انها قصه استحوذتني واثرت فيني لما فيها من الحب العذري ، والاخلاص والوفاء ، وفي نفس الوقت اتطرق الى مشكله قد تكون نادره ولا كنها موجوده.
فتاه في مقتبل العمر كانت تعيش في قريه. وكانت تستمع الى الجيران وهن يتحدثن عن الرجال الطيبين وعن مواقف الرجوله والشهامه وعن اهل المكارم والاخلاق. احبت هذه الفتاه شابا كان يملك هذه المواصفات وكان مثالا للاخلاق والمروءه والهدوء والعقل، وكانا يطمحان للزواج لأن حبهما عذري لاتشوبه شائبه.
تقدم هذا الشاب لخطبة الفتاه، طبعا وافق والدها واهلها. لما يتمتع به الشاب من سمعه طيبه. وقرروا جميعا ان يكون الزواج في اقرب فرصه. الفتاه لاتسعها الدنيا من الفرح واخيرا تحقق حلمها. وسوف تكون اسره مع فارس احلامها ويعيشون بهناء.
ولكن المفاجأه التي لم يتوقعها الجميع ان احد ضعاف النفوس قال لوالدها ان ابنتك تحب هذا الشاب. غضب والدها ورفض الزواج وابلغ الشاب قائلا انت مرفوض. تلاشت امال الفتاه والشاب بتكوين اسره .
وجاءت الفتاه لتسأل والدها لماذا رفضه هل به عيوب. قال لها انه شاب رائع ولاكن لم اتوقع منك ان تكوني بهذه الصفات السيئه. المهم ان زواجك منه لن يتم. وعنده تأكدت الفتاه ان احلامها ذهبت ادراج الرياح. وطلبت من الشاب ان يبحث عن زوجه وطلب منها ان تتزوج. انه الاخلاص.
وفعلا تزوجت رجلا اخر ولكن لم يكتب لهما النجاح وتم الطلاق، وجاءت لوالدها تحاول ان يوافق من جديد على الشاب الذي احببته. وكان الرفض القاطع جوابه. حاولت ثم حاولت وكتبت ابياتا تخاطب والدها بقصيده:
يابوي انـا مـا ارتكبـت الخطيـهولاني من اللي يتسع النقص والعيب
رفضـت مطلوبـي بليـا جنـيـهواخلفتني كل الوفـاء والمواجيـب
من شان واشي جاك يحمـل اسيـههذاك ماله عنـد ربـه مقاضيـب
اصل الوشاه اهل القلـوب الرديـهمافيه اللي يعرف الجـود والطيـب
والـي تشهـد لـه جميـع البريـهوحب الشرف مابه عليه عذاريـب
مادام شهم ومـن رجـال الحميـهوش يمنعك مادام هو جاك خطيـب
واليوم انا يابوي صـرت الضحيـهيعلم بما لي عالـم السـر والغيـب
rwm u[dfm ,twd]i Hu[f