السلام عليكم .. يسعد جميع اوقاتكم بكل خير ومسره

اليكم هذه القصه وهي انه كان هناك رجل من قبيلة الجذعان من عتيبه واسمه مجري وكان له ثلاثة ابناء وهم : قاعد ومقعد ومرزوق وكان ذلك في عهد الملك عبدالعزيز

وحصل بينه وبين خدّام الملك عبدالعزيز مشكله تخالفت الرواه حول سببها ولكن ابرز ماوردنا انها بسبب الرعي في حمى الملك عبدالعزيز وقتل احد خدّامه على ما اعتقد ..

حيث امر الملك عبدالعزيز بأحضارهم مخفورين ,

ذهب من رجال الملك عبدالعزيز خمسة رجال وحضرو في بيت مجري وقامو بتربيط ابنه الصغير مرزوق

وكان مجري قد جهز العشاء لاكرامهم وبعد ماقلط العشاء قال لهم فكو ربيطكم خلوه يتعشى معكم فرفضو وضرب احدهم مجري بمؤخرة البندقيه على صدره فقال مجري تكفى يامقعد اليوم يومك وكان مقعد في مكان قريب منهم ولم يحضر وكان يتسمع في كلامهم جميعه ,

ولما سمع ابوه ينخاه انقض عليهم وقتل الخدام جميعاً ويقال انه ذكاهم في رماد النار وهرب مجري وابنيه مقعد ومرزوق بعد ما امر مجري ابنه الاكبر قاعد بأن يجلس عند النساء والاولاد لان لايوجد عندهم احد

وكان مقصدهم ان يخرجو من الحدود السعوديه وهرب مقعد خارج السعوديه اما مجري وابنه مرزوق تم القبض عليهم ويقال انهم دخلو على امراة الملك عبدالعزيز فأدخلتهم ونجو اما مقعد يقال انه خرج للعراق ,,

وقال له قصيده لم احفظ منها الا هذه الابيات

يقول :




ويقال ان الشاعر القوس قال هذه الابيات :



وكانت ابيات القوس في عهد الملك فيصل فلما سئله الملك فيصل عنها قال لا انا اقول

( وصل الحدود وجوه من قدامي )

قام الشاعر القوس بالتغيير في القصيده خوفا من الملك فيصل ..

وانتهت القصه آمل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم .. وشكراً

ادام الله الامن والامان على هذه البلاد الطيبه .. والسلام عليكم

---

l,j; f]hv(k) svhfi dljvp ],ki L Hodv lk lru] g; td prvhkd