يا راكب حر سديس زمر به
سديس والا طالع رأس نابه
يرعى القرار ان طال نبت الزهر به
من الوسم لين الصيف طاحت شرابه
لولا اللواحي عن رديفه زمر به
وليا نهرته بالعصى جاك ما به
وليا عطى الأرض السواء كن ضربه
ضرب البرد من مستهل السحابه
انسف يمينك (كشب) ترى الجمر به
عط به رقاق ما تضالع ركـــــــابه
وعطوه من (عد الموازين) شـــــربه
العيلم اللي على جـــــــال لابه
والهضب لا تاطاه ترى الخطــــــر به
تراه مدهال العداء والحـــــرابه
واصاحبي باول شهر ويش قــــربه
وثاني شهر يابعد دار رعـــــابه
وثالث شهر جاب الطروش الخبر به
يذكر من الشعبة الى اطراف شابه
والخد براق بليل سهــــــــر به
تمطر مقاديمه.. وتردم عقـــــــابه
والقرن ذيل كحيلة قدم سربه
والا الجنايب يوم حل انصـــــبابـــه
تصبري والصبر ماهو بذربه
صبرك بصبري لو زمــــــانه نحابه
شوقي نحا بالشام والشوق غربه
من دونه اللي ينقلون الربــــــــابه
ياطير ياخفاق ريش شهــر به
انشدك ماعينت جالي عــــــــذابه
عهدي بهم والصيف كل ظهر به
واليوم طلع الغيث مقفي اجبــــابه
هذا وقد عارض القصيدة عدد من الشعراء منهم الشاعر هذال بن نفيع المطيري حيث قال:
ياراكب اللي كن اذانيه حربه
حر يسوقون المهر في ضرابه
اشقر رباع موحش عقب طربه
وليا حدوا به على العسر ما يهابه
الحق
عسير المزحمي واخذ دربه
غليم للقوم يتعب اركابه
ارقب شعر وشعير اذن النشر به
وراقب على وادي هدان وحضابه
تلفون بيته بين ما حجر به
يجون سدّه مرتخين الحجابة
يوم الردي بيته في شعب دغربه
بيته على درب الطراقي بدابه
وكم ليلة كبش المربي عثربه
يوم الردي دايم كثير حسابه
ان كان قلبه زاد ود حشر به
خله يدور بالطرف والقرابه
ويكب حي منتحى عنه سربه
ود نحاه البعد مافيه ثابه
وراه مخلد ود جزعاء نكربه
ذاق النكر من ودها يوم صابه
يرمي بروحه كل حال بصر به
ما حصل اللي يمتنى في شبابه
الود عذب من بغاه وغدر به
عزي لتباع الهوى واشتقابه
ومندوبه اللي راح حل القشربه
الله رمى به جوف غصن النشابه
اقشر نصيبه والجمل فيه ضربه
وليا حداه على العسر جاك مابه
طاحت عصاه وماء صميله نثر به
ولا له عصى الا بندقه والعصابه
ان جاء يخبطه بالعصا فهربه
وليا فحم باعسر مكان التوابه
ياما تسند به وياما انحدر به
وياما تسهل به وياما اعتلابه
ورده يمين ويم سفوى دشر به
ووازن مع الشعبة مفيض القصابه
ثم اطرق الكرب من عند زربه
متخطر خشم الكهف والخرابه
عقب ضلاعين الخشاش وفهر به
وليلة ثلاث ليال عقب عتابه
وبعد وصل يم المضيق انكسر به
واقبل على رجليه ينقل زهابه
وعلم حضير بالمعاني بدربه
وقالوا هاذاه اقشر نصيب رمابه
يا احباب هذه القصيد للشاعر الشجاع عسير
العطاوي ولها قصه وقصتها انه كان يتغزل باحد بنات البادية وهي من قبيلة الموازين من مطير وكان اهل هذه البنت قريب موقعهم من موقع الشاعر ولكنه احب ان يبعدها اثناء القصيده حتى لاينكشف الامر .
ولكن ياخوان اعتقد ان القصيدة متداخله مع الرد عليها حيث ان البيت الاول من رد المطيري هو في الاصل من
قصيدة عسير .......... فمن لديه معرفة يصحح .