع الفرق في الميدان وعندما طلبت الشركه مبلغ ثلاثمائه الف ريال لم يتردد امير المنطقه وأمر بتسليمهم شيك بالمبلغ فورآ
ارجو ان لا اكون اثقلت عليكم بهذا الموضوع المحزن فعلآ
hlvhxi jsr' td fzv hj,h.di