(( ق . ق. ج ))
انـــــتـــظــــار
.. بعد قيح الإنتظار ، أطلّت هذه الحورية ، لتلدغ كل نواحي الجســــد ، كــ))ناموسة ))أغــرتها المياه الآسنـــة ..!
صــدمــة
عانقتـــه وذاكـــرتي تطوي عشـــرين عامــاً من القطيعــة ، كادت تترقرق مدامعي ، وأنا أعــزف اسمــه متقطعاً .
أجابتني : لقد تذكرتك أنت ((أدم )) الذي يغسل سيارتنا في الحي القديم !!.
نــفــــــاذ
عينان تشوبهما الإنكسارات . تتمحلق في الأحــذية وبقايا رفات الرصيف.
ينساب صوته مبحوحاً بالشجن : ألا يوجد (( نظارات )) تنفذ بي للجمال ؟؟.
تأجـــيـــــــل
نلوك همومنا على نفثات (( الأرجيلة ))، والجمــر يوقد شتاءات التأبين ، والضيم جليس وحدتنا في الغربة .
سقطت جمــرة على فخـذه ،، تبســم وقال :
ســأحدثك عن المها غــداً !!.
أمــســــيــــة
تفــرّد .. وابتدع جُمــلاََ تفتق اللب ، ضمنها لواعج مكنونة ، وشيئاً من تضاريس الجســد الغض .
تــنــفـــــس ..
فما لبث كلماته أن عادت تجــر نقداً لاذعـــاَ ، وصــوراً قبيحة جداَ .. !.
قــصة للقاص ســـاعــد الخميسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصص قصيــــرة جـــــدَّا ..
رغبــة
أفكـــار شيطانية تراوده كل فترة وأخرى ..
وأكثـــرها شـــراســـة ومستقاة من روح الشيطــان نفســه ..
تكســير أسنان كل من يضحك في وجهه .
الــدفـــنة
تتعالى أصوات الضحك من كل الجهـــات ، وتُعقــد الصفقات ، وتستمــر عجــلة الحــزن ..
جثمان يواري ثراه راحــلاً لحياة أخــرى .
الإشـــارة
عنــد إشــــارة مرور أطالت في حمــرتها ..
امــرأة تتســؤال ..
رجل يبيع ورورداً بلا رائحــة ..
طفل يبيع قوارير ماء بارد ..
وسائقون أزعجــوني بأبواق سياراتهم ؛ لأن الإشــارة اخضــــــرّت .
قصـــة للقاص أســـامة عبدالغفـــور عبيــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
المصـــدر : جــــريدة المدينة عدد يوم الأربعاء الموافق 28 / ربيع الآخــر / 1433هـ ، الملحق ، ص 13 .
rJJJJJJJwJJJJJJJJJJJJJJJm >