خذلان النفس تسمو بعلو الذات
حينما تستلقي على ارض احلامك
متأملا نجوما غير النجوم التي تتأملها أعين من هم حولك
وحينما تقفز بأجنحة خيالاتك هناك الى عنان السماوات العظام
الى اي اتجاه تسير بعقلك السارح !
والى اي مدى ستقف !!
القمر بعيد بالنسبة لجلساؤك
الا انه بالنسبة اليك اقرب من كلمة قريب
ابسط الاشياء من وجهة نظر البعض
هي بالنسبة لك العظمة كله
متغير في نمط التفكير وطريقة الادراك والشعور
مالذي حل وحصل >لاندري<
لكن الامر الذي شعرنا به فعلا هو انك تتغير وبشكل جذري
رغم بساطة الاعراض التي اثبتت لنا ذلك
وهذا نحن تجاه اي امر او عارض
نتغير رويدا روييدا دونما ان نشعر
تسحبنا سيالاتنا العصبية تجاه كل ردة فعل
الى الانغماس بمبادىء جديدة لم نكن نتفهمها
ولم نكن نؤمن بضرورة الايمان او التحلي بها
بل لم نتخيل للحظة اننا سنرغم على التفكير
بمجرد كيفية التأقلم معها .....
كثر هم الاشخاص اللذين حين تنقل لهم خبر معين
تتوقع منهم رد فعل عظيم انفعالي ثائر لكنك
تصدم حين تجد الامر وكأنه لايعنيه
ليس بضعف استيعاب منه لا
وانما هو انقطاع بسيط مؤقت
اي ان الشخص يقوم بعملية فرمتة جديدة
لكل نهج سلوك سابق
ولكل سمة بذاته هي من اوصلته الى هنا
وجعلته على هذا الحال
مالم يرق له طمسه بـ ــ ـ Delet
وما راقه من شيء به وضعه بجانبه وابقاه
حتى وان كان الشخص بارد
وتعجبت من ردة فعل جنونية منه
فتأكد من انه قد خضع لتلك الطريقة حتما
قيّم
وقاس
وانتهى < <
نحن اذن متى نتغير
ومتى نشعر فعلا بوجوب التحرر والانطلاق
من براثن ثكنات قذرة اتعبتنا
واوهنت التفكير فينا وجعلتنا كأشخاص
وكوجود وثقل "ننتقدعلى الارض ونعاب "
كم من أمراه عاشت تجربة معينة كـ أرمله او مطلقه ..
ثارت واستشاطت غيضا وغضبا غلا وحقدا
حتى انهت مابينها وبين ذاتها كل مشاعر الأيجابيه
فوصلت لمرحلة تقول فيها انا ترجمه لكل معاني السلبيه
وهنالك من اصبح هش المشاعر جياش العاطفة
ذو تأن وتفاؤل وطيبة وتحنان اصبحت بالنسبة اليه
ابسط الامور واعظمها لاتهز به شعرة واحدة
ليس من باب حكمة وروية منه وإنما من باب انه
تيقن وعلم وبصم بأصابعه العشرة
الاّ شيء بهذا الكون كله يستحق منه ان يتكدر
او يتضجر او يشمئز لمجرد الاشمئزاااااااااااازلانه وببساطه تامة مطلقة
تأكد من ان سمو ذاته وعلو رفعته
التي وان لم تعنِ للناس شيئا
لكنها بالنسبة له تعني => الكثير <=
خرج من نهاية مطاف تجارب عدة
واضاف فكرة ان ماسلب منا لانأخذه
بالضرب على الايادي ورفع الاصوات والصراخ
وانما نأخذه بتحريك بسيط لادمغتنا
التي ملت ركودها
القابع بجوف جماجم عظام رؤوسنا
وتحسب انك جـــــرمٌ صـــغيرٌ
وبك انطوى الــعالم الاكبـــــر
نعم القمر النجوم سماء الدنيا وارضها
تتراقص فخرا وخجلا
حين تتأملها عيناك ولو لثوان فقط
اتعلم لما ؟!!
لانه لا شيء قي الملكوت كله
سينظر اليها او يلتفت لسحرها
ورونق جمالها الآخاذ
الا انت ومقلتاك التي خلقها الله لك بك انت واوجدها
ارأيت <= مدى أهميتك => وأساسية وجودك !!
قطرات المطر ايضا تستهل ضرباتها على سقف منازلنا
وزجاج نوافذنا وكأنها تقول انا أتيت
ننظر اليها ونستبشر الخير كله
نتعمد ان نخرج لتقع قطراتها على
اكتافنا واكمامنا وكأننا
نغتسل بها من اوساخ دنياً ودرن
تسيل وتنساب بنعومة علينا ولاتدري
بأنها تأخذ كمّاً من الهموم مع كل قطرة
نتعمد ان نضرب بأرجلنا على الارض
لنستشعر لذة وحلاوة انها الان تمطر
نحمد الله على هذا ويزيد تبعا له كثرة انهماله
وكأنها استمالت لدعواتنا خجلا
وكرما وهبة من رحمة الله لنا
هنالك من ينظر الى هؤلاء المبللين خارجا والفرحين
نظرات تعجب واحتقار =>
ليصد عن ذلك الجو الجميل ويلتفت لمرآته متأملا
جانبه المظلم في الحياة تدك ضحكات من هم بالخارج
ويدك بكاءه وصرخاته جدران دنيـــــــاه
يـــــــــــــــــــاااااااااا ه .......
الاحظتم الفرق بالله ؟!!
الجو هو الجو الظروف هي ذاتها
الفاصل بينهما جدار واحد فقط
الا ان الفرق هنا بماهية قدرتنا على التحكم
بما في ذواتنا من احاسيس+ وترجمة كل سلبي
رغم انفه لايجابي + مع ادراك
قيمة اللحظة التي اعيشها انا الان
بالانغماس لأبعاد ان الله امهل بي النَفَس
وجعلني من عباده المحظوظين اللذين
حباهم بالتفكير السوي والحياه الكريمه
التي تأبى خذلان النفس تسمو بعلو الذات.
أتمنى لكم حياه سعيده
o`ghk hgkts jsl, fug, hg`hj