قصه وقصيده حدثت في الماضي..
كان فيه راعي (عبد)عند إبل مغاتير لعمه
وبعد مرورسنوات على هذا الراعي مع عمه
تبين له امانة هذا الراعي وكان يثني عليه دائما
وفي أحد السنوات (اجدبت الارض)
وانقطع المطر,
وقل المرعى , فضعفت الابل لعدم وجود شي
في الارض تأكل منه (كانت الارض وقت محيل)
ولاحظ صاحب الابل ضعف الحال التي وصلت
له الابل لدرجة أنه فقد عدد منها بسبب ضعف
حالها والجوع إنذاك ووجود عدد كبير من الابل
(لقحات) ومن المتعارف عليه نقص حال الابل
عند الولاده عندما تصبح ( خلفات) لما تصادف
من جوع وكذلك عند إرضاعها لحيرانها , فأمر
صاحب الابل (العبد) بأن يقتل الحيران اثناء
ولادتها حتى لايضعف حال الابل بسبها فتموت
إبله فقال العبد " طيب " وعندما ذهب العبد
للمرعى وجد شيءٍ غريب تتهافت عليه ابل
احد الرعاة فذهب العبد الى ذالك المكان فوجد
ان الابل تأكل من الجراد الميت ! تعجب العبد
وقال في نفسه سوف أتي بإبل عمي لعلها تأكل
مع هذه الابل فلما رأى ابل عمه تأكل منه عندما
اتى بها قرر ان لا يخبر عمه وقرر عدم ذبح
الحيران , ولدت أول الابل فلم يقتل حوارها بل
قام بإرضاعه وعمل شبك من اعمدة الاشجار
وغطاه كلياً ثم أدخل الحوار فيه وترك أمه مع
باقي الابل واستمر على هالحال حتى بلغ عدد
الحيران 18 حوار و18 خلفه واذا رجع الى
أعمامه يدخل الحيران في الشبك ، واذا رجع
للرعي من بكره أطلق الحيران مع امهاتها ,
استمر على هالحال ولكن عمه إنتبه لديود
الابل مازالت ممتليه من الحليب ولم تختفي مما
جعله يشك في الوضع وسأل العبد وقال للعبد
بالعاده إذا الابل لم ترضع حيرانها فإن الابل
تضعف ويقل حليبها , وانا اشوف العكس, فقال
العبد ياعمي أنا أحياناً احلب من الابل واشرب
وهذا هو السبب فصدقه عمه وقال حاول أنك
ماتركز على ناقه معينه في الحلب حتى لاتقضي
عليها , فقال العبد إن شاء الله ياعمي , وبعد
مرور سنه تقريباً أمطرت السماء وعينو خير
الناس وربعت الارض ويقولون الابل شبعت ,
وعندما راى صاحب الابل الارض وحال الابل
تحسن قال للعبد فلان ليتنا ماذبحنا عيال الابل
فسكت العبد ولم يقل شيئاً وعندما أصبح العبد
وذهب للرعي راح وفك الحيران مع أمهاتها
وجلس عند إبله وفي نهاية النهار كعادته عاد الا
مضارب أعمامه والا صاحب الابل يرى الحيران
مع أمهاتها ولايعلم أنها إبله وعندما وصلت الابل
الى (المراح) فإذهي إبله قال للعبد تعال وش
القصه وهو يعلمه بالسالفه من اولها الى تاليها
قال العم : تمن وش تبي انا اعطيك قال العبد
امنيتي صعبه يا عمي قال اقول تمن ولا ذبحتك!
والعبد ينشد هذه هي الابيات :
لـيـــت الــلــيــالــي كـــلـهــا قــمـرا
والعـمـر مــا يفـنـا وانــا متـعـافـي
والبيـت فيـه العيطمـوس العـــفـرا
وقرونـهـا وقــت الـجليد لـحـافـي
والـــذود خـلفـاته ثـمان وعـشـرا
حيرانهـا تلعـب عـلـى العطـافـي
والـخـرج مـلـيان دلـيـك وتـمـرا
والبال منـــشرح والنـظر صافي
يقولون والعهده على الراوي ان العم قام بقتل
الراعي لأن الشرهه كانت واضحه وكبيره
مفهومه ؟؟ وسلامتكم .. قرأءه ممتعه لكم..
ولكم تحياتي وتقديري
avim hguf]>>!