[img2]http://www.e-mailaat.com/newsm/5193.jpg[/img2]
رغم أن نجوم الكرة هم الأشهر والأكثر دخلا ماليا، والأقدر على ركوب أفخم السيارات، إلا أن لاعبي الكرة في الأردن يعيشون على الفتات، ففي حين تصل رواتب لاعبي الكرة في الإمارات إلى 250 ألف درهم إماراتي شهريا، وهو ما يعادل 50 ألف دينار أردني، فإن معظم نجوم الكرة الأردنية يتقاضون من أنديتهم 500 دينار شهريا، ما يعادل 2600 درهم، وهو أقل من أجر سائق سيارة في دول الخليج، هذا طبعا بعد تعديل الرواتب منذ عامين والتي كانت لا تصل إلى 300 دينار شهريا. على سبيل المثال، نجم نجوم الكرة الأردنية حسن عبدالفتاح صاحب الهدف الصاروخ لبلاده في مرمى العراق، يتقاضي شهريا من المنتخب 700 دينار تتوقف في فترة الغيابات، سيارة حسن عبدالفتاح كانت هوندا موديل 1990 أصبحت بعد الفرج بي أم دبليو موديل 1995، وطبعا يعتبر حسن في عز لأن حلم ركوب سيارة يراود معظم لاعبي الكرة في الأردن بالمقارنة بالنجوم العرب.
دخل ياسر القحطاني المحترف في العين الإماراتي، وكذلك أحمد خليل نجم منتخب الإمارات والأهلي يصل إلى أكثر من 400 ألف درهم، ما يعادل 110 آلاف دولار أميركي شهريا، ياسر يركب سيارة بورش وأحمد خليل يركب سيارة من نوع بنتلي. ولعل راتب أحمد خليل والقحطاني أعلى من راتب رئيس الولايات المتحدة الأميركية أوباما والذي يتقاضى سنويا 374 ألفا و460 دولارا قبل خصم الضرائب منها سنويا، فيما يبلغ دخل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته السنوي معا نحو 333 ألف دولار.
في الكرة الأردنية، عامر ذيب وبهاء عبدالرحمن هما من سجلا هدفي الفوز للأردن في مرمى الصين، وراتب عامر ديب قبل انتقاله للوحدات في ناديه السابق مخيم حي الأمير حسن في النصر 30 دينارا، ما يعادل 150 درهما، والآن بعد الطفرة في حياته وانتقاله للوحدات بعقد بلغ مجمله 200 دينار هي مقدم ومؤخر العقد ومكافأة، ثم أصبح 500 دينار. نفس الشيء ينطبق على بهاء عبدالرحمن الذي انتقل من مخيم النصر للفيصلي وأصبح يتقاضى راتبا يعادل ضعف راتبه السابق بزيادة 23 مرة، حيث يتقاضي 700 دينار، بعدما كان راتبه في نادي حي الأمير حسن في النصر 30 دينارا. من العجائب في الكرة الأردنية أن الجيل السابق الذي اعتزل يحسد هذا الجيل على النعيم الذي هو فيه، فمكافأة الفوز بالدوري الأردني لأغنى الأندية وهي الوحدات والفيصلي كانت 1000 دينار، وعندما تحسن الحال أصبحت 2000 دولار، أي 1500 دينار، شرط أن يكون اللاعب أساسيا في الفريق. ومن لا يعرف عامر شفيع حارس مرمى «النشامى»، هو الآن عاطل عن العمل بعدما تم فصله من الأمانة في عام 2009 كموظف تنظيفات، راتبه من المنتخب 500 دينار (700 دولار). بعد كل ذلك، عندما فكرت الحكومة في دعم لاعبي الأردن ونجوم الكرة، تم تعيين معظم لاعبي المنتخبات طبعا الذين يخدمون البلد في أمانة العاصمة براتب لا يتجاوز 250 دينارا، وهم يحصلون على تفريغ أثناء المسابقات الرسمية والبطولات فقط، وهناك قسم يعمل في الدفاع المدني والقوات المسلحة. وللعلم، فإن مكافأة الفوز على الصين والعراق هي الأعلى في تاريخ الكرة الأردنية وبلغت 4 آلاف دينار للمباراة، وهذه المرة الأولى التي يحصل فيها اللاعبون على مثل هذه المكافأة. والنتيجة، فإن نجوم «النشامى» برواتب خدم يتصدرون مجموعتهم بنقاط كاملة، ونجوم برواتب رؤساء دول يعجزون عن حصد ولو نقطة.
vhjf dhsv hgrp'hkd , hpl] ogdg h;ev lk h,fhlh