المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدرالي
بنت ابوها يعطيك العافية على هذا الموضوع
حيث انه يتفرع منه ابواب ومعاني كثيرة للصداقة أو الحب بمعنى أصح
ومنها العلاقات الاخوية (( الصداقة )) بين اشخاص فهي لاتصل إلى مرحلة ما تم ذكره في هذا الموضوع من ان حالنا لايصبح افضل إلا بلقياهم ومن هذا القول ولكن يوجد من نعتبره مثل اخ لنا لم تلده امنا وتتضايق صدورنا في حال فراقه في هذه المرحله نجد احدنا يتسائل عن سبب الرحيل ويحاول بقدر المستطاع ان يعرف ماذا حصل معه لكي يتوصل إلى حل يرضي الطرفين سواءاً كان بإعتذار أو ما إلا ذلك من الامور التي تساعدنا على عودة الامور على ما كانت عليه من قبل فمثل هذا الانسان خسارته سوف تكون موجعه لنا .
اما العلاقة التي تطابق ماذكر في الموضوع فهي على نوعين :
منها العلاقة الزوجية وهي تكون بمثابة صداقة وحب وعشره ومن جميع العلاقات تأخذ لها صفة وتأخذ غالباً الافضل إذا بنيت بناءاً صحيحاً منذ البداية فمثل هذه العلاقة لا نجد ما يعكر صفوها الا نادراً بعض الامور البسيطة ويتم حلها بتفاهم وإن لم يتم الحل بشكل سريع بين الزوجين فنجد احد منهم يحاول ويؤدي نفس ماذكر في العلاقة الاخوية .
وأما النوع الثاني من العلاقة التي تطابق ماذكر في الموضوع فهي :
علاقة حب وصداقة في نفس الوقت فأريد ان أُذكر من يتناسى شيء واحد وهو ان مثل هذه العلاقة محرمه شرعاً والسبب انها من الطرق المؤدية إلى الزنا ، وهذه العلاقة كلها اوهام تسيطر على القلوب والعقول فيظن من ابتلي بـ هذه الآفه أنه لايستطيع العيش بدون من يحب كمثل قولهم (( اخاف بعدك اموت )) ومن هذا الكلام ولم نرى يوماً ان شخصاً مات بسببه إلا من كان قلبه مبتعد عن الشريعة الاسلامية ومبادئها ، فيتبادر إلى ذهني هذه التساؤلات !!هل فراق المعصية أمراً يندم عليه من يؤمن بالله ؟ وهل فراق من يتلاعبون بعواطفنا ويتخذون منا سلعة رخيصة لغرائزهم الشهوانية أمراً يسعدنا أم لا ؟ وهل تعتقدين ان هذه الصداقة سوف تدوم وأساسها مبني على الشهوات ؟ هذه الاسئله تنطبق على ما نراه في هذه الايام من من يدعون الحب وهم يتخذونه وسيلة ومن وسائل اشباع الرغبات الجنسية .
هذا ما أردت إضافته إلى هذا الموضوع ، ، ، ، تقبلي مروري وتعليقي وإحترامي
بنت ابوها موضوعك مميز ولا اجد رد اجمل من رد اخونا الفدرالي
وفيت وكفيت يالفدرالي بيض الله وجهك
رد مميز ووضع للأمور في نصابها ولا استطيع ان اضيف اكثر من ذلك