بسم اللة الرحمن الرحيم
اخترت هذا الموضوع تحديدا بعد وقوفي الاجباري عند حادث مروري اليم الخوف يملأ المكان آثار الحزن في وجوة المتواجدون
مر بجانبي احد المقيمين وقال لي بعبارة اليمة(هذا سيارة نفر كلو موووت)
لا الة الا اللة
عائلة باكملها داخل كومة من الحديد بكل ماتحملة هذا الكلمة من معنى
الى متى نفقد 20 شخص يوميا بسبب حوادث المرور والسرعة الجنونية
بقلم أ/عبدالجبار حسين الظفري
في دراسة أجريتها معتمداً فيها علي أحصائيات ودراسات سعوديه مسبقه عن حوادث السير والمرور والمركبات للمقارنه بين حوادث السير والمرور والمركبات في المملكه العربيه السعوديه لثلاثة أعوام علي التوالى 2009،2010،2011م وعدد الوفيات خلال الثلاثة أعوام المنصرمه والحاليه فوجدت أن السعوديه تصدرت المرتبه الأولى في حوادث السير والمرور والوفيات في الوطن العربي والعالم فكانت كالتالي.
لقد سجلت السعودية أعلى نسبة وفيات في حوادث الطرق على المستويين العربي والعالمي، حيث وصل عدد الوفيات إلى 49 وفاة لكل 100 ألف من السكان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية2009م.
أما للعام الماضي 2010م فقد إرتفع المعدل ليصبح 51 وفاة لكل 100 ألف مواطن من السكان
ويتواصل المعدل في الإرتفاع لهذا العالم ليبلغ 54 وفاة لكل 100 مواطن من السكان أي بمعدل 19-20 حالة وفاة في اليوم جراء الحوادث المروريه والمركبات
وقالت منظمة الصحة العالمية: "إن الحوادثالمرورية تتسبب في مقتل أكثر من مليون ومئتان شخص سنوياً، وتصيب خمسون مليون شخص (عشرة ملايين منهم إصابات خطيرة)".
حيث بلغت حوادث السر والمرور في العام 2009م في السعوديه كالتالي
قال تقرير للإدارة العامة للمرور السعودي في مارس/آذار 2009: "إن السعودية شهدت 4.3 مليون حادث سير خلال الـ 19 عاماً الماضية نتج عنها 86 ألف وفاة و611 ألف إصابة".
وقد بلغت حوادث السير والمرور في العام الماضي2010م
وكشف تقرير إحصائي للإدارة العامة للمرور فيالسعودية، أن عدد الحوادثالمرورية التي وقعت خلال العام قبل الماضي بمختلف مناطق ومحافظات المملكة بلغت أكثر من 485 ألف حادث، راح ضحيتها 6485 شخصاً، أي بمعدل 17 شخصاً في اليوم الواحد.
وقال التقرير: "إن عدد المصابين من جراء تلك الحوادث بلغ أكثر من 36 ألف مصاب، وبلغت نسبة الحوادث الجسيمة 5 بالمائة من إجمالي عدد الحوادث، وهناك 13 حالة وفاة لكل ألف تركزت أسباب الحوادثالمرورية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، عند القيادة بحالة التعب والإرهاق، والانشغال عن القيادة مثل استخدام الهاتف، وعدم التقيد بأنظمة المرور، والتهور في القيادة، عدم صيانة السيارة وفحصها، وأحوال الطريق من أعمال على الطريق ومنحنيات خطيرة وعدم وجود عوامل السلامة، وأحوال الطقس من أمطار وضباب ورمال.
وأضاف التقرير: "إن 85 بالمائة من حوادث السير فيالسعودية تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق، نتيجة لارتكابه إحدى المخالفات المرورية، في حين يخرج 7 بالمائة من المصابين من المستشفيات وهم يعانون شكلاً من أشكال العجز بشلل رباعي أو نصفي".
وأوضحت ورقة علمية ألقيت خلال اللقاء العلمي الذي نظمته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم عن السلامة المرورية العام الماضي، إلى أن مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية في مقدمة ترتيب حوادث المرور لكل ألف شخص خلال الفترة من 1990 حتى 2008.
فيما احتلت منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الجوف ومنطقة تبوك المراكز الثلاثة الأولى من حيث عدد المصابين نتيجة لحوادث المرور، فيما سجلت منطقة الباحة أكثر أعداد المتوفين تليها منطقة الحدود الشمالية ومن بعدهما منطقة الجوف.
وحذرت الدراسة من بلوغ رقم الوفيات 4.2 مليون شخص سنوياً في العام 2030، لتصبح هذه الظاهرة خامس سبب للوفاة على المستوى الكوني في حال لم يتم اتخاذ التدابير المناسبة.
هذا وقد بلغت حوادث السير والمرور في العام الحالي2011م كالتالي
فقد أعلن مدير عام المرور فيالسعودية اللواء سليمان العجلان وقوع أكثر من 544 ألف حادث مروري العام الماضي والتي تسببت في وفاة 7153 شخصاً.أي بمعدل 19شخص يموتون على مدار العام
وأفاد العجلان أن الحوادثالمرورية خلال العام الماضي تسببت بإصابة ما لا يقل عن 40 ألف مصاب، موضحا أن الزيادة العددية للمركبات التي بلغت 9 ملايين و400 ألف مركبة انعكس أثرها على الطاقة الاستيعابية للطرق وبالتالي ازدياد الزحام المروري.
وقال الكاتب الصحافي بصحيفة "الرياض" السعودية الدكتور عبدالله الكعيد في حديثه لـ"العربية": "نحن أمام كارثة حقيقية لأنه إلى الآن لم تُوجد الجدية في علاج هذه المشكلة، ولا تكفي الاجتهادات من قبل إدارة عام المرور وبعض الأجهزة المصاحبة التي تعالج النتائج ولا تعالج الأسباب".
وأضاف: "القضية ليست مرتبطة بعنصر السرعة أو قطع الإشارات، ونظام ساهر ساهم في تخفيض نسبة الحوادث وليس في عدد القتلى، والذي تجاوز العدد الذي كان عليه قبل تطبيق النظام، خاصة خارج المدن والطرق السريعة".
وأوضح الكعيد أنه يجب على إدارة عام المرور تطبيق حزمة من الحلول في آن واحد وملاحقة جميع انتهاكات المرور بالمملكة لإعادة إيقاع الهدوء في الشوارع، بالإضافة إلى إيقاف الفوضى التي أدت إلى عدوانية القيادة.
يُذكر أن كشفت الإدارة العامة للمرور تقارير في الفترة الماضية أن غالبية حوادث السير التي تشهدها الطرق فيالسعودية تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق، نتيجة لارتكابه إحدى المخالفات المرورية، في حين يخرج 7% من المصابين من المستشفيات وهم يعانون شكلاً من أشكال العجز بشلل رباعي أو نصفي.
وتأتي مناطق مكة المكرمة والشرقية والرياض في مقدمة ترتيب حوادث المرور التي تشهدها الطرق الداخلية والخارجية.
j]v,k td hda pkh hglv;. hgh,g uhgldh