السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصورة الأولى
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت ..
كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة
فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجبا منه فقلنا
يا رسول الله أليس أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا
قال أفعمياوان أنتما لستما تبصرانه
الصورة الثانية
دخل علي بن أبي طالب عليه السلام على زوجته
فاطمة الزهراء سلام الله عليها ابنة خير البشر
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآ له وسلم
فرآها تستاك بسواك من أراك فاشتعلت نار الغيرة في عروقه
و قال لها في بيتين جميلين عجيبين:
حظيت َ يا عود الأراكِ بثغرها ...أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت َ من أهل القتال ... قتلتكما فازمنـي يـا سِـواكُ سِـواكَ
الصورة الثالثة
هذا سعدُ بن عبادة – رضي الله عنه – يقولُ : يا رسول الله ،
لو رأيتُ رجلاً مع أهلي، لا أمسّه حتى انطلق فآتي بأربعة شهود ؟
قال : نعم ، قال : لا والذي بعثك بالحق إن كنت لآخذُ به بالسيف غيرمصفح!!
فقال عليه الصلاة والسلام :
( أتعجبونَ من غيرةِ سعد ؟ إنَّه لغيور، وأنا أغيرُ منه, واللهُ أغيرُ منّي !! )
متفق عليه
الله أكبر!! ماأروع الإيمان ! وما أجمله ! حين يلامس شغاف القلوب،
ويسكن أعماق الضمائرِالحية، فيصنع من الإنسانِ كائناً فريداً في أخلاقه وقيمه ،
وعظيماً في مبادئه وعقائده ، فيمتلئ غيرةً وأنفةً، من رأسهِ حتى
ولقد حولّ الإسلام العرب، إلى أمةٍ ذات وزنٍ وقيمة، وذات سيادةٍ وريادة،
بين الأممِ قاطبةً، بل أمةً متميزةً، عقيدةً وأخلاقاً وقيماً، يندرُ مجاراتها بتميزها ذاك!
ويخطئ من يتصور أن للعرب قبل الإسلام مجداً ذا بال،
أو حضارةٍ ذات معنى ، بل العكسُ هو الصحيحُ، فقد كانوا محل ازدراءٍ ،
وامتهان أممِ الأرض، وتربعوا بجدارةٍ في أدنى مراتب السُلّم الحضاري والمدني
الصورة الرابعة
( فلان ) يقبع في مجلسه و الى جانبه زوجته أو ابنته او اخته و ربما جميعهن ..
و ذلك لمتابعة مسلسل ( نور .. باب الحارة .. الخ ) أو أي فيلم ..
يتظاهر بأنه لا يكترث .. فقط يتسلى .. و في باطنه .. يشتهي و يتمنى ..
و ينسى و يتناسى أن من يشاركونه المشاهدة لديهم مشاعر و أحاسيس ..
و خيالات .. لا يعرف مداها ولا منتهاها..!!!
فالغيرة في مفهومه .. فقط أن لا يعرف أحد اسماء محارمه...
<< سنوات الأطفال الضائعة >>
المحزن أن تجد هذه المسلسلات شعبية كبيرة عند الأطفال ،
و لا يقدر خطورة ذلك الكبار .. وغالبا ما يتابعونها وهم يحبسون أنفاسهم ،
فالرومانسية الساذجة التي تقدمها تماما على مقاس عقولهم !!
وليست الكارثة في قصص الحب العازفة على أوتار الأفلام الهندي ،
ولا في الدراما المسطحة !! ولكن الكارثة في جيل سينشأ
على أن العلاقات غير الشرعية أمر عادي ليس فيه غضاضة أو حرج ،
جيل لن يقلد فقط تنورة نور أو فستان لميس بل لا بد وحتما أن يقلد تصرفاتهم !!
مشهد (1)
في مسلسل طاش ما طاش : يتساءل رب الأسرة غاضباً ..
من الذي حملت منه خادمتنا ..؟
فيظهر أمامه جاره السكير مع موسيقى تصويرية ساخرة
تقنع المشاهد المسكين بأن هذا مشهد كوميدي .
مشهد ( 2)
خلف الكواليس الموسيقى التصويرية
.. تلعب دوراً كبيراً في تحديد نوع المشهد ما إذا كان ساخراً أو حزيناً .. الخ.
و في بعض المسلسلات الأكثر تفاهة يستخدمون اصواتاً
مسجلة لأشخاص يضحكون حتى يعرف المشاهد المغلوب
على أمره أن هذا المشهد مضحك .. فيضحك .. و تضحك من جهله الأمم..!
مشهد 3-في المسلخ سياسة القطيع
باب يطل على حظيرة بها قطيع عدده بالآلاف .. يفتح الباب أحد الجزارين ..
و يقتاد فقط احدى الخراف .. يذبحها.. و يجد طابورا غير منتظم لباقي القطيع خلفها..
يشاهد كل منهم المنظر .. و ينتظر ..!
قال صلى الله عليه و سلم ..
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته،
والمرأة راعية في مال الزوج ومسئولة عن رعيتها،
والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته،
والإمام راع ومسئول عن رعيته، ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
متفق عليه
قال تعالى :
((قوا أنفسكم و أهليكم ناراً))
من إيميلي ولا تنسونا من صالح الدعاء
lahi] ,w,v lk lsgsg sk,hj hgqdhu ::gg[ldu